بل الحقيقة ان كليهما بحاجة لتاويل ولكن تقدير المعنى بالتمييز اشدقوة والدليل على ان عاربي القرآن كابي البقاء اعرب قوله تعالى اشد بطشا اعرب بطشا تمييزا مع جواز إعرابها منصوبة بنزع الخافض اشد في بطش وقوله تعالى إلا من سفه نفسه اعربها تمييز اقصدي كلمة سفه نفسه على اعتبار نفسه عنده نكرة بغض النظر عن ذلك لكن لم يعربها منصوبة بنزع الخافض مع انها تبدو هي الاصح سفه في نفسه او سفه على نفسه او بنفسه مما يدلل ان الوجه التمييزي اقوى بحال تصارعه مع وجه نزع الخافض
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[21 - 12 - 2007, 06:22 م]ـ
شكرا على هذا التلميح الرائع ولو انني لست ارى الامر مستبعدا فانتم تقولون ان إعراب لاتضربن مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة ثم تقولون في محل جزم بلا الناهية فلماذا لانقيس هذه بهذه نرجو طرح الامر للنقاش
ثانيا انت آخر من يحق له ذلك الاعتراض لانك قلت بسؤال لابي وهب ان إن لم تات ان الفعل تات له محل جزم بإن وهو بنفس الوقت مجزوم بلم فقد جعلت لفعل واحد محلين وقياسا على كلامك يجوز ان نقول بمحل نصب وقياسا على لاتضربن ثم من الجائز ان تكون ناصبة بتاويل والتقدير ما ضر ان ننتفي من مكافاته شرفا والله اعلم ولا سيما ان هناك من اعضاء المنتدى من يقبل العوامل التخيلية مثل حازم ابراهيم مثلا والدليل موضوع علي المعشي بخصوص توالي الامثال منهم يعترض على كون لاتضربن المضمومة الباء مبنية على حذف النون لتخيلهم لواو الجماعة وكذلك تضربن بحالة الاثبات يتخيل وجود الواو الفاعل ونون الرفع المحذوفة لتوالي الامثال تخيلوها وانها معترضة بين النون التوكيدية والفعل وكذلك نتخيل وجود فعل غير لم نكن كما تخيل ابن مالك استبدال نون الرفع بنون التوكيد وإظهار الواو الجماعية والله اعلم
ثم ان الباش مهندس قال بإحدى مداخلاته ان الفعل الماضي بعد إن الشرطية يقال له بمحل جزم وهذا تماما مثل ان لم نكن واعتراضك على كونها بمحل نصب وهي مجزومة
والله اعلم
السلام عليكم أخي الفاضل: لماذا كل هذا الجدل والأمر جد بسيط، أن هنا مخففة من الثقيلة، وهي وما بعدها في محل ... كما تفضلت في مشاركتك الأولى.
والله أعلم.
ـ[الصياد2]ــــــــ[21 - 12 - 2007, 06:40 م]ـ
يا روضةً طالما أجْنَتْ لَوَاحِظَنا
وردًا أجلاه الصبا غَضًّا ونَسْرينا
يا: حرف نداء مبني على السكون لا محل له
روضة: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة لأنه نكرة غير مقصودة
والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها من الإعراب
طالما: كافة ومكفوفة
أجنت: فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر والتاء للتأنيث
لواحظنا: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف، ونا المتكلمين ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
وردا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة وألحق بالتنوين
أجلاه: أجلى فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر وها الغائب ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به
والجملة الفعلية في محل نصب نعت لوردا
الصبا: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر
غضا: حال من الضمير في الفعل أجلى، منصوب وعلامة نصبه الفتحة والتقدير أجلاه حال كونه غضا
الواو: عاطفة
نسرينا: حال ثانية منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة
اجنت ماض مبني على الفتح المقدر على الالف المحذوفة
لواحظنا مفعول به ونا مضاف له وليست فاعلا
وردا مفعول به ثان
اجلى بالهمز غلط لانه يخل بالوزن بل جلاه
غضا اراها نعتا لورد وردا غضا وتقديره بالحال مفسد للمعنى وجملة جلاه اعتراضية لا محل لها
نسرينا اسم معطوف على وردا منصوب مثله وإلا ماذا تفعل بالواو
http://www.x3x2.com/up/uploads/fc5590b91d.jpg (http://www.x3x2.com/up/)
ـ[الصياد2]ــــــــ[21 - 12 - 2007, 06:48 م]ـ
يجوز فيه النصب على نزع الخافض، ويجوز الحال
بل مفعول به للفعل تملينا
http://www.x3x2.com/up/uploads/fc5590b91d.jpg (http://www.x3x2.com/up/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 12 - 2007, 07:34 م]ـ
وهذا المذهب من انصاره المشرف المغربي
انت آخر من يحق له ذلك الاعتراض لانك قلت بسؤال لابي وهب
ثم ان الباش مهندس قال بإحدى مداخلاته
ولا سيما ان هناك من اعضاء المنتدى من يقبل العوامل التخيلية مثل حازم ابراهيم مثلا
وماذا بعد؟!
ماذا يقول شيخ النحاة بازوكا؟!:)
أما هذه:
اجلى بالهمز غلط لانه يخل بالوزن بل جلاه
فقد عرفتك بها، وأظنك تفهمني أو تفهمينني: rolleyes:
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[21 - 12 - 2007, 09:15 م]ـ
والله لقد زادت النافذة اشتعالا، ولكن أحبتاه فليكن جدالنا بالحسنى، ألم تقرؤوا قوله تعالى:"ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتى هى أحسن إلا الذين ظلموا منهم ........ الآية"
مابالنا مطالبين بالمجادلة بالحسنى مع أهل الكتاب، فكيف به مع إخواننا فى الإسلام؟!!
الرفق الرفق.
ولكن لا بأس وكما نقول نحن _ المصريين_ خليها تولَّع: D:p، ما دام ذلك فى خدمة العلم.
¥