ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 02:58 م]ـ
فلا تأخذنّي بأقوال الوشاة ولم ... أذنب ولو كثرت فيًّ الأقاويل
تأخذنّي: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة في محل جزم بلا الجازمة
ونون التوكيد الثقيلة حرف مبني لا محل له وقد أدغمت بنون الوقاية وهو حرف لا محل له
كما ويسعدنا تعقيب استاذنا الفاضل جلمود حفظه الله
إلى أن ياتى أخونا الفاضل جلمود دعنى أعقب على إعرابك الفعل "تأخذنى "
فإنى أعتقد أنه مجزوم بالسكون، والنون للوقاية وهى ليست للتوكيد وإلا انكسر البيت، فإنى أحسبه من البسيط "مستفعلن فعلن ........... "
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 04:01 م]ـ
سلام الله الغفور عليكم،
وبارك فيكم،
بارك الله فيكم، أرى ـ والله أعلم ـ أنها مفعول لأجله؛ وهذا أقرب مقاما ومن ثم صنعة.
كذلك أرى ـ والله أعلم ـ أن كون شبه الجملة حالا من المبتدأ (وهو جائز عند سيبويه) أجزل للمعنى وأقوى في الاعتذار.
ولكلا الرأيين تفصيل ربما عدتُ إليه إن لم يغن التلميح.
والسلام!
وعليك السلام
وهل لنا غنى عن تفصيلكم
قصل أخي ولا تحرمنا الفوائد
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 04:36 م]ـ
إلى أن ياتى أخونا الفاضل جلمود دعنى أعقب على إعرابك الفعل "تأخذنى "
فإنى أعتقد أنه مجزوم بالسكون، والنون للوقاية وهى ليست للتوكيد وإلا انكسر البيت، فإنى أحسبه من البسيط "مستفعلن فعلن ........... "
بارك الله فيك أبا الحزم , أنت تستطبع أن تعقب وتفنّد كما تشاء بلا قيد ولا شرط:):)
أمّا البيت فقد انكسر وزنه بزيادة الفاء في أوّله ولم ترد , فهو خطأ منّي , والفعل مؤكد بنون التوكيد الثقيلة , وبذا يصحّ الوزن الشعري وهكذا هو في المصدر وهو كتاب سيرة ابن هشام
ولك منّي خالص الحب
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 08:08 م]ـ
بارك الله فيك أبا الحزم , أنت تستطبع أن تعقب وتفنّد كما تشاء بلا قيد ولا شرط:):)
أمّا البيت فقد انكسر وزنه بزيادة الفاء في أوّله ولم ترد , فهو خطأ منّي , والفعل مؤكد بنون التوكيد الثقيلة , وبذا يصحّ الوزن الشعري وهكذا هو في المصدر وهو كتاب سيرة ابن هشام
ولك منّي خالص الحب
أهلا بك أيها الفاتح الحبيب، كلامك صحيح لكنه التسرع فعندما أحسست أن ثمة انكسار فى البيت شعرت أن موطنه النون، لكنه فى الحقيقة تلك الفاء المشؤومة التى أوردتها، وإياك ثم إياك أن تزد شيئا على الأبيات، حبيبك الحزوم.:): D
ـ[جلمود]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 04:00 ص]ـ
فلا تأخذنّي بأقوال الوشاة ولم ... أذنب ولو كثرت فيًّ الأقاويل
والجملة الشرطيّة الكبرى , في محل نصب حال ثان من ياء المتكلم في الفعل تأخذنّي
بارك الله فيكم ونفعنا بعلمكم، وأظن ـ والله أعلم ـ أن من شروط جملة الحال كونها خبرية.
والسلام!
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 05:15 ص]ـ
بارك الله فيكم ونفعنا بعلمكم، وأظن ـ والله أعلم ـ أن من شروط جملة الحال كونها خبرية.
والسلام!
جزاك الله خيرا
نعم صدقت أخي , والواو هنا استئنافيّة والجملة الشرطيّة مستأنفة لا محل لها
أسأل الله أن يزيدك من علمه وأن يجعلك من أوليائه الصالحين والعلماء العاملين
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 11:05 ص]ـ
لَقَدْ أقْومُ مَقاماً لو يَقومُ بِه ... أرَى وأَسْمَعُ مالم يَسْمَعِ الفيلُ
لقد: اللام حرف ابتداء وتوكيد مبنى على الفتح لا محل له، قد: حرف تحقيق مبنى على السكون لا محل له.
أقوم: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره "أنا"، والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها.
مقاما: مفعول مطلق مبين للنوع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
لو: شرطية مبنية على السكون تفيد امتناع الجواب لامتناع الشرط لا محل لها.
يقوم: فعل مضارع "فعل الشرط" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
به: جار ومجرور شبه جملة متعلقة بالفعل "يقوم".
أرى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر والفاعل ضميرمستتر وجوبا تقديره أنا، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل لا محل لها من الإعراب جواب لشرط غير جازم، والتركيب الشرط فى محل نصب نعت ل ـ "مقاما".
وأسمع: الواو عاطفة لا محل لها من الإعراب، أسمع: كإعراب"أرى "والجملة معطوفة على جملة "أرى "لا محل لها محل الإعراب.
ما: موصول اسمى مشترك مبنى على السكون بمعنى الذى فى محل نصب مفعول به للفعل أسمع.
لم: حرف نفى وجزم وقلب مبنى على السكون لا محل له.
يسمع: فعل مضارع مجزوم بالسكون المقدر بعد لم حرك إلى الكسر لتفادى الساكنين، والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، والرابط فى جملة الصلة ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى الاسم الموصول والتقدير " ما لم يسمعه الفيل".
الفيل: فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
¥