تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الصياد2]ــــــــ[30 - 12 - 2007, 02:11 ص]ـ

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=5899

هذا الرابط لماقاله الدكتور الأغر بخصوص إن الوصلية

ـ[الصياد2]ــــــــ[30 - 12 - 2007, 02:15 ص]ـ

لمن يطيق الذهاب للرابط

الكتور الأغريقول حول إن الوصلية


لا أجد مسوغا لتسمية (إن) هذه بالوصلية فهي الشرطية محذوفة الجواب والواو هذه واو الحال، أما واو الاعتراض فقد يفيد شيئا من الربط، قال الشاعر:
إن الثمانين _ وبُلّغتَها ***** _ قد أحوجت سمعي إلى ترجمان

فكأنه يقول: إن الثمانين بلغتها أنا وبلغتها أنت أيها السامع ...
هذا والله أعلم.
مع تحياتي لكل المشاركين.

قال الدكتور الأغربخصوص مجيء الحال جملة شرطية
الجملة الشرطية تقع حالا لأنها تقع خبرا وما جاز أن يقع خبرا جاز أن يقع حالا في الغالب وكذلك ما جاز أن يقع صفة يعني أن الخبر والحال والصفة بينها تآخ في المعنى لأن الحال والصفة نوع من الإخبار ألا ترى أننا إذا قلنا زيد ظريف فقد وصفناه وبينا شيئا من حاله وكذلك إذا قلنا أقبل زيد مسرعا فكأننا أخبرنا وقلنا: زيد مسرع في إقباله وهكذا نجد العلاقة قوية بين هذه المعاني المقتضية للإعراب.
ففي الخبر نقول: زيد إن تأته يكرمك، وفي الصفة نقول: مررت برجل إن تسأله يعطك، وفي الحال نقول: هذا هو الأمير إن سألته أعطاك.
قال عامر الخصفي المحاربي:
أولئك قومي إن يلذ ببيوتهم ***** أخو حدث يوما فلن يتهضما
فالجملة الشرطية هنا حال والعامل فيها معنى الإشارة على رأي أو تمام الكلام على رأي. كقوله تعالى: وهذا بعلي شيخا.
ومما وقعت فيه الجملة الشرطية صفة قول متمم بن نويرة:
نعيت امرأ لو كان لحمك عنده ***** لآواه مجموعا له أو ممزعا
ومما وقعت فيه الجملة الشرطية خبرا قول متمم أيضا:
وكان إذا ما الضيف حل بمالكٍ ****** تضمنه جارٌ أشمّ منيع
فاسم كان ضمير الشأن والجملة الشرطية بعد كان خبر لها.
ومن وقوع الجملة الشرطية حالا قول سويد بن أبي كاهل اليشكري:
ورأى مني مقاما صادقا ***** ثابت الموطن كتّام الوجع
ولسانا صيرفيا صارما ***** كحسام السيف ما مسّ قطع
فجملة (ما مس قطع) شرطية حال من حسام السيف
فالجملة الشرطية تقع حالا وتقع صفة وتقع خبرا ولكن هل يجوز أن تتصدر بواو الحال؟

الحق أنني لم أجد من درس تفصيل وقوع الجمل الشرطيةة حالا وقد تعرض ابن مالك إلى بيان الفرق بين الجملة الحالية والاعتراضية وبين كثيرا من أوجه الجمل التي تقع حالا في شرح التسهيل ولكنه لم يذكر بينها الجملة الشرطية فمسألة تصدر الجملة الشرطية الواقعة حالا بالواو تحتاج إلى مزيد من التأني والبحث والدرس.
على أن الموضوع الذي بين أيدينا وهو ما سميته بالشرط المحذوف الجواب الواو في هذا الأسلوب لازمة وهي ليست واو الاعتراض بدليل أنها تأتي متأخرة كقول معاوية بن مالك الكلابي:
إذا نزل السحاب بأرض قوم ***** رعيناه وإن كانوا غضابا
وقول بشر بن أبي خازم:
سنمنعها وإن كانت بلادا ***** بها تربو الخواصر والسنام
وقول عبد قيس بن خفاف:
وأعلم بأن الضيف مخبر أهله ****** بمبيت ليلته وإن لم ُيسأل
فهذه الواو ليست اعتراضية وإنما هي إلى الحالية أقرب لأنها بمعنى في حالة كذا أو مع أمر كذا.
ويبعد أن تكون (إن) هنا المخففة من الثقيلة لأنها لوكانت المخففة لوجب مجيء اللام الفارقة بعدها كقوله تعالى: وإن كنا عن دراستهم لغافلين.
وهذه الواو لا يجوز حذفها لأن المعنى المراد قائم على وجودها ففي قول علقمة:
بل كل قوم وإن عزوا وإن كثروا ****** عريفهم بأثافي الشر مرجوم
لو حذفنا الواو لاختل المعنى المراد ولأصبح المعنى أن عريف القوم مرجوم في حالة العز والكثرة فقط وليس هذا هو المراد وإنما هو يريد أن يقول لا ينفع العز والكثرة فالهلاك لاحق برئيس القوم مع عزهم وكثرتهم.
وهذه الواو تشبه العاطفة أيضا فكأن سائلا سأل بعد ما قلنا: كل قوم عريفهم مرجوم بالشر: هل يحدث هذا لمن عزوا وكثروا؟ فقيل نعم كلهم كذلك وإن عزوا وإن كثروا. أعني أن المعنى الأصلى للواو وهو مطلق الجمع ملحوظ في هذه الواو وهو ملحوظ في معنى واو الحال أيضا فقولنا: أقبل زيد وهو ضاحك فيه معنى الجمع بين الإقبال والضحك.
هذا ما جال في الخاطر، والأمر مازال محتاجا لتأمل الناظر، والحمد لله على نعمه التي تعيي المحصي الحاصر، وصلى الله على نبيه ماحي الظُّلَم عن النواظر، وآله وصحبه ذوي المناقب والمآثر.

ـ[أشرف خلف]ــــــــ[30 - 12 - 2007, 02:35 ص]ـ
وَفي الجَوابِ مَتاعٌ إِن شَفَعتِ بِهِ بيضَ الأَيادي الَّتي ما زِلتِ تولينا
و: استئنافية لا محل لها
في الجواب: جار ومجرور متعلق بخبر مبتدأ محذوف
متاع: مبتدأ مؤخر مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه الضمة - والجملة الاسمية ابتدائية لا محل لها
إن: حرف شرط جازم مبني على السكون لا محل له
شفعت: فعل ماض مبني على السكون في محل جزم فغل الشرط - والتاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل رفع
وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبل فعل الشرط
به: جار ومجرور متعلق بالفعل شفعت
بيض: مفعول به منصوب بالفتحة -وهو مضاف
الأيادي: مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل
التي: اسم موصول مبني على السكون في محل جر صفة للأيادي
مازلت: فعل ماض ناقص ناسخ مبني على السكون والتاء اسمها ضمير رفع متصل مبني على الكسر في محل رفع
تولينا: فعل مضارع مرفوع وعلامة الرفع نون محذوفة للتخفف من توةالي النونات- والتقدير توليننا - ونا ضميرمبني على السكون في محل نصب مفعول به
وجملة تولينا في محل نصب خبر مازال
والجملة المنسوخة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول الاسمي
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير