ـ[المهندس]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 07:52 م]ـ
حَسْبِي وَحَسْبُكْ أَنْ تَظَلَّيْ دائمًا * سِرًّا يُمَزِّقُنِي وَلَيْسَ يُقَالُ
حَسْبِي: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة، منع ظهورها حركة المناسبة للياء الكسرة، والياء ياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
الواو: حرف عطف مبني.
َحَسْبُك: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والكاف كاف المخاطبة ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه.
أَنْ: مصدرية ناصبة
تَظَلَّيْ: فعل مضارع ناقص منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والياء ياء المخاطبة ضمير مبني على السكون في محل رفع اسم ظل، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع خبر للمبتدأين على التنازع.
دائمًا: مفعول فيه ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، متعلق بالفعل "تظلي".
سِرًّا: خبر ظل منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
يُمَزِّقُنِي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والنون للوقاية والياء ياء المتكلم ضمير متصل في محل نصب مفعول به،، والفاعل ضمير مستتر وجوبا في محل رفع تقديره هو، وجملة "يمزقني" في محل نصب صفة للسر.
الواو: حرف عطف، عاطفة للجمل.
لَيْسَ: فعل ناقص جامد مبني على الفتح، واسم ليس ضمير مستتر تقديره هو.
يُقَالُ: فعل مضارع مبني لغير الفاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو، وجملة "يقال" في محل نصبر خبر ليس، وجملة "ليس يقال" في محل نصب معطوفة على "يمزقني".
ـ[المهندس]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 07:59 م]ـ
يمكن إعراب "حسبك" معطوفا، وربما هو الأصح
َحَسْبُك: معطوف على "حسبي" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والكاف كاف المخاطبة ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه.
ـ[الوافية]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 08:11 م]ـ
حسبي وحسبك أن تظلي دائما ... سرا يمزقني وليس يقال
حسبي: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة على الباء منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء وهو مضاف.
الياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
حسبك: اسم معطوف على المبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف.
الكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
أن: حرف نصب مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
تظلي: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة.
الياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم ظل.
دائما: حال من الياء في تظلي منصوبة بالفتحة.
سرا: خبر ظل منصوب بالفتحة.
المصدر المؤول (أن تظلي) في محل رفع خبر المبتدأ حسبي. والجملة الاسمية (حسبي أن تظلي) استئنافية لا محل لها من الإعراب.
يمزقني: فعل مضارع مرفوع بالضمة.
الفاعل ضمير مستتر تقديره هو عائد على السر.
النون للوقاية
الياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
والجملة الفعلية (يمزقني) في محل نصب نعت ل (سرا).
الواو: حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
ليس: فعل ماض ناقص جامد. اسمه ضمير مستتر تقديره هو.
يقال: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة.
نائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
والجملة (ليس يقال) معطوفة على جملة (يمزقني) في محل نصب.
ـ[الوافية]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 08:20 م]ـ
ملاحظة:
يجب تقسيم المهام بحيث يكون الإعراب للتلاميذ والتصحيح للأساتذة.:)
ـ[المهندس]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 08:38 م]ـ
بورك فيك أختنا الفاضلة
وجها: لا تصلح أن تكون تمييزا , فلا إبهام لترفعه
وإنّي لأراها أقرب ما تكون إلى الحاليّة , والمعنى: إنّي أحبّك أن تكوني وجها كوجه الشمس أي بعيدة المنال كوجه الشمس , ثمّ فسّر الحال الذي يحبّها عليه فقال "لا تطال"
كنت أنوي التعليق على إعراب "وجها" ولكن منعني الانشغال.
وأوافق الأخ الفاتح على بُعد معنى التمييز،
ففي قوله: "أحبك وجها" لو كان تمييزا لكان المعنى أحبك من حيث الوجه، ولا يستقيم،
ولو كان حالا، فلا أرى المعنى يستقيم أيضا، خصوصا أن الوجه اسم جامد غير مشتق،
فهل نعني أحبك حال الوجه، أو حال كونك وجها؟ أما الأولى فلا، وأما الثانية فتجوز كمعنى، ولكنه ليس المعنى المراد.
ولو قلنا "أحبك كوجه" ثم انتصب على نزع الخافض، فهو كلام جيد،
ولكن إن ضممنا إليه ما بعده صارت "أحبك كوجه كوجه الشمس" وهذا لا يجوز،
فليس عندنا إلا "أحبك وجها كوجه الشمس" أي "أحب أن أراك وجها كوجه الشمس"، فيكون "وجها" مفعولا به ثانيا على تضمين معنى الرؤية القلبية في الفعل "أحبك".
وهذا الأخير هو الذي أختاره.
ـ[المهندس]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 08:45 م]ـ
ملاحظة:
يجب تقسيم المهام بحيث يكون الإعراب للتلاميذ والتصحيح للأساتذة.:)
ولهذا السبب أختي العزيزة أعربت لأجرب نفسي ولأتشرف بأن يصوب لي مثلك.
وتقبلي مني وافر التحية والاحترام.
¥