تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[03 - 01 - 2008, 06:11 م]ـ

وصيّروا الأبرُجَ العليا مرتبةً

ما كان منقلبا أو غير منقلبِ

وصيروا: الواو عاطفة مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب.

صيروا: فعل ماض مبنى على الضم لاتصاله بواو الجماعة، وهى ضمير مبنى على الضم فى محل رفع فاعل، والجملة معطوفة على جملة "خوفوا" في البيت السابق لا محل لها من الإعراب.

الأبرج: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

العليا: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة منع ظهورها التعذر.

مرتبةً: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

ما: موصول اسمي مشترك مبنى على السكون في محل نصب بدل بعض من كل من "الأبرج".

كان: فعل ماض ناقص ناسخ مبنى على الفتح، واسمها ضمير مستتر تقديره "هو".

منقلبا: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والجملة صلة لا محل لها.

أو: حرف عطف مبنى على السكون لا محل له من الإعراب.

غير: معطوفة على "منقلبا" منصوب بالفتحة، وهى مضاف.

منقلب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

ويجوز في "ما": اسم موصول مبنى في محل رفع مبتدأ.

والجملة المنسوخة صلة، وخبر "ما" محذوف يفسره الكلام السابق، والتقدير "ما كان منقلبا أو غير منقلب صيروه مرتبا"

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[03 - 01 - 2008, 06:25 م]ـ

نعم أخي الحبيب هذا وجه قد فكرت فيه ولكن واجهتني مشكلة الابتداء بالنكرة لأن التعبير " بيض الصفائح " نكرة والإضافة لفظيّة لا تفيد تعريفا

فما رأيك؟

وهل نقول بجواز الابتداء بالنكرة لأن الوصف قد عمل في المضاف إليه؟

أرجو التواصل أخي؟

السلام عليكم: أخي الحبيب، بيض الصفائح ليست نكرة؛ فهي غير عاملة حيث فقدت شرط الاعتماد.

لاحظ: جاء مهذب الخلق العظيم.

والله أعلم.

ومعذرة على التأخر.

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[03 - 01 - 2008, 06:35 م]ـ

السلام عليكم: أخي الحبيب، بيض الصفائح ليست نكرة؛ فهي غير عاملة حيث فقدت شرط الاعتماد.

لاحظ: جاء مهذب الخلق العظيم.

والله أعلم.

ومعذرة على التأخر.

لو كانت "بيضُ" مبتدأ ً، فهو وصف غير عامل، لانتفاء شرط الاعتماد، لذا تكون إضافته مُكسِبة ً إياه تعريفا، أى تكون إضافته معنوية.

أما لو جعلتها خبرا لمحذوف، فتكون "بيض" وصفا عاملا يظل على تنكيره وتكون إضافته لفظية.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 01 - 2008, 06:49 م]ـ

وصيّروا الأبرُجَ العليا مرتبةً

ما كان منقلبا أو غير منقلبِ

وصيروا: الواو عاطفة مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب.

صيروا: فعل ماض مبنى على الضم لاتصاله بواو الجماعة، وهى ضمير مبنى على الضم فى محل رفع فاعل، والجملة معطوفة على جملة "خوفوا" في البيت السابق لا محل لها من الإعراب.

الأبرج: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

العليا: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة منع ظهورها التعذر.

مرتبةً: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

ما: موصول اسمي مشترك مبنى على السكون في محل نصب بدل بعض من كل من "الأبرج".

كان: فعل ماض ناقص ناسخ مبنى على الفتح، واسمها ضمير مستتر تقديره "هو".

منقلبا: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والجملة صلة لا محل لها.

أو: حرف عطف مبنى على السكون لا محل له من الإعراب.

غير: معطوفة على "منقلبا" منصوب بالفتحة، وهى مضاف.

منقلب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

ويجوز في "ما": اسم موصول مبنى في محل رفع مبتدأ.

والجملة المنسوخة صلة، وخبر "ما" محذوف يفسره الكلام السابق، والتقدير "ما كان منقلبا أو غير منقلب صيروه مرتبا"

باركك الله من فاعل، وهلم إلي أخي الحبيب:)، فعندنا إشكال هنا!!

وقبل أن نزج به ألتمس منك تشكيل " مرتبة " هل بكسر التاء أم بفتحها؟!

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[03 - 01 - 2008, 07:11 م]ـ

باركك الله من فاعل، وهلم إلي أخي الحبيب:)، فعندنا إشكال هنا!!

وقبل أن نزج به ألتمس منك تشكيل " مرتبة " هل بكسر التاء أم بفتحها؟!

أراها بالفتح، ولا غرو فى ذلك، سيما وأنها مفعول به للفعل صيروا.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 01 - 2008, 07:14 م]ـ

أراها بالفتح، ولا غرو فى ذلك، سيما وأنها مفعول به للفعل صيروا.

وما رأيك فيمن قال بالكسر؟!:)

أتحدث هنا عن المعنى

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[03 - 01 - 2008, 09:00 م]ـ

وما رأيك فيمن قال بالكسر؟!:)

أتحدث هنا عن المعنى

أقول لمن قال بكسرها "لنا أعمالنا ولكم أعمالكم لا حجة بيننا وبينكم الله يجمع بيننا وإليه المصير".

أو "وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغى الجاهلين".

ترانى صرت قاسيا:):): D.

ـ[الصياد2]ــــــــ[03 - 01 - 2008, 09:06 م]ـ

وقلت بأنك ترى وجه المفعول لفعل محذوف أقوى، وتصرح بعدم إبداء الحجة ما لم تستثر، فهيا أرنا حجتك فيها ..

ثم لا تنس أخي أن البيتين مرتبطان بما قبله:

أين الرواية بل أين النجوم وما ** صاغوه من زخرف فيها ومن كذب

لو سلمنا بالمفعول لأجله فأقول لك كيف تعرب أحاديثا لأن أحاديثا معطوفة على تخرصا والعطف على نية تكرار العامل والعامل صاغوه فصار المعنى صاغوه تخرصا وصاغوه أحاديثا فهنا أحاديثا على هذا المنوال لا تغدو مفعولا لأجله لأنها ليست مصدرا وإعراب تخرصا بالمفعول لأجله توحي ان المعطوف والمعطوف عليه كليهما لتحديد سبب الفعل وللخروج من هذا التكلف آثرت تقوية المفعول به والنائبية المطلقة

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير