تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وَخَرقٍ مَكانُ العيسِ مِنهُ مَكانُنا "

" مِنَ العيسِ فيهِ واسِطُ الكورِ وَالظَهرُ

يَخِدنَ بِنا في جَوزِهِ وَكَأَنَّنا "

" عَلى كُرَةٍ أَو أَرضُهُ مَعَنا سَفرُ

وَيَومٍ وَصَلناهُ بِلَيلٍ كَأَنَّما "

" عَلى أُفقِهِ مِن بَرقِهِ حُلَلٌ حُمرُ

وَلَيلٍ وَصَلناهُ بِيَومٍ كَأَنَّما "

" عَلى مَتنِهِ مِن دَجنِهِ حُلَلٌ خُضرُ

وَغَيثٌ ظَنَنّا تَحتُهُ أَنَّ عامِرًا "

" عَلا لَم يَمُت أَو في السَحابِ لَهُ قَبرُ

أَوِ ابنَ ابنِهِ الباقي عَلِيَّ بنَ أَحمَدٍ "

" يَجودُ بِهِ لَو لَم أَجُز وَيَدي صِفرُ

وَإِنَّ سَحابًا جَودُهُ مِثلُ جودِهِ "

" سَحابٌ عَلى كُلِّ السَحابِ لَهُ فَخرُ

فَتىً لا يَضُمُّ القَلبُ هِمّاتِ قَلبِهِ "

" وَلَو ضَمَّها قَلبٌ لَما ضَمَّهُ صَدرُ

وَلا يَنفَعُ الإِمكانُ لَولا سَخاؤُهُ "

" وَهَل نافِعٌ لَولا الأَكُفُّ القَنا السُمرُ

قِرانٌ تَلاقى الصَلتُ فيهِ وَعامِرٌ "

" كَما يَتَلاقى الهِندُوانِيُّ وَالنَصرُ

فَجاءا بِهِ صَلتَ الجَبينِ مُعَظَّمًا "

" تَرى الناسَ قُلًّا حَولَهُ وَهُمُ كُثرُ

مُفَدّى بِآباءِ الرِجالِ سَمَيذَعًا "

" هُوَ الكَرَمُ المَدُّ الَّذي مالَهُ جَزرُ

وَما زِلتُ حَتّى قادَني الشَوقُ نَحوَهُ "

" يُسايِرُني في كُلِّ رَكبٍ لَهُ ذِكرُ

وَأَستَكبِرُ الأَخبارَ قَبلَ لِقائِهِ "

" فَلَمّا التَقَينا صَغَّرَ الخَبَرَ الخُبرُ

إِلَيكَ طَعَنّا في مَدى كُلِّ صَفصَفٍ "

" بِكُلِّ وَآةٍ كُلُّ ما لَقِيَت نَحرُ

إِذا وَرِمَت مِن لَسعَةٍ مَرِحَت لَها "

" كَأَنَّ نَوالًا صَرَّ في جِلدِها النِبرُ

فَجِئناكَ دونَ الشَمسِ وَالبَدرِ في النَوى "

" وَدونَكَ في أَحوالِكَ الشَمسُ وَالبَدرُ

كَأَنَّكَ بَردُ الماءِ لا عَيشَ دونَهُ "

" وَلَو كُنتَ بَردَ الماءِ لَم يَكُنِ العِشرُ

دَعاني إِلَيكَ العِلمُ وَالحِلمُ وَالحِجا "

" وَهَذا الكَلامُ النَظمُ وَالنائِلُ النَثرُ

وَما قُلتُ مِن شِعرٍ تَكادُ بُيوتُهُ "

" إِذا كُتِبَت يَبيَضُّ مِن نورِها الحِبرُ

كَأَنَّ المَعاني في فَصاحَةِ لَفظِها "

" نُجومُ الثُرَيّا أَو خَلائِقُكَ الزُهرُ

وَجَنَّبَني قُربَ السَلاطينِ مَقتُها "

" وَما يَقتَضيني مِن جَماجِمِها النَسرُ

وَإِنّي رَأَيتُ الضُرَّ أَحسَنَ مَنظَرًا "

" وَأَهوَنَ مِن مَرأى صَغيرٍ بِهِ كِبرُ

لِساني وَعَيني وَالفُؤادُ وَهِمَّتي "

" أَوُدُّ اللَواتي ذا اسمُها مِنكَ وَالشَطرُ

وَما أَنا وَحدي قُلتُ ذا الشِعرَ كُلَّهُ "

" وَلَكِنْ لِشِعري فيكَ مِن نَفسِهِ شِعرُ

وَماذا الَّذي فيهِ مِنَ الحُسنِ رَونَقًا "

" وَلَكِن بَدا في وَجهِهِ نَحوَكَ البِشرُ

وَإِنّي وَإِن نِلتُ السَماءَ لَعالِمٌ "

" بِأَنَّكَ ما نِلتَ الَّذي يوجِبُ القَدرُ

أَزالَت بِكَ الأَيّامُ عَتبى كَأَنَّما "

" بَنوها لَها ذَنبٌ وَأَنتَ لَها عُذرُ

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 05 - 2008, 09:02 م]ـ

وهذا أوّل الغيث:

أُطاعِنُ خَيلًا مِن فَوارِسِها الدَهرُ " وَحيدًا وَما قَولي كَذا وَمَعي الصَبرُ

أطاعن: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة , والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا , والجملة الفعليّة ابتدائيّة لا محل لها

خيلا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة

من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب

فوارسها: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جرّه الكسرة , وهو مضاف , والها ضمير متّصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه , والجار والمجرور متعلّقان بخبر مقدّم محذوف

الدهر: مبتدأ مؤخّر مرفوع وعلامة رفعه الضمّة , والجملة الاسميّة في محل نصب نعت ل" خيلا"

وحيدا: حال من فاعل الفعل أطاعن منصوب وعلامة نصبه الفتحة

وما: الواو حرف استئناف مبني على السكون لا محل له , وما استئفهاميّة اسم مبني على السكون في محل رفع خبر مقدّم

قولي: مبتدأ مؤخّر مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلّم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة , وهو مضاف , والياء ضمير متّصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر

كذا: الكاف اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به للمصدر قولي , وهو مضاف , وذا اسم إشارة مبني على السكون في محل جر مضاف إليه , , والجملة الاسميّة مستأنفة لا محل لها من الإعراب

ومعي: الواو للحال , حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب , ومع , ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدّرة على ما قبل ياء المتكلّم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة , وهو مضاف , والياء ضمير متّصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر , والظرف متعلّق بخبر مقدّم محذوف

الصبر: مبتدأ مؤخّر مرفوع وعلامة رفعه الضمّة , والجملة الاسميّة في محل نصب حال

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[06 - 05 - 2008, 09:12 م]ـ

أستاذنا الفاتح: أدامك الله فاتحاً للخير مغلاقاً للشر.

قولي: مبتدأ

أستاذيَ الفاتح، كأني لم أجد الخبر؟!

أم أنه المقدم "ما"؟

اعذرني لتطفلي ولكني أحببت المرور والسلام عليكم ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير