ـ[الكاتب1]ــــــــ[14 - 04 - 2008, 03:01 ص]ـ
بارك الله فيك استاذنا الفاتح وحياك الله
على التصويب وكما تعلم انا لست بند للاعراب في مستويات عالية فاعذروني
على ما بدر مني في اعراب هذا البيت
وكما قال الشاعر
لا تيأسن ان كبوتم مرة ان النجاح حليف كل مثابر
لذا ساحاول مع هذا البيت لعلي افلح
على ظَهْرِ مِبْنَاةٍ جَدِيدٍ سُيورُها ... يطوفُ بها وسْطَ اللَّطِيْمَةِ بائعُ
على: حرف جر مبني على السكون.
ظهر: اسم مجرور بالكسرة الظاهرة , وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بخبر مقد محذوف وجوبا تقديره موجود.
مبناة: مضاف اليه مجرور بالكسرة الظاهرة وهو منون, وهو مضاف.
جديد: مضاف اليه مجرور بالكسرة الظاهرة وهو منون.
سيورها: مبتدا مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف.
ها: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة.
يطوف: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة.
بها: جار ومجرور متعلقان بالفعل يطوف.
وسط: ظرف للمكان منصوب بالفتحة الظاهرة , وهو مضاف. وشبه الجملة متعلقان بالفعل يطوف.
اللطيمة: مضاف اليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
بائع: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
1 - الجملة الفعلية " يطوف " في محل رفع نعت ل سيورها.
والله اعلم
صدقت أخي الكريم، فمرحبا بك معنا معربا حاذقا.
ولتسمح لي ببعض الملاحظات التي خرجت بها من معنى البيت:
الجار والمجرور " على مبناة " متعلقان بالفعل يطوف ".وترتيب الجملة " يطوف بها بائع على ظهر مبناة "
وجديد نعت لـ " مبناة "
سيورها: فاعل للصفة المشبهة " جديد ".
والجملة الفعلية " يطوف بها بائع على ظهر .. " استئنافية لامحل لها من الإعراب.
ولعل الأساتذة يوجهوننا إن زللنا، فكلناهنا نتعلم من بعضنا بارك الله في الجميع.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[14 - 04 - 2008, 03:37 ص]ـ
السلام عليكم
اسمحي لي أختنا الفاضلة ببعض الملاحظات:
ذيولها: مفعول به منصوب لاسم الفاعل الرامسات , أي التي ترمس ذيولها , وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف , والهاء ضمير متّصل في محل جر مضاف إليه
أمّا خبر كأن فهو الجملة الاسميّة "عليه حصير " في محل رفع
والجملة الفعليّة "نَمَّقَتْهُ الصَّوانِعُ " في محل رفع نعت لحصير
وأظن أن الجملة الكبرى من الناسخ واسمه وخبره في محل نصب حال من جذم الحوض في البيت السابق
والله أعلم
أستاذي الفاضل " الفاتح " سأطرح عليك بعض ما رأيته في هذا البيت، ولك الحكم على رأيي بالموافقة، أو التوجيه لنا بما تراه لديك، بارك الله فيك ونفع بك.
1 - ألا يكون " ذيولها " مفعول به للمصدر الميمي " " مجر " بحذف المضاف إليه والتقدير (كأن أثر مجر الرامسات ذيولها) ـ وهو الأقرب للمعنى ـ وقد قال بذلك الزمخشري في كتابه (المفصل في صنعة الإعراب) حيث إن البيت شاهد من شواهد الكتاب يقول الزمخشري:
والمجر في قول النابغة كأن مجر الرامسات ذيولها عليه قضيم نمقته الصوانع مصدر بمعنى الجر وقبله مضاف محذوف تقديره كأن أثر جر الرامسات.
وجاء في شرح شافية الحاجب:
هذا البيت للنابغة الذبياني من قصيدة طويلة أولها عفا ذو حسا من فرتنى فالفوارع * فجنبا أريك فالتلاع الدوافع
وقبل البيت المستشهد به قوله: توهمت آيات لها فعرفتها * لستة أعوام وذا العام سابعُ
رماد ككحل العين ما إن تبينه * ونؤى كذم الحوض أثلم خاشع
وذو حسا، وفرتنى، وأريك: مواضع. ويروى * عفا حسم من فرتني * وهو موضع أيضا. وتوهمن: تفرست، والايات: العلامات، واللام في قوله " لستة أعوام " بمعن بعد، وما في قوله " ما إن تبينه " نافيه، وإن بعدها زائدة، وتبينه: تظهره، والنؤى - بضم فسكون -: حفيرة تحفر حول الخباء لئلا يدخله المطر، والجذم - بكسر فسكون -: الاصل، والخاشع: اللاصق بالارض، والضمير في عليه راجع إلى النؤى، والرامسات: الرياح الشديدة الهبوب وهي مأخوذة من الرمس وهو الدفن، ومنه سمى القبر رمسا، لانها إذا هبت أثارت الغبار فيدفن ما يقع عليه، والمراد من ذيولها أواخرها التى تكون ضعيفة، والقضيم - بفتح فكسر -: الجلد الابيض، ويقال: هو حصير خيوطه من سيور. ونمقته: حسنته. والصوانع: جمع صانعة وهى اسم فاعل من الصنع. والاستشهاد بالبيت على أن مجر الرامسات مصدر ميمى بمعنى الجر، وإضافته إلى الرامسات من إضافة المصدر لفاعله، وذيولها مفعوله والكلام على تقدير مضاف، وكأنه قد قال: كأن أثر جر الرامسات ذيولها، فأما أن مجر مصدر فلما ذكره المؤلف من أن اسم المكان والزمان لا ينصبان المفعول، لانهما لا يرفعان وعمل النصب فرع عمل الرفع، وأما تقدير المضاف فليصح المعنى، لانك لو لم تقدره لكنت قد شبهت الحدث وهو الجر بالذات وهو القضم، وإنما يشبه الحدث بالحدث أو الذات بالذات، وهذا واضح بحمد الله إن شاء الله. أهـ
2 - ألا ترى معي أن " حصير خبر " كأن " و" عليه " متعلقان بالخبر.
أنتظر توجيهك أستاذي.
¥