نعتقد: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون , والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن , والجملة الفعليّة مستأنفة لا محل لها
بعدكم: بعد , ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو متعلّق بالفعل "اعتقد" , وهو مضاف , والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه , والميم علامة جمع الذكور
إلاّ: أداة حصر , حرف مبني لا محل له
الوفاء: مفعول به أوّل منصوب وعلامة نصبه الفتحة
لكم: اللام حرف جر , والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر , والميم علامة جمع الذكور , والجار والمجرور متعلّقان بالمصدر (الوفاء) والتقدير (إلاّ أن نفي لكم)
رأيا: مفعول به ثان للفعل اعتقد المتعدى لمفعولين لأنه من أفعال القلوب
ولم , الواو حرف عطف , لم: حرف نفي وقلب وجزم , مبني لا محل له
نتقلد: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون , والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن , والجملة الفعليّة , معطوفة على سابقتها لا محل لها
غيرَه: غير ,: مفعول به أوّل للفعل "نتقلّد" المتعدّي لمفعولين بالتضعيف منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف , والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
دينا:: مفعول به ثان للفعل تقلّد المتعدى لمفعولين منصوب وعلامة نصبه الفتحة ألحقت بالنون
اولا اشك ان الوفاء هنا مفعول به اول بل هو استثناء والمفعول به هو رايا وبالمسالة تقديم وتاخير والاصل لم نعتقد بعدكم رايا الا الوفاء ونعتقد هنا اشعرها ليست من افعال الظن لان الظن يدل على الاحتمال وهنا اعتقدبمعنى اثبت بالنفس كانك تقول لم اثبت بالنفس رايا الا الوفاء لكم كما ان من علامة المفعول به الثاني ان لا تستطيع حذفه ويختل المعنى وهنا لو حذفنا رايا لما اختل المعنى تقول لم نعتقد بعدكم إلا الوفاء لكم ولم نتقلد غيره دينا مما يشعر ان جعله مفعولا ثانيا ضبابي ومثال تقول حسبتك مسافرا ولكن لوحذفت الثاني وقلت حسبتك لشعرت بحاجة لتمام المعنى ثم ان اسلوب تاخير المفعول الثاني بعد إالا غريب باللغة وقليل ثم إن جعل الوفاء استثاء ابلغ لانه يحصر الوفاء بالتفضيل والاعتقاد من ضمن عدة حلول بديلة كان يمكن ان يتخذها بدل الوفاء ام ان نقول الوفاء مفعول اول ورايا مفعول ثان يجعل المعنى انني ياولادة جعلت الوفاء رايا
وهذا فاسد معنويا لانه يشعر انه سارع إلى الوفاء فورا بينما البيت الشعري لايشعر بذلك لا ن النكرة بميدان النفي تعم وكلمة رايا جاءت بعد نفي اي كان هناك عدة اراء له ونازعته نفسه بين عدة حلول لكنه آثر الوفاء وهذا ابلغ لانه يشعر بانتصار الحب المترسخ باعماق النفس الزيدونية وانتصارها بعد صراع نفسي
وارى رايا مفعول اول والوفاء استثناء والله اعلم
لم نتقلد تقلد ياسيدي الفاضل ليست متعدية والتضعيف لايبرر لك ذلك لان هناك من الافعا ل ما لا تتعدى بالتشديد مثال الفعل جلد بمعنى صبر لا تقول ان تجلد متعد ولا تصبر متعد رغم التشديد وبالتالي تقلد ليس متعديا إنما دينا مفعول به وغيره حال مقدمة والاصل دينا غيره صفة ولما تقدمت الصفة صارت حالا
ويجوز غيره استثناء مقدم مثل قوله
يوم دقوا سواحل الشرق بالغرب 0000 ولم يهدهم سوى العزم هاد
فسوى اعربها الكثير مستثنى منصوب
ثم إذا كان المعنى تقلد جعل فسد المعنى وصار انه لم يحول غير الوفاء لدين وليس هذا بمعنى انما المعنى لم نحمل دينا مخالفا لدين الوفاء لحبك
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 10:38 م]ـ
اعذروني أحبّتي إذ أسترسل في الإعراب
وماذا أصنع لا اأستطيع كبح جماح نفسي التوّاقة للإعراب
لم نعتقد بعدكم إلا الوفاءَ لكم**رأيًا ولم نتقلد غيرَه دينا
دينا:: مفعول به ثان للفعل تقلّد المتعدى لمفعولين منصوب وعلامة نصبه الفتحة ألحقت بالنون
أعتقد أن "دينا " حال غير مؤولة بالمشتق، من "غيره"، كما يجوز فى "غيره " أن تكون منصوبة على الاستثناء باعتبار تقديم المستثنى على المستثنى منه "دينا "المفعول به، ويكون المعنى:"لم أتقلد دينا غير دين الإسلام، وتصبح غير منصوبة على الاستثناء، ثم يحدث التقديم للمستثنى "غيره" ويتأخر المستثنى منه "دينا".
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 10:45 م]ـ
"لم نعتقد بعدكم إلا الوفاءَ لكم**رأيًا
ولى رأى آخر فى إعراب الشطرة الأولى، وليسمح لى أخى الفاتح:
الوفاء: مستثنى منصوب تقدم على المستثنى منه "رأيا".
رأيا: الاستثناء - وهو التام المنفى - لا يجوز فيها إلا النصب على الاستثناء والمستثنى منصوب." والمعنى لم نعتقد رأيا بعدكم إلا الوفاء.، وفى هذه الحالة لا تجوز فيه البدلية .. لتقدم المستثنى على المستثنى منه.
ـ[البنوتة السورية]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 10:57 م]ـ
قبل أن أزج لك بكتاب يرى تعليق حرف الجر بالفعل الناقص، أود أن أسألكِ: هل يدل الفعل الناقص على الحدث أم لا؟؟
أنتظر إجابتك مع التحية
ياسيدي كان فعل ناقص لا يحمل إلى الجملة سوى فكرة الزمن فهو لمجرد اتصاف المسند إليه بالمسند ولا يحمل معنى الحدث والافعال الناقصة سميت ناقصة اصلا لانها اصبحت لفظا لا معنى له وليس فيه شيءإلافكرة الزمن الناتجة عن ميكانيكية الحركة ولم يعد في قدرته ان يؤلف مع مرفوعه جملة جديدة لقد اصبح مجرد اداة نحوية لا تختلف في شيء عن بقية الادوات إنه ملحق بالجملة الاسمية وليس طرفا اساسيا فيه وبالتالي لا يجوز التعليق به البتة لانه جامد معنويا مثلا تقول كنت لك الابنة البارة فهل يعقل تعلق لك بكنت لا لانه من علامة تعلق الجار بفعل انه يحصل فساد بالمعنى بحذف هذا الفعل
مثال اقتربت دعد منك فلو حذفت اقترب متعلق منك لصار دعد منك وحصل فساد وكذلك المعنى لايختل بحالة حذف الفعل الناقص تقول كنت لك الابنة
احذف الفعل الناقص انا لك الابنة البارة لم يحصل خلل فدل ان التعلق بالفعل الناقص باطل
¥