تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ريتال]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 01:51 ص]ـ

أنا أحبك فوق الغيم أكتبها

وللعصافير والأشجار أحكيها

أنا: ضمير منفصل للمتكلم مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ

أحبك: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل مستتر وجوبا، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به

والجملة الفعلية في محل رفع خبر

والجملة الاسمية ابتدائية لا محل لها من الإعراب

فوق: ظرف مكان مبني على الفتح، وهو مضاف

الغيم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة تحت آخره

وشبه الجملة الظرفية متعلقة بالفعل أكتب

أكتبها: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل مستتر وجوبا والهاء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به

والجملة الفعلية ...... أشكلت علي؟؟ ( ops

الواو: حرف عطف مبني

للعصافير: اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له، والعصافير اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة تحت آخره

والجار والمجرور متعلقان بالفعل أحكي

الواو: حرف عطف مبني

الأشجار: معطوف على ما قبله مجرور مثله

أحكيها: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للثقل، والهاء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به

ـ[أشرف خلف]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 01:51 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الفرزدق:

كم للمُلاءة من حول أجرِّمُه ...... على الرجاء وهادي الخيل تُنتَظَرُ

قال ابن الرومي: لو يعلمُ ابنُ أبي سُميَّه كم من شجاع يتقيهِ

قال الصاحب بن عباد: كَم حاسِدٍ لي وَكنتُ أَحسِدُهُ يَقول من غيظِه وَمن أَلَمِه

قال ابن دانيال: كم خَليعٍ يقولُ ذا اليومُ يومٌ مِثَلَما قيلَ قمطريرٌ عبوسُ

قال ابن سهل الأندلسي: يَقولُ لي عُذَّلي كَم تَصبو .... وقد تقرَّح منك القلب

قال محمد بن حمير الهمداني: كَم حاسِدٍ لي وَكنتُ أَحسِدُهُ يَقول من غيظِه وَمن أَلَمِه

ـ[أشرف خلف]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 02:40 ص]ـ

أنا أحبك فوق الماء أنقشها،،، وللعناقيد والأقداح أسقيها

أنا: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ

أحبك: أحبُّ فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضميرمستتر فيه وجوبا تقديره أنا، وكاف الخطاب ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به

والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ.

والجملة الاسمية من المبتدأ وخبره لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية

فوق: ظرف مكان منصوب بالفتحة، وهو مضاف

الماء: مضاف إليه مجرور بالكسرة

وشبه الجملة متعلق بالفعل أنقش

أنقش: فعل مضارع مرفوع بضمة ظاهرة والفاعل مستتر فيه وجوبا تقديره أنا

ها: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به

والجملة الفعلية استئنافية لا محل لها من الإعراب

و: حرف للعطف لا محل له من الإعراب وقد يكون للاستئناف

للعناقيد: اللام حرف جرمبني على الكسر لا محل له من الإعراب-العناقيداسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة وشبه الجملة متعلق بالفعل أسقي

و: حرف للعطف لا محل له من الإعراب

الأقداح: اسم معطوف على العناقيد مجرور بالكسرة

أسقي: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل-والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا - والجملة الفعلية استئنافية لا محل لها

ها: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به

ـ[جلمود]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 05:03 ص]ـ

بارك الله فيك أخي

ولكن هل صرّح جميع النحاة بذلك؟ أهو قول واحد؟

أمّا الشواهد على دخولها على الأفعال المضارعة فأكثر من أن تحصى , فما قولك في قول أبي البقاء الرندي:

كم يستغيث بنا المستضعفون وهم ... قتلى وأسرى فما يهتز إنسان

هل هي خبريّة أم استفهاميّة؟

فمعنى البيت: ما أكثر ما يستغيث بنا المستضعفون ... فهو لا يسأل عن عدد المرّات وإنّما يخبر عن كثرة المستغيثين

وما تقول في قول الشاعر السوداني الهادي آدم:

أغدا ألقاك؟ يا خوف فؤادى من غدي

يالشوقى واحتراقى فى انتظار الموعد

آه كم أخشى غدي هذا وأرجوه إقترابا

كنت أستدنيه لكن هبتهُ لما أهابَ

وكذلك قوله: كم أناديك، وفي لحني حنين ودعاء

يا رجائي أنا، كم عذبني طول الرجاء

أهي استفهاميّة؟

ولو بحثنا في الأشعارالقدماء والمحدثين لوجدنا منها الكثير

والله أعلم

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الفرزدق:

كم للمُلاءة من حول أجرِّمُه ...... على الرجاء وهادي الخيل تُنتَظَرُ

قال ابن الرومي: لو يعلمُ ابنُ أبي سُميَّه كم من شجاع يتقيهِ

قال الصاحب بن عباد: كَم حاسِدٍ لي وَكنتُ أَحسِدُهُ يَقول من غيظِه وَمن أَلَمِه

قال ابن دانيال: كم خَليعٍ يقولُ ذا اليومُ يومٌ مِثَلَما قيلَ قمطريرٌ عبوسُ

قال ابن سهل الأندلسي: يَقولُ لي عُذَّلي كَم تَصبو .... وقد تقرَّح منك القلب

قال محمد بن حمير الهمداني: كَم حاسِدٍ لي وَكنتُ أَحسِدُهُ يَقول من غيظِه وَمن أَلَمِه

بارك الله فيكما! وأجزل لكما العطاء!

ولست أعترض على خبريتها، وإنما كنت أحاول ـ بطريقة غير مباشرة ـ أن أوجه كلام النحاة في وجوب إخبارها عن ماض إلى حالة كون مباشرها فعلا والتمييز محذوف، فطلبت شاهدا على مسألتنا حالة كون التمييز محذوفا مثلما جاء في البيت! ولقد وجدتُ عدة شواهد ولكنها لشاعر واحد جاهلي، وقد أكثر من استخدام (كم)، بحيث تعد سمة أسلوبية له ينفرد بها عن شعراء عصره، فكنت أتمنى أن أعضده ـ لحاجة في نفسي ـ بشاعر آخر حجة ورد شاهده في كتاب حجة.

والسلام!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير