تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

(قدْ يَنُوبُ عنِ المَصْدَر في الانْتِصابِ على المَفْعُولِ المُطلقِ (وهو منصوب بالفعل المذكور، وهو مَذهبُ المازني والسِّيرافي والمبرِّد واختاره ابنُ مَالك لاطِّراده، أما مذهبُ سيبويه والجمهور فينصب بفعلٍ مقدَّر مِنْ لَفْظه ولا يَطَّرد هذا في نحو "حَلَفْتُ يميناً" إذْ لا فِعلَ له)، ما دلَّ على المَصْدَرَ، وذلك أربعة عشرَ شيئاً: أحد عشرَ للنَّوع، وثَلاثَةٌ للمُؤَكَّد.

أمّا الأحد عَشَر للنَّوع فهي:

(1) كُلِّيَّتُه، نحو: {فَلاَ تَمِيلُوا كُلَّ المَيْلِ} (الآية "128" من سورة النساء "4").

(2) بَعْضِيَّته، نحو "أكْرَمْتُهُ بعضَ الإِكْرامِ".

(3) نَوْعُهُ، نحو "رَجَعَ القَهْقَرَى" و "قعَد القُرْفُصَاءَ".

(4) صِفَتُهُ نحو "سِرْتُ أَحْسنَ السَّيرِ".

(5) هيئَتُهُ، نحو "يَمُوْتُ الجَاحِدُ مِيتةَ سُوءٍ".

(6) المُشَار إليه، نحو "عَلَّمنِي هذا العِلم أُسْتاذِي".

(7) وَقْتُه، كقولِ الأعشى:

ألمْ تَغْتَمِضْ عَيناك لَيْلَةَ أَرْمَدَا * وَعَادَ كما عَادَ السَّليم مُسَهَّدا

(البيت للأعشى مَيْمون بن قيس من قصيدة في مَدْح النبي (ص) و "السَّليم": المَلْدُوغ، والشَّاهِد فيه "لَيْلَة أَرْمَدا" حيث نَصَب "ليلة" بالنيابة عن المَصدر والتَّقدير: اغتماضاً مثلَ اغْتِمَاض لَيْلَة أَرْمَد، وليسَ انْتِصَابُها على الظرف)

أي اغْتِماضَ لَيْلَةِ أَرْمد.

(8) "مَا" الاسْتِفهامِيّة، نحو "مَا تَضْرب الفَاجِر؟ " (أي: أيَّ ضرب تضربه).

(9) "ما" الشَّرْطية، نحو "ما شئتَ فاجْلِسْ" (أي: أيّ جُلُوس شئْته فاجْلِس).

(10) آلَتهُ، نحو "ضَرَبْتُه سَوطاً" وهو يَطَّرد في آلةِ الفِعْل دُونَ غَيرِها، فلا يَجُوز ضَرَبْتُه خَشَبةً.

(11) العَدَد، نحو: {فَاجْلِدُوهمْ ثَمانِينَ جَلْدَةً} (الآية "4" من سورة النور "24").

أ

مَّا الثَّلاثة للمُؤكَّد فهي:

(1) مُرادِفُه، نحو "فَرِحتُ جَذِلاً" و "ومَقْتُه حُبّاً".

(2) مُلاَقِيهِ في الاشْتِقَاقِ، نحو: {وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الأرْضِ نَبَاتَاً} (الآية "17" من سورة نوح "71") {وَتَبَتَّلْ إلَيْهِ تَبْتَيْلاً} (الآية "8" من سورة المزمل "73"). والأصل: "إنْبَاتاً" و "تبَتُّلاً".

(3) اسم المَصْدر، نحو: "تَوَضّأ وُضُوءًا" و "أعْطى عَطَاءًا".

}

ولكن لا أدري كيف نقول مثلا في إعراب "كل" من قوله تعالى "ولا تميلوا كل الميل"، هل نعربها على أنها مفعول مطلق أم يجب أن ننص على نيابتها عنه.

ـ[المهندس]ــــــــ[26 - 12 - 2007, 11:00 م]ـ

أخي الفاضل الأستاذ جلمود

أرى المعنى لُقِّنَّا الصبر تلقينا

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 12 - 2007, 12:04 ص]ـ

ولا اختيارًا تجنبناه عن كَثَبٍ**لكن عدتنا على كره عوادينا

الواو حرف عطف

لا: حرف زائد لتأكيد النفي

اختيارا: حال مؤول بمشتق منصوب من الضمير المتصل في الفعل تجنّبناه أي مختارين

تجنّبناه: فعل ماض مبني على السكون , والنا الدالة على الفاعل , والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به , والجملة الفعليّة معطوفة على جملة " لم نهجره "في البيت السابق لا محل لها

عن كثب: جار ومجرور متعلّقان بالمصدر اختيار أي: اخترناه عن كثب

لكن: حرف عطف للاستدراك تفيد إثبات ما نُفي قبلها

عدتنا:: فعل ماض مبني على الفتح المقدّر على الألف المحذوفة , والتاء للتأنيث , والنا ضمير متصل في محل نصب مفعول به (أو قد يكون منصوبا بنزع الخافض , أي عدت علينا عوادينا)

على كره: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف حال من الضمير المتصل في الفعل عدتنا أي مكرهين

عوادينا: فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمّة مقدّرة على الياء للثقل وهو مضاف والنا ضمير متصل في محل جر مضاف إليه , والجملة الفعليّة معطوفة على سابقتها لا محل لها

ـ[الصياد2]ــــــــ[27 - 12 - 2007, 02:39 ص]ـ

أنا أوافق على أنه ليس بحال

وأوافق على أن المعنى هو أننا قرأناه قراءة سور مكتوبة

والمقصود بالسور سور القرآن لأنه أكدها بمكتوبة

ولكن لا أدري عن اصطلاح نائب عن المفعول المطلق

وأرى أن نقول إنها منصوبة بنزع الخافض والخافض هنا هو المفعول المطلق المحذوف "قراءة"

فالخافض ليس حروف الجر فقط بل المضاف أيضا خافض ينتصب المضاف إليه إذا حذفناه.

الخلاف اصبح درجيا ولم يعد فكريا فقولك هذا يسمى بإعرابنا الحديث نائب المفعول المطلق يعني بمثل هذه الحالة يقولون نائب ولا يقولون منزوع بنزع الخافض تماما مثل نائب الفاعل ونائب ظرف الزمان ومثالا يقولون ضربته سكينا يعربون سكينا نائب مفعول مطلق لانه الة الفعل مع انه يجوز منصوب بنزع الخافض ضربته بسكين يعني المسالة واحدة وتعددت المسميات ولو تتبعنا اخطاء النحاة الاولين والمحدثين لراينا كثيرا مما يؤخذ عليهم

وشكري لك

ـ[الصياد2]ــــــــ[27 - 12 - 2007, 02:59 ص]ـ

وارى ان اختيارا لها اوجه اخرى ان تكون اسما معطوفا على سالين بتاويل اي لم نجف افق جمال سالين ولم نهجره قالين ولامختارين ويجوز مفعولا لاجله للفعل تجنبناه اي ولا تجنبناه بسبب اختيار منا ويجوز نائب مفعول مطلق نوع الفعل ولاتجنبناه تجنب اختيار فالتجنب الذ ي كان بسبب قهري فعبر ان التجنب ليس ناشئا عن اختيار ه ويجوز منصوب بنزع الخافض ولا تجنبناه باختيار وويجوز خبرا لكا ن محذوفة مقدرة والتقدير ولم يكن البعد والهجر اختيارا والله اعلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير