تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[13 - 04 - 2008, 08:23 م]ـ

السلام عليكم

اسمحوا لي بهذا البيت

رَمِادٌ كَكُحْلِ العينِ لأَياً أُبِيْنُهُ ... ونُؤْيٌ كَجِذْمِ الحَوْضِ أَثْلَمُ خَاشِعُ

.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

فليسمح لي أخي منداوي أن أعيد ترتيب أوراق البيت من جديد حسب وجهة نظري , والأخوة بصوبوننا إن شاء الله

قبل الشروع في الإعراب بجب أن نفهم المعنى , فالشاعر يتحدّث عن الآيات أي العلامات , والآثار التي يتخيّلها من ديار المحبوبة بعد مضي سبع سنوات , ثم أخذ يعدّد هذه العلامات فقال:

رَمِادٌ كَكُحْلِ العينِ لأَياً أُبِيْنُهُ ... ونُؤْيٌ كَجِذْمِ الحَوْضِ أَثْلَمُ خَاشِعُ

رماد: خبر لمبتدأ محذوف مرفوع وعلامة رفعه الضمّة , والجملة الاسميّة مستأنفة لا محل لها من الإعراب

ككحل: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف صفة لرماد , ويجوز أن تكون الكاف اسم بمعنى مثل في محل رفع نعت لرماد , وهو مضاف , وكحل: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة , وكحل مضاف

العين: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة

لأيا: حال مؤولة بمشتق , منصوبة وعلامة نصبها الفتحة , ومعنى "لأيا ", بالجهد والمشقّة وبالبطء , والتقدير مبطئا أبيّنه , وصاحب الحال فاعل الفعل أبيّن التالي

أبيّنه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة , والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا , والهاء ضمير متّصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به , وضمير المفعوليّة يعود على رماد , والجملة الفعليّة في محل رفع نعت ثان لرماد

ونؤي ٌّ: الواو حرف عطف , نؤيّ: اسم معطوف على رماد فهو خبر لمبتدأ محذوف , والجملة الاسميّة معطوفة على سابقتها لا محل لها من الإعراب

كجذم الحوض: مثل "ككحل العين " نفس الإعراب , وهي صفة لنؤي

أثلم خاشع: نعتان أخريان لنؤي مرفوعان وعلامة رفعهما الضمّة

والله أعلم

ـ[منداوي]ــــــــ[13 - 04 - 2008, 08:30 م]ـ

بارك الله فيك استاذنا الفاتح وحياك الله

على التصويب وكما تعلم انا لست بند للاعراب في مستويات عالية فاعذروني

على ما بدر مني في اعراب هذا البيت

وكما قال الشاعر

لا تيأسن ان كبوتم مرة ان النجاح حليف كل مثابر

لذا ساحاول مع هذا البيت لعلي افلح

على ظَهْرِ مِبْنَاةٍ جَدِيدٍ سُيورُها ... يطوفُ بها وسْطَ اللَّطِيْمَةِ بائعُ

على: حرف جر مبني على السكون.

ظهر: اسم مجرور بالكسرة الظاهرة , وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بخبر مقد محذوف وجوبا تقديره موجود.

مبناة: مضاف اليه مجرور بالكسرة الظاهرة وهو منون, وهو مضاف.

جديد: مضاف اليه مجرور بالكسرة الظاهرة وهو منون.

سيورها: مبتدا مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف.

ها: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة.

يطوف: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة.

بها: جار ومجرور متعلقان بالفعل يطوف.

وسط: ظرف للمكان منصوب بالفتحة الظاهرة , وهو مضاف. وشبه الجملة متعلقان بالفعل يطوف.

اللطيمة: مضاف اليه مجرور بالكسرة الظاهرة.

بائع: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.

1 - الجملة الفعلية " يطوف " في محل رفع نعت ل سيورها.

والله اعلم

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[14 - 04 - 2008, 12:02 ص]ـ

السلام عليكم

انا طالبة عاشقة للنحو

اريد ان اشارك فى الاعراب واتمنى ان تصححوا خطئى

ممكن اعرب هذا البيت

5 كَأَنَّ مَجَرَّ الرَّامِسَاتِ ذُيُولَها ... عليه حَصِيرٌ نَمَّقَتْهُ الصَّوانِعُ

كأن حرف ناسخ ناصب من اخوات ان

مجر اسم كأن منصوب وعلامة نصبه الفتحة

الرمسات مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة

ديولها خبر كأن مرفوع وعلامة رفعه الضمة والهاء ضمير مبنى فى محل جر مضاف اليه

عليه على حرف جر والهاء ضمير مبنى فى محل جر بحرف الجر وشبه الجملة من الجار والمجرور فى محل رفع خبر مقدم

حصير مبتدا مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة

نمقته نمقت فعل ماضى مبنى على الفتح لاتصاله بتاء التانيث وتاء التانيث ضمير لا محل له من الاعراب والهاء ضمير مبنى فى محل نصب مفعول به

الصوانع فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة

السلام عليكم

اسمحي لي أختنا الفاضلة ببعض الملاحظات:

ذيولها: مفعول به منصوب لاسم الفاعل الرامسات , أي التي ترمس ذيولها , وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف , والهاء ضمير متّصل في محل جر مضاف إليه

أمّا خبر كأن فهو الجملة الاسميّة "عليه حصير " في محل رفع

والجملة الفعليّة "نَمَّقَتْهُ الصَّوانِعُ " في محل رفع نعت لحصير

وأظن أن الجملة الكبرى من الناسخ واسمه وخبره في محل نصب حال من جذم الحوض في البيت السابق

والله أعلم

ـ[الكاتب1]ــــــــ[14 - 04 - 2008, 02:30 ص]ـ

لسلام عليكم

بورك فيك استاذنا , وصدقت وصدق أخونا الصريخ في تعلّق الجار والمجرور , ولقد كنت أكتب الإعراب , وأنا أهم للخروج من البيت في سفر قصير , وأمّا الواو فوجهة نظركما قويّة , ولكنّي رجّحت الحاليّة لأن الشاعر كان يريد القول: " فعرفتها لسبعة أعوام " -كما قال النقّاد - ولكنّه جاء بهذا الحشو" لستة أعوام وذا العام السابع " بهذا التجزيء , ليصح البناء الشعري للبيت , وربّما كان هذا مأخذا على الشاعر , لذلك رأيت الحاليّة أقرب لتكون الجملة ألصق بما قبلها , فهما كالجملة الواحدة

فما رأي استاذنا النحويّ؟

أخي وأستاذي، حقيقة لاأستطيع أن أجادلك في شيء ليس لدي مرجع فيه، فقد تكون حجتك اقوى من حجتي، ولكن الذي فهمته من البيت أن الواو استئنافية لاحالية، وأضيف بعد رجوعي لمن استشهد بهذا البيت كصاحب كتاب الجامع لأحكام القرآن، وتفسير القرطبي أن اللام بمعنى بعد وتقديرهم للبيت " فعرفتها بعد ستة أعوام وذا العام سابع " فلم استشعر بمعنى الحال.

ولوقلت في الحال، أين صاحب الحال؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير