ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 11:14 م]ـ
ياسيدي كان فعل ناقص لا يحمل إلى الجملة سوى فكرة الزمن فهو لمجرد اتصاف المسند إليه بالمسند ولا يحمل معنى الحدث والافعال الناقصة سميت ناقصة اصلا لانها اصبحت لفظا لا معنى له وليس فيه شيءإلافكرة الزمن الناتجة عن ميكانيكية الحركة ولم يعد في قدرته ان يؤلف مع مرفوعه جملة جديدة لقد اصبح مجرد اداة نحوية لا تختلف في شيء عن بقية الادوات إنه ملحق بالجملة الاسمية وليس طرفا اساسيا فيه وبالتالي لا يجوز التعليق به البتة لانه جامد معنويا مثلا تقول كنت لك الابنة البارة فهل يعقل تعلق لك بكنت لا لانه من علامة تعلق الجار بفعل انه يحصل فساد بالمعنى بحذف هذا الفعل
مثال اقتربت دعد منك فلو حذفت اقترب متعلق منك لصار دعد منك وحصل فساد وكذلك المعنى لايختل بحالة حذف الفعل الناقص تقول كنت لك الابنة
احذف الفعل الناقص انا لك الابنة البارة لم يحصل خلل فدل ان التعلق بالفعل الناقص باطل
كلام إنشائي ولا أروع أيتها البنوتة .. والمسألة خلافية على اعتبار أنواع الجملة، حيث أن بعض النحاة يرى الجملة المبدوءة بفعل ناقص جملة اسمية في حين أن أرباب النحو كسيبويه والذي لا يروق لك هنا بوصفك له في مشاركة لك بقولك:
والله ان كلام سيبويه ليس قيما بما فيه الكفاية مع احترامي لسيبويه الا انه بشر ويخطئ وهو فارسي الاصل
فقد صرح على كون الجملة المبدوءة بفعل ناقص هي جملة فعلية أنصحك بمراجعة ذلك، وعليك بمغني اللبيب تجدين جوابا لما أشكل عليك.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 11:34 م]ـ
اولا اشك ان الوفاء هنا مفعول به اول بل هو استثناء والمفعول به هو رايا وبالمسالة تقديم وتاخير والاصل لم نعتقد بعدكم رايا الا الوفاء ونعتقد هنا اشعرها ليست من افعال الظن لان الظن يدل على الاحتمال
أختنا الفاضلة , مشكورة على التعقيب وإبداء الرأي
أمّا الفعل , اعتقد فهو من أفعال اليقين وليس الشك وهو بمعنى علم فهو ينصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر وأصل الجملة: ما الوفاء إلاّ رأي , ثمّ دخل الفعل نعتقد اليقينيّة فصارت: لم نعتقد بعدكم إلا الوفاءَ لكم**رأيًا
ثمّ كيف يكون المستثنى متقدّما على المستثنى منه , ألم تسألي نفسك ذلك؟
هذا وحده كفيل ببطلان وجهة نظرك وإثبات الوجه الذي قدّمناه
كما ان من علامة المفعول به الثاني ان لا تستطيع حذفه ويختل المعنى وهنا لو حذفنا رايا لما اختل المعنى تقول لم نعتقد بعدكم إلا الوفاء لكم
قلت إنّ المفعول به هو "رأيا" وأنّ المستثنى هو "الوفاء " وإذا بك في تقديرك تجعلين الوفاء هو المفعول به , فأي تناقض هذا؟
ام ان نقول الوفاء مفعول اول ورايا مفعول ثان يجعل المعنى انني ياولادة جعلت الوفاء رايا
وهذا التقدير منك يؤكّد وجهة نظري من كون الفعل بمعنى علم ووجد الذي ينصب مفعولين
وارى رايا مفعول اول والوفاء استثناء والله اعلم
ألم تقولي إنّ الوفاء هو المفعول الأول عندما قدّرت الجملة؟ فكيف عدلت هنا إلى الثاني " رأيا"؟ ثم , كيف جعلت المستثنى سابقا للمستثنى منه؟
لم نتقلد تقلد ياسيدي الفاضل ليست متعدية والتضعيف لايبرر لك ذلك لان هناك من الافعا ل ما لا تتعدى بالتشديد مثال الفعل جلد بمعنى صبر لا تقول ان تجلد متعد ولا تصبر متعد رغم التشديد وبالتالي تقلد ليس متعديا
قولك هذا مردود فقد تعدّى الفعل بالتضعيف , وليس هو مثل الفعل الذي مثّلت به , فذاك فعل لازم قولا واحدا أمّا قلّد فهو متعد , فماذا تقولين عن الجملة التالية (قلّدتك سيفا)؟ فعلى قولك , "سيفا" هنا حال , وهذا فاسد , فتأمّلي
يوم دقوا سواحل الشرق بالغرب 0000 ولم يهدهم سوى العزم هاد
فسوى اعربها الكثير مستثنى منصوب
أمّا سوى هنا فهو فاعل وهاد بدل منه , وهذا ما أختاره ,
والبيت لا يصلح للاستشهاد لأنه حمّال أوجه
وفقك الله
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 11:49 م]ـ
أختنا الفاضلة , مشكورة على التعقيب وإبداء الرأي
ثم , كيف جعلت المستثنى سابقا للمستثنى منه؟
من أشكر؟
سبحان الله!، عادت النافذة إلى سابق عهدها.
أما سبق المستثنى المستثنى منه فجائز أخى الفاتح متوفر فى كتب النحو.
ثم تعال هنا، ألم يرقك تعقيبى؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 12:11 ص]ـ
من أشكر؟
سبحان الله!، عادت النافذة إلى سابق عهدها.
أما سبق المستثنى المستثنى منه فجائز أخى الفاتح متوفر فى كتب النحو.
ثم تعال هنا، ألم يرقك تعقيبى؟
مرحبا أخي الحبيب أبا الحوازم
تعقيبك على العين والرأس وأنت البركة
ولكنّي اكتفيت بالرد على الأخت البنّوته لأنّ فيه ردّا ضمنيّا على قولك
ثمّ تعال هنا , كيف تنحاز مع غيري ضدّي: D
ولك حبّي
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 12:31 ص]ـ
مرحبا أخي الحبيب أبا الحوازم
تعقيبك على العين والرأس وأنت البركة
ولكنّي اكتفيت بالرد على الأخت البنّوته لأنّ فيه ردّا ضمنيّا على قولك
ثمّ تعال هنا , كيف تنحاز مع غيري ضدّي: D
ولك حبّي
لك ما شئت أخى الفاضل، وإنى أحبك فى الله، لكنى قد أكون معك فى الأولى، لكن الثانية فلا، فكلمة غيره يجوز فيها النصب على الاستثناء، أو هى مفعول به ودينا حال غير مؤولة بالمشتق، وإنى مع الأول.
وبالنسبة للفعل أعتقد فيأتى متعديا لمفعول واحد ولمفعولين " اعتقدت الصدق "أو اعتقدت الحق فضيلة " وما يرجح كونه متعديا لمفعولين هو معنى البيت فالشاعر لا يريد إخراج الوفاء واستثنائه بقدر ما يريد أن يعلمنا انه ارتضى الوفاء دينا، لذا فأنا معك فى الأولى.
ولكن فى النهاية، علينا أن ننسى كل شىء، ونتذكر شيئا واحدا، هو المحبة فى الله، وعودا عودا أيها الفاتح ... أين زمان التبارى والمناطحة: D:)
¥