تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الوافية]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 02:27 ص]ـ

ولهذا السبب أختي العزيزة أعربت لأجرب نفسي ولأتشرف بأن يصوب لي مثلك.

وتقبلي مني وافر التحية والاحترام.

حياك الله وبياك ,وشرفك بأرفع المنازل في الدنيا والآخرة ياأستاذي.

يعلم الله أني لم أعقب على إعرابك وإنما أدرجت مشاركة مستقلة (أحمد الله أنك لاحظت الفاصل الزمني القصير).

لأفاجأ بإعرابك للبيت.

فما كان بالإمكان غير الذي كان!

فعلقت بتقسيم الإعراب بين الأساتذة والطلاب.

ـ[المهندس]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 07:56 ص]ـ

بارك الله فيك , تعليل جميل , لكنّه غير مقنع , فإن كان لا بد من التضمين فأقرب المعاني للفعل يحب , هو الفعل "يريد" وهذا الأقرب للمعنى المراد , فالشاعر يريد حبيبته وجها كوجه الشمس , أي يريدها أن تكون بعيدة المنال كوجه الشمس الذي لا يطال

أمّا مجيء الحال اسما جامدا فهو ممكن , والشواهد كثيرة:

" إنا أنزلناه قرآنا عربيّا"

اشتريت الخاتم ذهبا

يعبدون ما نحت رخاما

محمّد رجلا افضل منه طفلا

وقوله: أريدك وجها (على تضمين الفعل أحب معنى أريد)

لا تحتمل "وجها " غير الحاليّة

وهذا المعنى أنسب لجو القصيدة , ولا تنس أن قائل البيت , هو نزار وإن كنا نرفض كثيرا من أشعاره لمخالفتها الدين والعقيدة , ولكنّه شاعر معاصر , والشعر المعاصر يمتاز بالرومانسيّة والرمزيّة , لذلك تجد الشاعرالمعاصر يستعمل تعابير , لا يقصد منها المعنى القاموسي , بل معاني إيحائيّة بريد منها معاني رمزيّة غير معلنة , تحتاج إلى تأويل وتفسير

نعم معنى "يريد" هو ما جاء في ذهني كمعنى متضمَّن في فعل الجملة،

وعدلت إلى قولي "أحب أن أراك" وهي نفسها أريدك لو كانت الرؤية بصرية،

وليست نفسها لو كانت الرؤية قلبية، فليست الرؤية القلبية هي المرادة هنا.

وقد أجلى معنى الحالية الأخ الأستاذ المعشي - وآراؤه يصعب ردها - بقوله:

يحبها على الهيأة التي تكون فيها كوجه الشمس من حيث العلو وبعد المنال

إذن فهو القول.

أختي العزيزة الوافية

لقد غمرني إحسانُك، وأسرني ذوقك وبيانُك، بارك الله فيكِ، وأجرى الحق على فيكِ.

ولو لم يكن في التواصل معك إلا أن تصيبني منك دعوة صالحة لكفى.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 12:41 م]ـ

الله!!

لا يسعني إلا أن أشكركم على تفاعلكم الكريم، بورك فيكم فقد جعلتم ختامها مسكا

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 02:06 م]ـ

جميل بثينة

هو جميل بن عبد الله بن معمر العذري القضاعي, نسبة إلى عذرة وهي بطن من قضاعة. شاعر من عشاق العرب, افتتن ببثينة بنت حيان بن ثعلبة العذرية, من فتيات قومه. خطبها إلى أبيها فرده وزوجها من رجل آخر. كان له معها أخبار تناقلها الناس, وقال فيها شعرا يذوب رقة. أكثر شعره في النسيب والغزل والفخر وأقله في المديح. قصد جميل مصر وافدا على عبد العزيز بن مروان، فأكرمه عبد العزيز وأمر له بمنزل, فأقام قليلا ومات ودفن في مصر, ولما بلغ بثينة خبر موته حزنت عليه حزنا شديدا وأنشدت:

وإن سلوي عن جميل لساعة = من الدهر ما حانت ولا حان حينها

سواء علينا, يا جميل بن معمر, = إذا مت بأساء الحياة ولينها

ألا ليت أيام الصفاء جديد = ودهرا تولى يا بثين يعود

فنغنى كما كنا نكون وأنتم =صديق، وإذ ما تبذلين زهيد

وما أنس م الأشياء لا أنس قولها = وقد قربت نضوي: أمصر تريد؟

ولا قولها: لولا العيون التي ترى =أتيتك، فاعذرني، فدتك جدود

خليلي، ما أخفي من الوجد ظاهر = فدمعي بما أخفي الغداة شهيد

ألا قدأرى والله أن رب عيرة = إذا الدار شطت بيننا، سترود

إذا قلتُ: ما بي يا بثينة قاتلي = من الوجد، قالت: ثابت ويزيد

وإن قلتُ: ردّي بعض عقلي أعش به = مع الناس، قالت: ذاك منك بعيد

فلا أنا مردود بما جئت طالبا =ولا حبها فيما يبيد يبيد

فما ذُكر الخلان إلا ذكرتها = ولا البخل إلا قلتُ: سوف تجود

ويحسب نسوان من الجهل أنني = إذا جئت إياهن كنت أريد

فأقسم طرف العين أن يعرف الهوى = وفي النفس بون بينهن بعيد

لكل حديث بينهن بشاشة = وكل قتيل عندهن شهيد

ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة = بوادى القرى إني إذا لسعيد

وهل ألقين سعدى من الدهر مرة = وما رث من حبل الصفاء، جديد؟

فمن يعط في الدنيا قرينا كمثلها =فذلك في عيش الحياة رشيد

يموت الهوى مني إذا ما لقيتها = ويحيا إذا فارقتها فيعود

يقولون جاهد يا جميل بغزوة = وأي جهاد غيرهن أريد

ـ[منداوي]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 02:31 م]ـ

السلام عليكم

اسمحوا لي بالبداية

ألا ليت أيام الصفاء جديد****ودهرا تولى يا بثين يعود

الا: اداة استفتاح لا محل لها من الاعراب.

ليت: حرف مشبه بالافعال مبني على الفتح.

ايام: اسم ليت منصوب بالفتحة الظاهرة وهو مضاف.

الصفاء: مضاف اليه مجرور بالكسرة الظاهرة.

جديد: خبر ليت مرفوع بالضمة الظاهرة.

ودهرا: الواو حرف عطف مبني على الفتح.

دهرا: معطوف على ايام تبعه في الاعراب.

تولى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الالف للتعذر , والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره هو عائد على دهرا.

يا: اداة نداء مبنية على السكون لا محل لها من الاعراب.

بثين: منادى منصوب بالفتحة الظاهرة على التاء المحذوفة للضرورة الشعرية.

يعود: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة , والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره هو عائد على دهرا.

1 - الجملة الفعلية " تولى ... " ....... (الله اعلى واعلم)

2 - الجملة الفعلية " يعود " في محل رفع خبر ليت. (من كون دهرا معطوف على ايام)

والله اعلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير