تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[المهندس]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 01:04 م]ـ

خليلي، ما أخفي من الوجد ظاهر * فدمعي بما أخفي الغداة شهيد

فدمعي: الفاء استئنافية حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.

أستاذي النحوي الكبير

مثل هذه الفاء تتكرر كثيرا، ولا ننكر أن ما بعدها مبتدأ

ولكني أراها عاطفة للجمل وأنها تفسيرية، فقد فسرت ظهور ما يخفيه من الوجد بالدمع الشاهد على ذلك.

وكثيرٌ من الزملاء يعدون مثلها استئنافية، وأحسب الاستئنافية قاطعة للسياق والارتباط بين ما قبلها وما بعدها،

فهل عندك فيها بيان شافٍ؟

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 01:08 م]ـ

ألا قدأرى والله أن رب عيرة

إذا الدار شطت بيننا، سترود

ألا: حرف استفتاح مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

قد: حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

أرى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر. والفاعل: ضمير مستتر وجوبًا تقديره (أنا).

والله: الواو: حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.

الله: لفظ الجلالة اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.

أن: حرف توكيد ونصب مخففة من الثقيلة. واسمها ضمير الشأن محذوف.

رب: حرف جر.

عيرة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر.

إذا: ظرف مبني على السكون في محل نصب.

الدار: فاعل لفعل محذوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

شطت: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء للتأنيث. حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب. والفاعل: ضمير مستتر جوازًَا تقديره (هي).والجملة الفعلية في محل جر بالإضافة.

بيننا: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وهو مضاف. وناء المتكلمين: ضمير متصل مبني في محل جر الإضافة.

سترود: السين حرف استقبال مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.

ترود: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والفاعل: ضمير مستتر جوازًا تقديره (هي). والجملة الفعلية في محل رفع خبر لـ (عيرة). والجملة الاسمية في محل نصب مفعول به سد مسد المفعولين.

سبحان من سواك فعدلك:)

إعرابك واف وماتع، وبقي عليك:

والجار والمجرور (والله) متعلقان بفعل محذوف

رب، حرف جر شبيه بالزائد

إذا، متعلق بالفعل ترود الآتي

الجملة الفعلية أرى استئنافية لا محل لها

الجملة الفعلية (والله) جملة اعتراضية لا محل لها

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 01:18 م]ـ

إذا قلت مابي يابثينة قاتلي ... من الوجد قالت ثابت ويزيد

إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط, مبني على السكون لامحل له من الإعراب.

قلت: فعل ماض مبني على السكون والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.

والجملة الفعلية في محل جر مضافة إلى الظرف إذا.

ما: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

بي: جار ومجرور متعلق بفعل جملة الصلة المحذوفة. والتقدير"ما استقر بي"

يا: أداة نداء مبنية على السكون لامحل لها من الإعراب.

بثينة: منادى مبني على الضم في محل نصب.

وجملة النداء معترضة لامحل لها من الإعراب.

قاتلي: خبر المبتدأ مرفوع بضمة مقدرة لاشتغال المحل بالحركة المناسبة لياء المتكلم, وهو مضاف والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه من إضافة اسم الفاعل إلى مفعوله. والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول"مفعول به"

من الوجد: جار ومجرور متعلق باسم الفاعل قاتل.

قالت: فعل ماض مبني على الفتح وتاء التأنيث: حرف مبني على السكون لامحل له من الإعراب.

والجملة الفعلية جواب الشرط لا محل لها من الإعراب.

ثابت: خبر لمبتدأ محذوف تقديره الوجد أو هو عائد على الوجد.

والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول: مفعول به.

الواو: حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.

يزيد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو عائد على الوجد. والجملة الفعلية معطوفة على الجملة السابقة في محل نصب.

والله أعلى وأعلم. بانتظار تصحيحكم أيها الكرام.

تبارك الله، إعراب واف وكاف وشاف

إلا أن لي تعليق يسير حول (ثابت) فأراها كما رأيتها أخية، خبرا لمبتدأ محذوف .. ثم أن الجملة الفعلية (إذا قلت) استئنافية لا محل لها

ـ[المهندس]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 01:58 م]ـ

إذا قلت مابي يابثينة قاتلي ... من الوجد قالت ثابت ويزيد

ثابت: خبر لمبتدأ محذوف تقديره الوجد أو هو عائد على الوجد.

أستاذتي المتألقة الوافية

قرأت إعرابك للبيت، وإعراب البيت الذي قبله لأخي الأستاذ صريخ الحيارى،

ولم أر ما يتطلب تعليقا على الإعراب

ولكن لي تعليق على المعنى، فما هو المبتدأ المحذوف الذي خبره "ثابت ويزيد"؟

هل هو نفس الوجد المذكور - وجد جميل - أم هو وجدٌ آخر عندها، هو مثل وجده ويزيد؟

أرى الأجمل أن يكون عندها، فماذا ترين؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير