تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 03:11 م]ـ

كأننا لم نَبِت والوصل ثالثنا

والسعد قد غَضَّ من أجفان واشينا

من اجفان متعلقان ب غض

هذا مقبول ولا خلاف عليه، وعلى الرغم من أن الفعل "غض"متعد بنفسه إلا إنه قد وصل إلى مفعوله بحرف الجر وهذا ما يسمى بالتعلق، وعليه فإن "من أجفان " شبه جملة متعلقة بالفعل "غض".

لي تعليق قلت في تعليق الجار والمجرور من اجفان انه متعلق بالفعل غض وهذا قلته استصحابا للظاهر اما بصميم قناعتي فهو متعلق بصفة محذوفة للمفعول المحذوف والتقدير قد غض شيئا كائنا من اجفان واشينا

لا يا أخى، كيف تقول أن شبه الجملة متعلقة بمحذوف نعت للمفعول المحذوف "شيئا"، وهل تريد أن تقول إنه قد غض شيئا كائنا من أجفان؟! لقد أبعدت وأوغلت أخى، وسامحنى على المداخلة، وهل الغض يقع على شىء ما أم يقع على الجفن او الطرف، أعتقد أنه يقع على الجفن أو الطرف، فكيف بك تقدر له مفعولا غريبا لا يمت إلى الحس اللغوى بصلة؟!

ثم أى شىء هذا الكائن من الأجفان؟!

لست معك فى الأخير كلية، وراجع نفسك، واقبل النقد، ربما يقنع أحدنا الآخر.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 05:39 م]ـ

سِرَّانِ في خاطرِ الظَّلْماء يَكتُمُنا**حتى يكاد لسان الصبح يُفشينا

سرّان: خبر لمبتدأ محذوف أي هما سرّان , مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنّى , والجملة الاسميّة ابتدائيّة لا محل لها

في خاطر: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف صفة من سرّان , خاطر مضاف

الظلماء: مضاف إليه مجرور

يكتمنا: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على خاطر , ونا ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به , والجملة الفعليّة في محل نصب حال من خاطر

حتى: حرف جر

يكاد: فعل مضارع ناسخ ناقص منصوب بأن مقدّرة بعد حتى وعلامة نصبه الفتحة

لسان:: اسم يكاد مرفوع وهو مضاف

الصبح: مضاف إليه مجرور

يفشينا: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة على الياء للتعذّر والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على لسان , ونا ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به , والجملة الفعليّة في محل نصب خبر يكاد

والجملة المنسوخة من كاد ومعموليها في محل جر بحرف الجر حتى

والجار والمجرور متعلقان بالفعل يكتمنا

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 08:03 م]ـ

سِرَّانِ في خاطرِ الظَّلْماء يَكتُمُنا**حتى يكاد لسان الصبح يُفشينا

حتى: حرف جر

يكاد: فعل مضارع ناسخ ناقص منصوب بأن مقدّرة بعد حتى وعلامة نصبه الفتحة

أخى الفاتح العزيز، تحية مباركة من أخيك، ثم أما بعد:

فإنى أجزم وبشدة أن "حتى" هنا ابتدائية ليس غير، وليست ناصبة للمضارع، فالفعل يكاد ليس مستقبلا بالنسبة لزمن الفعل "يكتمنا"، ولو قال الشاعر: حتى يفشينا لسان الصبح لكانت ناصبة، كما إن الفعل "يكاد ليس غاية للفعل "يكتمنا".

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 09:43 م]ـ

أخى الفاتح العزيز، تحية مباركة من أخيك، ثم أما بعد:

فإنى أجزم وبشدة أن "حتى" هنا ابتدائية ليس غير، وليست ناصبة للمضارع، فالفعل يكاد ليس مستقبلا بالنسبة لزمن الفعل "يكتمنا ولو قال الشاعر: حتى يفشينا لسان الصبح لكانت ناصبة، كما إن الفعل "يكاد ليس غاية للفعل "يكتمنا".

حيّاك الله أخي حازم وبارك الله فيك

رجعت إلى القصيدة في الكتاب الذي بين يديّ فوجدت الفعل محرّكا بالفتح "يكادَ"

فما الذي نصبه؟

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 11:40 م]ـ

حيّاك الله أخي حازم وبارك الله فيك

رجعت إلى القصيدة في الكتاب الذي بين يديّ فوجدت الفعل محرّكا بالفتح "يكادَ"

فما الذي نصبه؟

حتى ولو كان محركا فى ذاك الكتاب مع الاحترام لمن ضبطه، لكن قناعتى الشخصية المتواضعة تدفعنى دفعا لرفض تحريك الفعل "يكاد" على الفتح كمنصوب لـ "حتى " لأن حتى تخلص زمن الفعل للمستقبل، ولو لم تخلصه للمستقبل فقدت عملها وصارت ابتدائية، والفعل يكاد فعل للمقاربة فكيف به ينقلب للمستقبل، هذا من وجهة نظرى مستحيل.

ـ[الصياد2]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 11:43 م]ـ

أخى الفاتح العزيز، تحية مباركة من أخيك، ثم أما بعد:

فإنى أجزم وبشدة أن "حتى" هنا ابتدائية ليس غير، وليست ناصبة للمضارع، فالفعل يكاد ليس مستقبلا بالنسبة لزمن الفعل "يكتمنا"، ولو قال الشاعر: حتى يفشينا لسان الصبح لكانت ناصبة، كما إن الفعل "يكاد ليس غاية للفعل "يكتمنا".

سيدي الكريم حازما إن من علامة حتى الناصبة حسب استقراءاتي اللغوية يجوز ان تبدلها بإلى ان فهنا لو ابدلتها لجاز مما يدلل انها الناصبة الى ان يكاد انضبط المعنى ثم إن قولك ليس مستقبلا غير مقبول بل هو مستقبل لانه قضى وولادة زمنا طويلا في تبادل فنون الغرام ليلا وعند الفجر بعد بيان الخيط الابيض من الفجر بدات عملية حصول مقاربة وإيشاك للإفصاح والإبانة عنهما فالمقاربة هذه مستقبلية وهل هناك من يقول ان المقاربة ممنوعة ان تكون مستقبلية ثم إن قولك ليس بغاية خاطئ بل هو غاية لان الغاية هي الذروة المكانية او الزمانية التي تنتهي عندها الحركات والافعال وهنا ذروة انتهاء تبادل فنون الغرام كانت عند الفجر الوقت الذي بدات فيه عملية المقاربة بالافشاء للمتحابين بالبدء وهكذا يغدو دليلك لدحض الفاتح بغير محله النحوي ولاينال من لائحته الإعرابية

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير