ـ[المهندس]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 09:01 م]ـ
أرأيتِ بعد أن قارنتُ إعرابي وإعرابك، والذين أدرجا بفاصل زمني قصير؛
لقد وجدت أن إعرابك أكثر احترافية، وأنني أهملت ذكر المحل الإعرابي لكل ما لا محل له من الإعراب.
وما عدا ذلك فمتطابقان.
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 09:29 م]ـ
كنت أنوي التعليق على إعراب "وجها" ولكن منعني الانشغال.
وأوافق الأخ الفاتح على بُعد معنى التمييز،
ففي قوله: "أحبك وجها" لو كان تمييزا لكان المعنى أحبك من حيث الوجه، ولا يستقيم،
ولو كان حالا، فلا أرى المعنى يستقيم أيضا، خصوصا أن الوجه اسم جامد غير مشتق،
فهل نعني أحبك حال الوجه، أو حال كونك وجها؟ أما الأولى فلا، وأما الثانية فتجوز كمعنى، ولكنه ليس المعنى المراد.
ولو قلنا "أحبك كوجه" ثم انتصب على نزع الخافض، فهو كلام جيد،
ولكن إن ضممنا إليه ما بعده صارت "أحبك كوجه كوجه الشمس" وهذا لا يجوز،
فليس عندنا إلا "أحبك وجها كوجه الشمس" أي "أحب أن أراك وجها كوجه الشمس"، فيكون "وجها" مفعولا به ثانيا على تضمين معنى الرؤية القلبية في الفعل "أحبك".
وهذا الأخير هو الذي أختاره.
اجتهاد ينم عن عقلية هندسية نحوية أخي، ولي رأي فيها
فهل تسمح؟!:)
ألا يمكن اعتبار وجها في البيت مفعولا مطلقا ناب عن المصدر والتقدير:
أحبك حبا وجها؟!! هذا بالطبع مع وضع رأيك في الاعتبار
ولا نصيب لي من القصيدة فقد أجهزتم عليها ولم تتركوا لنا شيئا نقتات به على رأي أستاذنا حازم:)
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 10:29 م]ـ
نحن ننتظر، وننتظر القصيدة الجديدة ... أنادي بل أندب، وا إعراباه فلا أدري أهو على المتفجع عليه، أو من المتوجع منه؟!
ـ[أديب ولكن]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 10:49 م]ـ
ماشاء الله
عدت لبعض صفحات هذا الموضوع الرائع , وعندي سؤالا في قول القائل (مبلغ قدره ألفان ومئتين وسبعون ريالا) لماذا رفعنا (ألفان)؟
ولماذا جرت في قولنا (مبلغ ألفين ومئتين وسبعين ريالا)؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 11:26 م]ـ
بارك الله فيك يا همام
منهج النافذة يتناول القصائد إعرابيا، ولك أن تضع سؤالك في نافذة جديدة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 11:28 م]ـ
يمكن إعراب "حسبك" معطوفا، وربما هو الأصح
َحَسْبُك: معطوف على "حسبي" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والكاف كاف المخاطبة ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه.
أحسنت إذ استدركت , فالعطف هو الاحتمال الوحيد والأوحد ولا تنازع , في المسألة لأن التنازع لا يكون إلاّ أن يكون المعمول مطلوبا لعاملين أو أكثر , كالفاعل للفعلين أو المفعول به للفعلين , وهكذا ..
أمّا الخبر فليس معمولا , حتى يقع عليه التنازع
هذا من جهة ومن جهة أخرى , فحسبي , وحسبك , يجوز إعرابهما خبرا مقدّما , ومعطوفا عليه لمبتدأ مؤخر وهو المصدر المؤوّل من أن والفعل
ـ[علي المعشي]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 11:44 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(أحبك ... وجها كوجه الشمس)
إن كان مراد الشاعر أنه يخص بالحب وجهها الذي يشبه وجه الشمس، فالتمييز في (وجها) وجه قوي لأنه حينئذ محول عن المفعول به، والتقدير: (أحب وجهك ... ).
وإن كان مراده أنه يحبها على الهيأة التي تكون فيها كوجه الشمس من حيث العلو وبعد المنال ـ وأرجح أن يكون هذا مراد الشاعر ـ فلئن كان كذلك فالحال في (وجها) الوجه، وهي من الحال الموطئة، وقد جاءت هنا جامدة غير مؤولة بالمشتق لأنها موصوفة بشبه المشتق (كوجه الشمس)، والجامد يجوز مجيئه حالا إذا وصف بمشتق مثل: وقف الحارس سدا منيعا، أو وصف بشبه المشتق كالظرف مثل: وقف الحارس جبلا أمام المهاجمين، أو الجار مع مجروره مثل: بدا البطل صخرة في المعركة.
هذا والله أعلم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 12:03 ص]ـ
كنت أنوي التعليق على إعراب "وجها" ولكن منعني الانشغال.
وأوافق الأخ الفاتح على بُعد معنى التمييز،
ففي قوله: "أحبك وجها" لو كان تمييزا لكان المعنى أحبك من حيث الوجه، ولا يستقيم،
ولو كان حالا، فلا أرى المعنى يستقيم أيضا، خصوصا أن الوجه اسم جامد غير مشتق،
فهل نعني أحبك حال الوجه، أو حال كونك وجها؟ أما الأولى فلا، وأما الثانية فتجوز كمعنى، ولكنه ليس المعنى المراد.
ولو قلنا "أحبك كوجه" ثم انتصب على نزع الخافض، فهو كلام جيد،
ولكن إن ضممنا إليه ما بعده صارت "أحبك كوجه كوجه الشمس" وهذا لا يجوز،
فليس عندنا إلا "أحبك وجها كوجه الشمس" أي "أحب أن أراك وجها كوجه الشمس"، فيكون "وجها" مفعولا به ثانيا على تضمين معنى الرؤية القلبية في الفعل "أحبك".
وهذا الأخير هو الذي أختاره.
بارك الله فيك , تعليل جميل , لكنّه غير مقنع , فإن كان لا بد من التضمين فأقرب المعاني للفعل يحب , هو الفعل "يريد" وهذا الأقرب للمعنى المراد , فالشاعر يريد حبيبته وجها كوجه الشمس , أي يريدها أن تكون بعيدة المنال كوجه الشمس الذي لا يطال
أمّا مجيء الحال اسما جامدا فهو ممكن , والشواهد كثيرة:
" إنا أنزلناه قرآنا عربيّا"
اشتريت الخاتم ذهبا
يعبدون ما نحت رخاما
محمّد رجلا افضل منه طفلا
وقوله: أريدك وجها (على تضمين الفعل أحب معنى أريد)
لا تحتمل "وجها " غير الحاليّة
وهذا المعنى أنسب لجو القصيدة , ولا تنس أن قائل البيت , هو نزار وإن كنا نرفض كثيرا من أشعاره لمخالفتها الدين والعقيدة , ولكنّه شاعر معاصر , والشعر المعاصر يمتاز بالرومانسيّة والرمزيّة , لذلك تجد الشاعرالمعاصر يستعمل تعابير , لا يقصد منها المعنى القاموسي , بل معاني إيحائيّة بريد منها معاني رمزيّة غير معلنة , تحتاج إلى تأويل وتفسير
¥