ـ[الكاتب1]ــــــــ[14 - 04 - 2008, 04:05 ص]ـ
وهذه محاولة مني، ولا أستغني عن توجيهاتكم، بارك الله فيكم جميعا.
فَكَفْكَفْتُ: الفاء حرف استئناف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
كفكفت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
مِني: من حرف جر مبني على السكون، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بالفعل " كفكفت "
عَبرةً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره الجملة الفعلية استئنافية لامحل لها من الإعراب. .
فَرَدَدْتُها: الفاء حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
رددتها: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، و" ها " ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
على: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
النَّحرِ: اسم مجرور بخرف الجر والجار والمجرور متعلقان بالفعل " رددتها " والجملة الفعلية " رددتها " معطوفة على جملة " كفكفت " لامحل لها من الإعراب.
مِنها: من حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب، وها " ضميرمتصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقانبمحذوف خبر مقدم تقديره " كائن "
مُسْتَهِلٌّ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ودامِعُ: الواو حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
دامع: معطوف على مستهل مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة الاسمية في محل نصب صفة لعبرة.
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[14 - 04 - 2008, 05:34 ص]ـ
السلام عليكم
ذيولها: مفعول به منصوب لاسم الفاعل الرامسات , أي التي ترمس ذيولها , وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف , والهاء ضمير متّصل في محل جر مضاف إليه
والله أعلم
عليك السلام أخي الفاتح
أعتقد أن ذيولها مفعول به ل (مجر) وليس للرامسات كما قال أخي النحوي الكبير والمعنى يصبح تجر ذيولها وهو أقوى من ترمس ذيولها ........ فما رأيك
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[14 - 04 - 2008, 05:57 ص]ـ
أخي وأستاذي، حقيقة لاأستطيع أن أجادلك في شيء ليس لدي مرجع فيه، فقد تكون حجتك اقوى من حجتي، ولكن الذي فهمته من البيت أن الواو استئنافية لاحالية، وأضيف بعد رجوعي لمن استشهد بهذا البيت كصاحب كتاب الجامع لأحكام القرآن، وتفسير القرطبي أن اللام بمعنى بعد وتقديرهم للبيت " فعرفتها بعد ستة أعوام وذا العام سابع " فلم استشعر بمعنى الحال.
ولوقلت في الحال، أين صاحب الحال؟
بارك الله فيك , هي استئنافيّة أخي , وقد أقررت بذلك سابقا وقد كانت وجهة نظر اجتهدت بها, لأنّي قرأت نقدا لهذا البيت , من أن الشاعر قصد بيان أنّه قد مرّ سبع سنين أو , أنّه عرفها لسبعة أعوام
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[14 - 04 - 2008, 06:01 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فليسمح لي أخي منداوي أن أعيد ترتيب أوراق البيت من جديد حسب وجهة نظري , والأخوة بصوبوننا إن شاء الله
قبل الشروع في الإعراب بجب أن نفهم المعنى , فالشاعر يتحدّث عن الآيات أي العلامات , والآثار التي يتخيّلها من ديار المحبوبة بعد مضي سبع سنوات , ثم أخذ يعدّد هذه العلامات فقال:
رَمِادٌ كَكُحْلِ العينِ لأَياً أُبِيْنُهُ ... ونُؤْيٌ كَجِذْمِ الحَوْضِ أَثْلَمُ خَاشِعُ
رماد: خبر لمبتدأ محذوف مرفوع وعلامة رفعه الضمّة , والجملة الاسميّة مستأنفة لا محل لها من الإعراب
ككحل: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف صفة لرماد , ويجوز أن تكون الكاف اسم بمعنى مثل في محل رفع نعت لرماد , وهو مضاف , وكحل: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة , وكحل مضاف
العين: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة
لأيا: حال مؤولة بمشتق , منصوبة وعلامة نصبها الفتحة , ومعنى "لأيا ", بالجهد والمشقّة وبالبطء , والتقدير مبطئا أبيّنه , وصاحب الحال فاعل الفعل أبيّن التالي
أبيّنه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة , والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا , والهاء ضمير متّصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به , وضمير المفعوليّة يعود على رماد , والجملة الفعليّة في محل رفع نعت ثان لرماد
ونؤي ٌّ: الواو حرف عطف , نؤيّ: اسم معطوف على رماد فهو خبر لمبتدأ محذوف , والجملة الاسميّة معطوفة على سابقتها لا محل لها من الإعراب
كجذم الحوض: مثل "ككحل العين " نفس الإعراب , وهي صفة لنؤي
أثلم خاشع: نعتان أخريان لنؤي مرفوعان وعلامة رفعهما الضمّة
والله أعلم
بارك الله فيك استاذنا , قد فهمت أن "مجر" اسم مكان فاستبعدت أن يكون عاملا , أما وقد أوضحت أنّه مصدر ميمي فالقول قولك أيّدك الله
وأمّا حصير , فتقديري: كأنّ مجر الرامسات ذيولها فُرِش عليه حصير
هذا ما فهمته
والله أعلم
¥