تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ابن جامع]ــــــــ[19 - 12 - 2007, 02:16 م]ـ

فهل أرى الدهر يَقصينا مساعفة ً ** منه ولم يكن غِبًّا تقاضينا

مساعفة: بالنصب فماذا يكون؟

تقاضينا: ليس فعلا بل هو مصدر مضاف وقع اسم كان مؤخرا

ممكن توضح لي معنى البيت لكي أعربها؟

لعلي مافهمته كما ينبغي بل أكيد ما فهمته:)

ـ[الحدائق الناضرة]ــــــــ[19 - 12 - 2007, 03:11 م]ـ

وإنَّا لَنَبْلى سَاعَةً بَعْدَ سَاعَةٍ

عَلى قَدَر الله مُخْتَلِفٍ يَجْري

الواو: حرف عطف.

إنا: حرف ناسخ ونا ضمير متصل في محل نصب اسم إن

لنبلى: اللام للتأكيد ونبلى فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة والفاعل ضمير مستتر

تقديره نحن والجملة في محل رفع خبر إن

ساعة ظرف زمان

بعد: ظرف زمان

ساعة: مضاف إليه

على قدر: جار ومجرور

الله: مضاف إليه

مختلف: صفة مجرورة ونائب الفاعل ضمير مستتر

يجري: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة والفاعل ضمير مستتر والجملة في محل جر صفة لقدر [

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 12 - 2007, 04:18 م]ـ

اقتباس:

فهل أرى الدهر يَقصينا مساعفة ً ** منه ولم يكن غِبًّا تقاضينا

مساعفة: بالنصب فماذا يكون؟

تقاضينا: ليس فعلا بل هو مصدر مضاف وقع اسم كان مؤخرا

ممكن توضح لي معنى البيت لكي أعربها؟

لعلي مافهمته كما ينبغي بل أكيد ما فهمته

أخي ابن جامع

أظن أن معنى البيت كما يلي: يريد ان يقول ليت ان الدهر يريد ان يباعد بيننا ليساعدنا أن نتقارب من جديد خاصّة أن تقاضينا ما زال قريب العهد (ربّما المعنى تعاتبنا وتلاومنا أو القضاء عليه بالسجن , فقد سجن ابن زيدون بسبب هذه العلاقة وبتحريض من الحاسدين)

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 12 - 2007, 04:28 م]ـ

ربيب ملك كأن الله أنشأه

مسكًا وقدَّر إنشاء الورى طينا

ربيب: خبر لمبتدأ محذوف مرفوع

ملك: مضاف إليه

كأن: حرف ناسخ مشبه بالفعل

الله: اسمها منصوب بها

أنشأه: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل مستتر جوازا تقديره هو والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر كان والهاء مفعول أول مبني على الضم في محل نصب

مسكا: أظن مفعول ثان أو تمييز

وقدر: الواو للحال أواستئنافية، قدر: فعل ماض منبي على الفتح لا محل له من الإعراب والفاعل مستتر جوازا تقديره هو

إنشاء: مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف

الورى: مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة للتعذر

طينا: مفعول للمصدر إنشاء وعلامة نصبه الفتحة ...

عدت بإعرابين أرجو أن أكون وفقت بهما:)

لا تنسوا التصويب

بارك الله فيك أخي

جملة كأنّ ومعموليها في محل رفع نعت من ربيب ملك , لأن "ربيب ملك " ليست معرّفة فالإضافة فيها لفظيّة لا تفيد تعريفا فهي نكرة , وربيب اسم مفعول أي مربوب

طينا: لا تصلح مفعولا به لأن الفعل أنشأ لا يتعدّى لفعولين وقد اكتفي بمفعول واحد وهو معمول المصدر الذي أضيف إليه (الورى)

وطينا حال من الورى أو منصوب بنزع الخافض

ـ[البنوتة السورية.]ــــــــ[19 - 12 - 2007, 05:19 م]ـ

بارك الله فيك أخي

جملة كأنّ ومعموليها في محل رفع نعت من ربيب ملك , لأن "ربيب ملك " ليست معرّفة فالإضافة فيها لفظيّة لا تفيد تعريفا فهي نكرة , وربيب اسم مفعول أي مربوب

طينا: لا تصلح مفعولا به لأن الفعل أنشأ لا يتعدّى لفعولين وقد اكتفي بمفعول واحد وهو معمول المصدر الذي أضيف إليه (الورى)

وطينا حال من الورى أو منصوب بنزع الخافض

غلط لا تصلح طينا حال للورى لان المعنى يفسد ويصير وقدر ان ينشئ الناس وهم طين وهذا المعنى فاسد البتة بل هو منصوب بنزع الخافض كقوله تعالى ااسجد لمن خلقت طينا واعرب ابو البقا ء طينا منصوب بنزع الخافض

هناك وجه آخر لمسك منصوب بنزع الخافض انشاه من مسك

ثم ان ربيب حتى لو كانت الاضافة غير لفظية سيظل نكرة لا ن المضاف لنكرة نكرة ولو ان التنكير يزول قليلاويبقى كل عام وانت بخير

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 12 - 2007, 05:22 م]ـ

غلط لا تصلح طينا حال للورى لان المعنى يفسد ويصير وقدر ان ينشئ الناس وهم طين وهذا المعنى فاسد البتة بل هو منصوب بنزع الخافض كقوله تعالى ااسجد لمن خلقت طينا واعرب ابو البقا ء طينا منصوب بنزع الخافض

هناك وجه آخر لمسك منصوب بنزع الخافض انشاه من مسك

ثم ان ربيب حتى لو كانت الاضافة غير لفظية سيظل نكرة لا ن المضاف لنكرة نكرة ولو ان التنكير يزول قليلاويبقى كل عام وانت بخير

غلط:):) , بل تصلح أن تكون حالا وإن كانت مصدرا جامدا فهي بتأويل مشتق

ولو رجعت إلى إعراب الآية لعرفت صحّة ما قلت:):)

وعن ربيب هي نكرة نعم وأنا قلت ذلك , لو انتبهت لما قلت , لذلك اعتبرت جملة كأنّ نعتا لها, فتأمّلي

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 12 - 2007, 08:01 م]ـ

عذرا أخي ابن جامع

هذا إعراب البيت المشكل من قبل:

فهل أرى الدهر يَقصينا مساعفة ً ** منه ولم يكن غِبًّا تقاضينا

فهل: الفاء حرف استئناف مبني على الفتح لا محل له

هل: حرف استفهام مبني على السكون لا محل له

أرى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة على الألف للتعذّر

والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا , والجملة الفعليّة مستأنفة لا محل لها

الدهر: مفعول به أوّل منصوب وعلامة نصبه الفتحة

يقصينا: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة على الياء للثقل , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الدهر , والنا ضمير متّصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به للفعل يقصي , والجملة الفعليّة في محل نصب مفعول به ثان للفعل أرى

مساعفة: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة ألحقت بالنون , والتقدير (بغية المساعفة)

منه: من حرف جر مبني عى السكون , والهاء ضمير متّصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر , والجار والمجرور متعلّقان بمحذوف صفة لمساعفة

ولم: الواو حاليّة حرف مبني على الفتح لا محل له

لم: حرف نفي وقلب وجزم مبني على السكون لا محل له

يكن: فعل مضارع ناقص مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون

غبّا: خبر يكن مقدّم منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح

تقاضينا: اسم يكن مؤخر مرفوع وعلامة رفعه ضمّة مقدّرة على الياء للثقل وهو مضاف , والنا ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه

وجملة كان ومعموليها في محل نصب حال

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير