وَخَرقٍ مَكانُ العيسِ مِنهُ مَكانُنا "
" مِنَ العيسِ فيهِ واسِطُ الكورِ وَالظَهرُ
يَخِدنَ بِنا في جَوزِهِ وَكَأَنَّنا "
" عَلى كُرَةٍ أَو أَرضُهُ مَعَنا سَفرُ
وَيَومٍ وَصَلناهُ بِلَيلٍ كَأَنَّما "
" عَلى أُفقِهِ مِن بَرقِهِ حُلَلٌ حُمرُ
وَلَيلٍ وَصَلناهُ بِيَومٍ كَأَنَّما "
" عَلى مَتنِهِ مِن دَجنِهِ حُلَلٌ خُضرُ
وَغَيثٌ ظَنَنّا تَحتُهُ أَنَّ عامِرًا "
" عَلا لَم يَمُت أَو في السَحابِ لَهُ قَبرُ
أَوِ ابنَ ابنِهِ الباقي عَلِيَّ بنَ أَحمَدٍ "
" يَجودُ بِهِ لَو لَم أَجُز وَيَدي صِفرُ
وَإِنَّ سَحابًا جَودُهُ مِثلُ جودِهِ "
" سَحابٌ عَلى كُلِّ السَحابِ لَهُ فَخرُ
فَتىً لا يَضُمُّ القَلبُ هِمّاتِ قَلبِهِ "
" وَلَو ضَمَّها قَلبٌ لَما ضَمَّهُ صَدرُ
وَلا يَنفَعُ الإِمكانُ لَولا سَخاؤُهُ "
" وَهَل نافِعٌ لَولا الأَكُفُّ القَنا السُمرُ
قِرانٌ تَلاقى الصَلتُ فيهِ وَعامِرٌ "
" كَما يَتَلاقى الهِندُوانِيُّ وَالنَصرُ
فَجاءا بِهِ صَلتَ الجَبينِ مُعَظَّمًا "
" تَرى الناسَ قُلًّا حَولَهُ وَهُمُ كُثرُ
مُفَدّى بِآباءِ الرِجالِ سَمَيذَعًا "
" هُوَ الكَرَمُ المَدُّ الَّذي مالَهُ جَزرُ
وَما زِلتُ حَتّى قادَني الشَوقُ نَحوَهُ "
" يُسايِرُني في كُلِّ رَكبٍ لَهُ ذِكرُ
وَأَستَكبِرُ الأَخبارَ قَبلَ لِقائِهِ "
" فَلَمّا التَقَينا صَغَّرَ الخَبَرَ الخُبرُ
إِلَيكَ طَعَنّا في مَدى كُلِّ صَفصَفٍ "
" بِكُلِّ وَآةٍ كُلُّ ما لَقِيَت نَحرُ
إِذا وَرِمَت مِن لَسعَةٍ مَرِحَت لَها "
" كَأَنَّ نَوالًا صَرَّ في جِلدِها النِبرُ
فَجِئناكَ دونَ الشَمسِ وَالبَدرِ في النَوى "
" وَدونَكَ في أَحوالِكَ الشَمسُ وَالبَدرُ
كَأَنَّكَ بَردُ الماءِ لا عَيشَ دونَهُ "
" وَلَو كُنتَ بَردَ الماءِ لَم يَكُنِ العِشرُ
دَعاني إِلَيكَ العِلمُ وَالحِلمُ وَالحِجا "
" وَهَذا الكَلامُ النَظمُ وَالنائِلُ النَثرُ
وَما قُلتُ مِن شِعرٍ تَكادُ بُيوتُهُ "
" إِذا كُتِبَت يَبيَضُّ مِن نورِها الحِبرُ
كَأَنَّ المَعاني في فَصاحَةِ لَفظِها "
" نُجومُ الثُرَيّا أَو خَلائِقُكَ الزُهرُ
وَجَنَّبَني قُربَ السَلاطينِ مَقتُها "
" وَما يَقتَضيني مِن جَماجِمِها النَسرُ
وَإِنّي رَأَيتُ الضُرَّ أَحسَنَ مَنظَرًا "
" وَأَهوَنَ مِن مَرأى صَغيرٍ بِهِ كِبرُ
لِساني وَعَيني وَالفُؤادُ وَهِمَّتي "
" أَوُدُّ اللَواتي ذا اسمُها مِنكَ وَالشَطرُ
وَما أَنا وَحدي قُلتُ ذا الشِعرَ كُلَّهُ "
" وَلَكِنْ لِشِعري فيكَ مِن نَفسِهِ شِعرُ
وَماذا الَّذي فيهِ مِنَ الحُسنِ رَونَقًا "
" وَلَكِن بَدا في وَجهِهِ نَحوَكَ البِشرُ
وَإِنّي وَإِن نِلتُ السَماءَ لَعالِمٌ "
" بِأَنَّكَ ما نِلتَ الَّذي يوجِبُ القَدرُ
أَزالَت بِكَ الأَيّامُ عَتبى كَأَنَّما "
" بَنوها لَها ذَنبٌ وَأَنتَ لَها عُذرُ
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 05 - 2008, 09:02 م]ـ
وهذا أوّل الغيث:
أُطاعِنُ خَيلًا مِن فَوارِسِها الدَهرُ " وَحيدًا وَما قَولي كَذا وَمَعي الصَبرُ
أطاعن: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة , والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا , والجملة الفعليّة ابتدائيّة لا محل لها
خيلا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
فوارسها: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جرّه الكسرة , وهو مضاف , والها ضمير متّصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه , والجار والمجرور متعلّقان بخبر مقدّم محذوف
الدهر: مبتدأ مؤخّر مرفوع وعلامة رفعه الضمّة , والجملة الاسميّة في محل نصب نعت ل" خيلا"
وحيدا: حال من فاعل الفعل أطاعن منصوب وعلامة نصبه الفتحة
وما: الواو حرف استئناف مبني على السكون لا محل له , وما استئفهاميّة اسم مبني على السكون في محل رفع خبر مقدّم
قولي: مبتدأ مؤخّر مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلّم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة , وهو مضاف , والياء ضمير متّصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر
كذا: الكاف اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به للمصدر قولي , وهو مضاف , وذا اسم إشارة مبني على السكون في محل جر مضاف إليه , , والجملة الاسميّة مستأنفة لا محل لها من الإعراب
ومعي: الواو للحال , حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب , ومع , ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدّرة على ما قبل ياء المتكلّم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة , وهو مضاف , والياء ضمير متّصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر , والظرف متعلّق بخبر مقدّم محذوف
الصبر: مبتدأ مؤخّر مرفوع وعلامة رفعه الضمّة , والجملة الاسميّة في محل نصب حال
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[06 - 05 - 2008, 09:12 م]ـ
أستاذنا الفاتح: أدامك الله فاتحاً للخير مغلاقاً للشر.
قولي: مبتدأ
أستاذيَ الفاتح، كأني لم أجد الخبر؟!
أم أنه المقدم "ما"؟
اعذرني لتطفلي ولكني أحببت المرور والسلام عليكم ...
¥