تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أن يكون ما بعد حتى مستقبلا بالنسبة لزمن ما قبلها، وإنى أرى أن الفعل "يكاد " لا يحتمل الاستقبال، وكيف يحتمله والحدث لم يتم فهو مقارب زمن التمام ليس الاستقبال، وقد اقترب زمنه من زمن المضارع قبل حتى "يكتمنا " وكانهما يحدثان متزامنين، وكانه يقول: يكتمنا الخاطر حيث يكاد الصبح يفشينا فى وقت من آخر الليل ومن ذلك شوهد كثيرة: مثل قولهم: شربت الإبل حتى يجيء ُ البعير يجر بطنه "وقولهم ك"مرض زيد حتى لا يرجون شفاءه " أى فى نفس حالة المرض لا يرجون شفاءه.

وكقول حسان بن ثابت:

يُغشون حتى ما تهرُّ كلابُهم *****لا يسألون عن السواد المقبل.

ـ[الصياد2]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 12:47 ص]ـ

] هذا مقبول ولا خلاف عليه، وعلى الرغم من أن الفعل "غض"متعد بنفسه إلا إنه قد وصل إلى مفعوله بحرف الجر وهذا ما يسمى بالتعلق، وعليه فإن "من أجفان " شبه جملة متعلقة بالفعل "غض".

لا يا أخى، كيف تقول أن شبه الجملة متعلقة بمحذوف نعت للمفعول المحذوف "شيئا"، وهل تريد أن تقول إنه قد غض شيئا كائنا من أجفان؟! لقد أبعدت وأوغلت أخى، وسامحنى على المداخلة، وهل الغض يقع على شىء ما أم يقع على الجفن او الطرف، أعتقد أنه يقع على الجفن أو الطرف، فكيف بك تقدر له مفعولا غريبا لا يمت إلى الحس اللغوى بصلة؟!

ثم أى شىء هذا الكائن من الأجفان؟!

لست معك فى الأخير كلية، وراجع نفسك، واقبل النقد، ربما يقنع أحدنا الآخر.

[/ QUOTE]

واسوق لك إعراب ابي البقاء لقوله تعالى واغضض من صوتك تماما هي كما بالقصيدة محذوفة المفعول فانظر كيف اعربها ابو البقاء من هو صفة لمحذوف اي اكسر شيئامن صوتك نفس التقدير الذي قدرتع تماما وعلى قول الاخفش تكون من زائدة

ثم غن قوله تعالى قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم بنفس منطقك لو استعملناه وطبقناه على الآية نقول اي غض هذا يكون لجزء من البصر البصر وحدة كاملة لا يغض جزء منه فغن اريد به العين هنا من باب علاقة المسببية فنقول وهل العين يغض منها شيء ويترك منها شيء بل كلها فغير المعقول ان تبقي عيتك نصفها مفتوحة وليس هذا مقصود الآية فكذلك المقصود بالآية نفس الذي قصده الشاعر من غض الطرف وكما صحت الجزئية بالآية تصح بالقصيدة والا معناه ستكون النتيجة مع الآية مثل نتيجتك مع القصيدة

ـ[الصياد2]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 01:19 ص]ـ

سِرَّانِ في خاطرِ الظَّلْماء يَكتُمُنا**حتى يكاد لسان الصبح يُفشينا

أخى الفاضل، لا تكون" حتى " ناصبة للمضارع إلا بتحقق أمور منها:

- أن يكون ما قبلها مفضيا إلى ما بعدها، أى علة لحدوثه. تعال نطبق هذا الشرط واراه غير محقق، فهل "يكتمه الخاطر" يفضى إلى "يكاد لسان الصبح يفشينا" بالطبع لا.

أوضح لك اكثر، عندما أقول: أتقن عملى حتى أرضى ربى، الفعل أتقن علة لحدوث ما بعد حتى أى إنه يفضى إليه، فالإتقان يفضى إلى إرضاء الله.

الثانى:

أن يكون ما بعد حتى غاية لما قبلها، أى إن ما قبلها لا ينقطع إلا بحدوث ما بعدها ن فلا يمكن بحال أن الخاطر يكتمه إلى أن جاء الصبح فأفشى السر.

الثالث:

أن يكون ما بعد حتى مستقبلا بالنسبة لزمن ما قبلها، وإنى أرى أن الفعل "يكاد " لا يحتمل الاستقبال، وكيف يحتمله والحدث لم يتم فهو مقارب زمن التمام ليس الاستقبال، وقد اقترب زمنه من زمن المضارع قبل حتى "يكتمنا " وكانهما يحدثان متزامنين، وكانه يقول: يكتمنا الخاطر حيث يكاد الصبح يفشينا فى وقت من آخر الليل ومن ذلك شوهد كثيرة: مثل قولهم: شربت الإبل حتى يجيء ُ البعير يجر بطنه "وقولهم ك"مرض زيد حتى لا يرجون شفاءه " أى فى نفس حالة المرض لا يرجون شفاءه.

وكقول حسان بن ثابت:

يُغشون حتى ما تهرُّ كلابُهم *****لا يسألون عن السواد المقبل.

لايشترط هذا الشرط والدليل قوله تعالى (ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما ياتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم الباساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله) البقرة المهم لوكان كلامك هذا صحيحا معناه بالآية يجب ان يرفع بينما هو منصوب الفعل يقول مع ان ماقبله ليس علة لما بعده فليس من المعقول ان الباساء مستهم ليقولوا وليكون المس علة للقول كما ان شرط الغاية غير متوافر فانقطاع المس لاينتهي بالقول بل القول حصل اساسا لنفورهم من المس الذي اصابهم وهذا بدهي من الآية كما ان ابا البقاء قال باعرابه لهذه الآية ان تقول هنا معناها ماض ولوانها جاءت بصيغة المضارع مما يجعل قولك وشرطك ليس ضروريا وتغدو شروطك هذه غير مقبولة مع احترامي لمن وضعها من الكتاب لانهم بشر يخطئون وكذا ابو البقاء قد يكون مخطئا وتغدو هنا المسالة ترجيحية

ـ[ابن جامع]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 10:30 م]ـ

لا غَرْو فِي أن ذكرنا الحزن حِينَ نَهَتْ

عنه النُّهَى وتَركْنا الصبر ناسِينا

لا: نافية للجنس

غرو: اسمها مبني على الفتح في محل نصب

في: حرف جر مبني على السكون لا محل له

أن: حرف مصدري مبني على السكون لا محل له

ذكرنا: فعل ماض مبني على الكون لإتصاله بضمير الرفع المتحرك والنا فاعل مبني على السكون في محل نصب والمصدر المنسبك من أن ومعموليها في مجرور بحرف الجر والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر لا النافية.

الحزن: مفعول به للفعل ذكر منصوب وعلامة نصبه الفتحة

حين: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة والظرف متعلق بمحذوف حال من الحزن

نهت: فعل ماض مبني على الفتحة والتاْ للتأنيث والفاعل مستتر جوازا تقديره هو الجملة من الفعل والفاعل في محل جر بإضافة حين إليها.

عنه: الجار والمجرور متعلق بالفعل نهى

النهى: مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة للتعتذر

وتركنا: فعل ماض مبني على السكون والنا فاعل

الصبر: مفعول به منصوب

ناسينا: فعل ماض مبني على السكون والنا في محل رفع فاعل والجملة في محل نصب حال عن الصبر والتقدير حال كون الصبر ناسينا.

أرجو أن أكون موفقا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير