تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

لو سلمنا انه حال لاعترضتنا مشكلة انه جامد هذا واحد ثم إن نائب مفعول المطلق ليس فيه من التكلف ماقلت لان هذا من طبيعته اللغوية اما إتيان الحال جامدا فهذا مخالف لطبيعته اللغوية المشتقة فاعترض امامنا وجهان متحدان صفة لكن احدهما اتى بصفته العارضة مخالفا صفته الاساسية وآخر جاء بها متوافقة مع طبيعته هنا نرجح ماجاء متوافقا مع طبيعته

فلا يجوز لك بالتالي الاحتجاج بالتكلف والحذف بنائب المطلق لان ذلك من طبيعته اما ما قلت من السماح لمجيء الحال مصدرا فهذا قول القلة ولا يجوز الاخذ به وترك الاغلبية الغالبة وإذا كثر مجيء الحال مصدرا فلانه يجوز تاويله بمشتق وهذا لا اعتراض عليه لكن إذا كان هناك ماهو متوافق ومكتمل العناصر من الوجوه الاعرابية تنازغ مع وجه غير مكتمل العناصر فضلنا المكتمل عنصرا ثم إن المعنى لا يقتضي الحالية بل النائبية لانه يوضح هيئة الفعل ونوعه تقول اخذت ذلك عنوة فعنوة نائب ثم إن من علامة النائب المطلق ترابط سببي او ترابط الجوهر مع العرض بحيث يكون النائب صفة عارضة للفعل وهنا توجد هذه الصفة فلولا الغصب والتلقين لما حصل الاخذ ثم إن هناك ترادفا فكان الشاعر قال لقنا الصبر تلقينا فلا يجوز لك بحال إنكار وجه النائبية وتضعيفه ثم إنك احتججت بالتقسيم ولا يوجد هنا تقسيم البتة فالتقسيم هو استيفاء المتكلم اقسام الشيء بحيث لا يغادر شيئافما هو الشيء الذي استوفى اقسامه ابن زيدون ها هنا ثم إنك قلت بالمزاوجة ولا ارى مزاوجة البتة لان المزاوجة ياسيدي هي ان يكون عندك فعلان الاول فعل شرط او فعل عادي والثاني جواب الشرط او معطوف على الفعل الاول إن كان عاديا فتجعل لكلا الفعلين جزاء واحدا مثل واتل عليهم نبا الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منه فاتبعه الشيطان فكان من الغاوين الفعل آتيناه ترتب عليه الانسلاخ وهو غواية والفعل المعطوف عليه اتبعه مترتب عليه غواية ايضا ومثال الثاني قول البحتري

إذا احتربت يوما ففاضت دماؤها *****تذكرت القربى ففاضت دموعها

انظر التراتب بين فعل الشرط وجواب الشرط بحصول الجزاء الواحد وهذان الفنان اللذان اعتمدت عليهما ليسا موجودين في البيت مما يجعل ردك وحجتك داحضين والفن الموجود بالبيت هو فن المقابلة وليس التقسيم

ثم ليس من ضرورة التقسيم ولا المقابلة التوافق الاعرابي

والدليل قول الشاعر

هذا الصباح على سراك رقيبا ******فصلي بليلك فرعك الغربيبا

فرقيبا حال والغربيبا صفة فلا شرط هناك للتوافق الإعرابي بحالة التقسيم وإن كان اشد جمالا

هذا وللاسباب التي ذكرتها التمس ياسيدي إعادة النظر فيما قلته من حجج ولك خالص ودي واحترامي

سلام الله عليكم،

كنت أتمنى قراءة الرد؛

ولكن لون الخط يهيج العين لدي، ولا أستطيع قراءته.

والسلام!

ـ[جلمود]ــــــــ[26 - 12 - 2007, 10:28 م]ـ

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصياد2

لو سلمنا انه حال لاعترضتنا مشكلة انه جامد هذا واحد ثم إن نائب مفعول المطلق ليس فيه من التكلف

أنا أوافق على أنه ليس بحال

وأوافق على أن المعنى هو أننا قرأناه قراءة سور مكتوبة

والمقصود بالسور سور القرآن لأنه أكدها بمكتوبة

ولكن لا أدري عن اصطلاح نائب عن المفعول المطلق

وأرى أن نقول إنها منصوبة بنزع الخافض والخافض هنا هو المفعول المطلق المحذوف "قراءة"

فالخافض ليس حروف الجر فقط بل المضاف أيضا خافض ينتصب المضاف إليه إذا حذفناه.

أعتقد أن أستاذنا المهندس يتكلم عن الشطر الأول للبيت، بينما محل اقتباسه الشطر الثاني، فما رأي أستاذنا المهندس وأساتذتنا في إعراب (تلقينا) في جملة: وأخذنا الصبر تَلْقِينا.

ـ[المهندس]ــــــــ[26 - 12 - 2007, 10:53 م]ـ

نعم أخي الفاضل / جلمود

كنت أتكلم عن "سورا" وحسبت الحديث عنها

فقد ذكر فيها الأخ الصياد أنها إما حال أو نائب عن المفعول المطلق

وذكر عن "تلقينا" أنها نائب عن المفعول المطلق

وقد قرأت في معجم القواعد العربية ما يلي:

{

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير