تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الصياد2]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 12:21 ص]ـ

هذا مقبول ولا خلاف عليه، وعلى الرغم من أن الفعل "غض"متعد بنفسه إلا إنه قد وصل إلى مفعوله بحرف الجر وهذا ما يسمى بالتعلق، وعليه فإن "من أجفان " شبه جملة متعلقة بالفعل "غض".

لا يا أخى، كيف تقول أن شبه الجملة متعلقة بمحذوف نعت للمفعول المحذوف "شيئا"

، وهل تريد أن تقول إنه قد غض شيئا كائنا من أجفان؟! لقد أبعدت وأوغلت أخى، وسامحنى على المداخلة، وهل الغض يقع على شىء ما أم يقع على الجفن او الطرف، أعتقد أنه يقع على الجفن أو الطرف، فكيف بك تقدر له مفعولا غريبا لا يمت إلى الحس اللغوى بصلة؟!

ثم أى شىء هذا الكائن من الأجفان؟!

لست معك فى الأخير كلية، وراجع نفسك، واقبل النقد، ربما يقنع أحدنا الآخر.

اورد لك قول ابي البقاء باعراب قوله تعالى كلوا ممافي الارض حلالا طيبا

حلالا مفعول الفعل كلوا فتكون من متعلقة بكلوا وهي لابتداء الغاية ويجوز ان تكون من متعلقة بمحذوف ويكون حالا من حلال والتقدير كلوا حلالا مما في الارض فلما قدمت صارت الصفة حالا فاما طيبا فهي صفة لحلال على الوجه الاول واما على الوجه الثاني فيكون صفة لحلال ولكن موضعهابعد الجار والمجرور لئلا يفصل بين الحال وذي الحال ويجوز ان يكون مما حالا موضعها بعد طيب لانها في الاصل صفات وانها قدمت على النكرة ويجوز ان يكون طيبا على هذا القول صفة لمصدر محذوف تقديره كلوا الحلال مما في الارض طيبا ويجوز ان ينتصب حلالا على الحال من ما وهي بمعنى الذي وطيبا صفة الحال ويجوز ان يكون حلالا صفة لمصدر محذوف اي اكلا حلالا فعلى هذا مفعول كلوا محذوف اي كلوا سيئااو رزقا ويكون من صفة للمحذوف ويجوز على مذهب الاخفش ان تكون من زائدة

انظر كيف قدر ابو البقاء عندما جعل حلالا نائب مفعول مطلق كيف بحث عن مفعول الفعل كلوا ولم يقل ان الفعل كلوا تعلق تعلقا بمفعوله بحرف الجر وقدر المفعول المحذوف كما قدرته تماما وجعل شبه الجملة متعلقا بمحذوف صفة كما فعلت وقال الاخفش تماماكما قلت وجعل من زائدة كما قلت بتعليقي تماما وجئت واعترضت مع انه جائز عند اللغويين ولاسيما قد ايدني الشيخ الفاتح الجامع ولاتجتمع امتي على ضلالة

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 12:30 ص]ـ

سيدي الكريم حازما إن من علامة حتى الناصبة حسب استقراءاتي اللغوية يجوز ان تبدلها بإلى ان فهنا لو ابدلتها لجاز مما يدلل انها الناصبة الى ان يكاد انضبط المعنى ثم إن قولك ليس مستقبلا غير مقبول بل هو مستقبل لانه قضى وولادة زمنا طويلا في تبادل فنون الغرام ليلا وعند الفجر بعد بيان الخيط الابيض من الفجر بدات عملية حصول مقاربة وإيشاك للإفصاح والإبانة عنهما فالمقاربة هذه مستقبلية وهل هناك من يقول ان المقاربة ممنوعة ان تكون مستقبلية ثم إن قولك ليس بغاية خاطئ بل هو غاية لان الغاية هي الذروة المكانية او الزمانية التي تنتهي عندها الحركات والافعال وهنا ذروة انتهاء تبادل فنون الغرام كانت عند الفجر الوقت الذي بدات فيه عملية المقاربة بالافشاء للمتحابين بالبدء وهكذا يغدو دليلك لدحض الفاتح بغير محله النحوي ولاينال من لائحته الإعرابية

سِرَّانِ في خاطرِ الظَّلْماء يَكتُمُنا**حتى يكاد لسان الصبح يُفشينا

أخى الفاضل، لا تكون" حتى " ناصبة للمضارع إلا بتحقق أمور منها:

- أن يكون ما قبلها مفضيا إلى ما بعدها، أى علة لحدوثه.

تعال نطبق هذا الشرط واراه غير محقق، فهل "يكتمه الخاطر" يفضى إلى "يكاد لسان الصبح يفشينا" بالطبع لا.

أوضح لك اكثر، عندما أقول: أتقن عملى حتى أرضى ربى، الفعل أتقن علة لحدوث ما بعد حتى أى إنه يفضى إليه، فالإتقان يفضى إلى إرضاء الله.

الثانى:

أن يكون ما بعد حتى غاية لما قبلها، أى إن ما قبلها لا ينقطع إلا بحدوث ما بعدها ن فلا يمكن بحال أن الخاطر يكتمه إلى أن جاء الصبح فأفشى السر.

الثالث:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير