تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الوافية]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 12:43 م]ـ

أرى أن رأيك صحيح.

ففي جملة: محمد محمودٌ خلقه. نعرب محمودٌ: اسم مفعول سد مسد الخبر.

خلقه: نائب فاعل لاسم المفعول. والله أعلى وأعلم.

ـ[نهلة]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 01:18 م]ـ

جزاك الله أخي أ / النحوي على هذا التفصيل، وبوركت جهودك.

ـ[الكاتب1]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 03:32 م]ـ

:::;)

استفسركم عن اعراب هذه الجملة:

محمد حسن خلقه! هل يمكن إعراب (حسن) صفة مشبهة باسم الفاعل سدت مسد الخبر، و (خلقه) فاعلها مرفوع.

بحيث برأيي (حسن) ليس خبرا لانه لوحده لا يتمم معنى المبتدأ

افيدونا جزاكم الله خيرا

أخي الفاضل بل نعربها:

حسن: خبر المبتدا مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

خلقه: فاعل للصفة المشبهة مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

وأظن أن الأمر قد التبس عليك في قولك: (لأنه لايتمم معنى المبتدأ)

وإليك ماجاء في كتاب شرح ابن عقيل وبعدها لك ان تحكم بنفسك يقول ابن عقيل في شرحه:.

المبتدأ على قسمين: مبتدأ له خبر، ومبتدأ له فاعل سد مسد الخبر،

فمثال الاول " زيد عاذر من اعتذر "

والمراد به: ما لم يكن المبتدأ فيه وصفا مشتملا على ما يذكر في القسم الثاني، فزيد: مبتدأ، وعاذر: خبره، ومن اعتذر: مفعول لعاذر،

ومثال الثاني " أسار ذان " فالهمزة: للاستفهام، وسار: مبتدأ، وذان: فاعل سد مسد الخبر، ويقاس على هذا ما كان مثله

وهو: كل وصف اعتمد على استفهام، أو نفي - نحو: أقائم الزيدان، وما قائم الزيدان - فإن لم يعتمد الوصف لم يكن مبتدأ، وهذا مذهب البصريين إلا الاخفش -

ورفع (1) فاعلا ظاهرا، كما مثل، أو ضميرا منفصلا، نحو: " أقائم أنتما " وتم الكلام به (1)،

فإن لم يتم به [الكلام] لم يكن مبتدأ،

نحو: " أقائم أبواه زيد " فزيد: مبتدأ مؤخر، وقائم: خبر مقدم، وأبواه: فاعل بقائم، ولا يجوز أن يكون " قائم " مبتدأ، لانه لا يستغنى بفاعله حينئذ،

إذ لا يقال " أقائم أبواه " فيتم الكلام، وكذلك لا يجوز أن يكون الوصف مبتدأ إذا رفع ضميرا مستترا، فلا يقال في " ما زيد قائم ولا قاعد ": إن " قاعدا " مبتدأ، والضمير المستتر فيه فاعل أغنى عن الخبر، لانه ليس بمنفصل،

على أن في المسألة خلافا (2)، ولا فرق بين أن يكون الاستفهام بالحرف، كما مثل، أو بالاسم كقولك: كيف جالس العمران؟

وكذلك لا فرق بين أن يكون النفي بالحرف، كما مثل، أو بالفعل كقولك: " ليس قائم الزيدان " فليس: فعل ماض [ناقص]، وقائم: اسمه، والزيدان: فاعل سد مسد خبر ليس،

وتقول: " غير قائم الزيدان " فغير: مبتدأ، وقائم: مخفوض بالاضافة، والزيدان: فاعل بقائم سد مسد خبر غير، لان المعنى " ما قائم الزيدان " فعومل " غير قائم " معاملة " ما قائم "

ومنه قوله: غير لاه عداك، فاطرح اللهو ... ولا تغترر بعارض سلم.

.


(1) " ورفع " هذا الفعل معطوف بالواو على " اعتمد " في قوله " وهو كل وصف اعتمد على استفهام أو نفي " وكذلك قوله " وتم الكلام به " ويتحصل من ذلك أنه قد اشترط في الوصف الذي يرفع فاعلا بغنى عن الخبر ثلاثة شروط، أولها: أن يكون معتمدا على استفهام أو نفي - عند البصريين - والثاني أن يكون مرفوعه اسما ظاهرا أو ضميرا منفصلا، وفي الضمير المنفصل خلاف سنذكره، والثالث أن يتم الكلام بمرفوعه المذكور.
(2) سنبسط القول في هذه المسألة قريبا (انظر ص 192 من هذا الجزء). اهـ

ولو سألتك كيف تعرب هذه الجملة (زيد قائم أبوه)؟.

هذا والله أعلم.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 03:38 م]ـ
خليلي ليلى أكبر الحاجِ والمُنى ** فمن لي بليلى أو فمن ذا لها بيا
خليلي: منادى منصوب وعلامة نصبه الياء المدغمة بياء المتكلّم لأنه مثنى وهو مضاف والياء ضمير متّصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
وجملة النداء مستأنفة لا محل لها
ليلى: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة على الألف للتعذّر
أكبر: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمّة وهو مضاف
الحاج: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة , والجملة الاسميّة جملة جواب النداء لا محل لها
والمنى: الواو حرف عطف , والمنى , اسم معطوف على الحاج مجرور مثله وعلامة جرّه الكسرة المقدّرة على الألف للتعذّر
فمن: الفاء حرف استئناف لا محل له , وأرى جواز كونها الفصيحة , وعلى الحالتين الجملة بعدها لا محل لها
من: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
لي: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف خبر
بليلى: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف حال من اسم الاستفهام أو متعلّقان به
أو: حرف عطف
فمن , مثل فمن السالفة
ذا: , اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع خبر
(ملاحظة: هناك أوجه أخرى لإعراب , ذا وما بعدها)
لها: جار ومجرور متعلّقان بحال محذوفة من اسم الإشارة
بيا: جار ومجرور متعلّقان بمن الاستفهاميّة

هذا ما أنقدح في ذهني من إعراب البيت , فمن كانت له وجه نظر أخرى فلا يبخلن علينا
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير