تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الكاتب1]ــــــــ[06 - 05 - 2008, 04:00 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

أمٌّ زعمْتَ لهم وماتَتْ أمُّهُم ... في عهدِ عادٍ حينَ ماتَ التُبَّعُ

ام: خبر لمبتدا محذوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهو منون , والتقدير " هي ام ".

زعمت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة , والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.

1 - الجملة الفعلية " زعمت .... " في محل رفع نعت من ام. او لربما كانت في محل رفع خبر ثان لا ادري.

أخوتي الأفاضل لقد وقفت كثيرا عند إعراب هذا البيت، وفي نفسي شيء منه، ولعل السبب يكمن في أني لم أفهم البيت أو لسبب آخر، فليتكم توضحون لي:

1 - موقع جملة " زعمت " هل يصح أن تكون نعت والضمير في الفعل " زعمت " مختلف؟

2 - كيف يكون المعنى بضمير الغائب " هي أمٌّ" ثم بضمير المخاطب " زعمت " ويؤيده البيت الذي يليه (فليوشكن وأنت تزعم أمهم)؟

فتنيرون دربي وتزيلون ما في نفسي.

وعذرا، لكن أحببت الاستفسار قبل أن تأتوا بأبيات جديدة ولكم مني جزيل الشكر والقدير، بارك الله فيكم وفي علمكم.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 05 - 2008, 07:14 م]ـ

وأنت حاذق أيضا:)

لذا أكلفك بوضع قصيدة من اختيارك وتشرف عليها، وعلى نافذتنا في غيابي

هيا إلى العمل باركك الله

الله! ما أروعك!:)

هذه مكرمة تضيفها إلى أفضالك علينا

ونحن بدورنا ندعو الله أن يسهل أمرك وأن يتكلل سعيك بالنجاح , وأن لا يطول غيابك عنّا يا بارك الله فيك

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 05 - 2008, 07:25 م]ـ

أخوتي الأفاضل لقد وقفت كثيرا عند إعراب هذا البيت، وفي نفسي شيء منه، ولعل السبب يكمن في أني لم أفهم البيت أو لسبب آخر، فليتكم توضحون لي:

1 - موقع جملة " زعمت " هل يصح أن تكون نعت والضمير في الفعل " زعمت " مختلف؟

2 - كيف يكون المعنى بضمير الغائب " هي أمٌّ" ثم بضمير المخاطب " زعمت " ويؤيده البيت الذي يليه (فليوشكن وأنت تزعم أمهم)؟

فتنيرون دربي وتزيلون ما في نفسي.

وعذرا، لكن أحببت الاستفسار قبل أن تأتوا بأبيات جديدة ولكم مني جزيل الشكر والقدير، بارك الله فيكم وفي علمكم.

السلام عليكم

أخي النحوي توجسّك في محلّه , وجملة "زعمت " لا يمكن أن تكون نعتا , بل هي مستأنفة لا محل لها , لأن الفعل زعم ينصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر , وهو ملغيّ هنا لأنّه تأخر عن الجملة الاسميّة (الاسمان الذان يفترض أن يكونا معمولي الفعل) فالأرجح هنا إبطال عمل الفعل , ويجوز الإعمال , وعلى الإلغاء قول الشاعر:

القومُ في أثري ظننت فإن يكنْ ... ما قد ظننتُ, ظفرتُ وخابوا

فالجملة الفعليّة الأولى " ظننت " مستأنفة والفعل ظنّ بطل عمله

والله أعلم

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 05 - 2008, 07:30 م]ـ

ما أجمل أشعار أبي الطيّب وإن كثر ناقدوه ومعارضوه , إلاّ أنني أترنّم لأشعاره

وهذه قصيدة يمدح فيها المتنبّي عليّ بن عامر الأنطاكي:

أُطاعِنُ خَيلًا مِن فَوارِسِها الدَهرُ "

" وَحيدًا وَما قَولي كَذا وَمَعي الصَبرُ

وَأَشجَعُ مِنّي كُلَّ يَومٍ سَلامَتي "

" وَما ثَبَتَت إِلّا وَفي نَفسِها أَمرُ

تَمَرَّستُ بِالآفاتِ حَتّى تَرَكتُها "

" تَقولُ أَماتَ المَوتُ أَم ذُعِرَ الذُعرُ

وَأَقدَمتُ إِقدامَ الأَتِيِّ كَأَنَّ لي "

" سِوى مُهجَتي أَو كانَ لي عِندَها وِترُ

ذَرِ النَفسَ تَأخُذ وُسعَها قَبلَ بَينِها "

" فَمُفتَرِقٌ جارانِ دارُهُما العُمرُ

وَلا تَحسَبَنَّ المَجدَ زِقًّا وَقَينَةً "

" فَما المَجدُ إِلّا السَيفُ وَالفَتكَةُ البِكرُ

وَتَضريبُ أَعناقِ المُلوكِ وَهامِها "

" لَكَ الهَبَواتُ السودُ وَالعَسكَرُ المَجرُ

وَتَركُكَ في الدُنيا دَوِيًّا كَأَنَّما "

" تَداوَلُ سَمعَ المَرءِ أَنمُلُهُ العَشرُ

إِذا الفَضلُ لَم يَرفَعكَ عَن شُكرِ ناقِصٍ "

" عَلى هِبَةٍ فَالفَضلُ فيمَن لَهُ الشُكرُ

وَمَن يُنفِقِ الساعاتِ في جَمعِ مالِهِ "

" مَخافَةَ فَقرٍ فَالَّذي فَعَلَ الفَقرُ

عَلَيَّ لِأَهلِ الجَورِ كُلُّ طِمِرَّةٍ "

" عَلَيها غُلامٌ مِلءُ حَيزومِهِ غِمرُ

يُديرُ بِأَطرافِ الرِماحِ عَلَيهِمُ "

" كُؤوسَ المَنايا حَيثُ لا تُشتَهى الخَمرُ

وَكَم مِن جِبالٍ جُبتُ تَشهَدُ أَنَّني الـ "

" ـجِبالُ وَبَحرٍ شاهِدٍ أَنَّني البَحرُ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير