تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ابن جامع]ــــــــ[09 - 05 - 2008, 06:28 م]ـ

وَكَم مِن جِبالٍ جُبتُ تَشهَدُ أَنَّني الـ* ـجِبالُ وَبَحرٍ شاهِدٍ أَنَّني البَحرُ

الواو: استئنافية

كم: خبرية للتكثير مبنية على السكون في محل نصب مفعول به

من: حرف جر

جبال: اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة

جبت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك و التا ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.

تشهد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفغعل مستتر جوازا تقديره هو. والجملة الفعلية في محل جر صفة لجبال

أنني: أن حرف ناسخ و النون للوقاية واليا ضمير متصل في محل نصب اسم أن.

الجبال: خبرها مرفوع بها وعلامة رفعه الضمة. وجملة أن ومعموليها في تأويل مصدر سد مسد مفعولي تشهد.

وَبَحرٍ: الواو عاطفة و بحر معطوف على مجرور مجرور مثله

شاهِدٍ: صف لمجرور مجرور مثله وعلامة جره الكسرة.

أَنَّني: أن حرف ناسخ و النون للوقاية واليا اسمها

البحر: خبرها مرفوع بالضمة وجملة أن ومعموليها سدت مسد مفعولي تشهد.

ـ[ابن جامع]ــــــــ[09 - 05 - 2008, 06:29 م]ـ

المعذرة أستاذنا النحوي الضغير ...

لعلك تصوب لي.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[09 - 05 - 2008, 10:15 م]ـ

وإن كان لم يشترط سيبويه والمتقدمون لجواز الابتداء بالنكرة إلا حصول الفائدة

مرحبا أخي النحوي الكبير

نعم أخي كان هذا فيما يتعلق بالنكرة على وجه العموم، لكن الوصف المستغني بمرفوعه عن الخبر حالة خاصة من النكرة أفردوا لها أحكاما خاصة ومن أهمها الاعتماد، وسيبويه والخليل يقبحان جعل الوصف بمنزلة الفعل دون اعتماد، وعلى ذلك جمهور النحاة.

وزادَ الأخفش في شروط الابتداءِ بالنكرة أن تكون في معنى الفعل نحو: قائمٌ زيدٌ، على أن يكون قائم مبتدأ وزيد فاعل وقد سدَّ الفاعل مسدَّ الخبر.

وأما من أجاز مثل (قائم زيد) بجعل زيد فاعلاـ كما جاء في ثنايا نقولك ـ فإنما كان ذلك على رأي الكوفيين والأخفش ومن وافقهم، وإنما أجاز الكوفيون ذلك لأنهم يمنعون تقدم الخبر في المثال المذكور، وحجتهم مدحوضة ورأيهم ضعيف حتى أنك تجد الأشموني يحتاط بقوله (إذا جوزناه) وغيره يقول مثل (عند من يجيزه) أو (وفيه نظر) وما شابه.

فقد بان أن منعه عند الجمهور ليس لعدم المسوغ بل لعدم شرط الاكتفاء بمرفوعه وهو الاعتماد.

هذا هو بيت القصيد كما يقال، وهو ما يعضد ما ذكرته من أن الوصف المكتفي بمرفوعه حالة خاصة من النكرة، لأن بقية النكرات إذا وجد المسوغ جاز الابتداء بها وأخبر عنها بأي نوع من أنواع الخبر، أما الوصف الذي نحن بصدده فلا بد أن يغني مرفوعه عن خبره، ولا يكون كذلك عند الجمهور إلا بالاعتماد.

والحق أن اكتفاء المبتدأ الوصف بمرفوعه دون اعتماد موجود في كلام العرب لكنه قليل جدا، وهذا القليل منه ما يمكن رده إلى مذهب الجمهور، ومنه ما يحفظ ولا يقاس عليه خلافا للكوفيين والأخفش.

السابع أن تكون في معنى الفعل وهذا شامل لما يراد بها الدعاء نحو: {سلام على آل ياسين} (الصافات: 130)، {ويل للمطففين} (المطففين: 1)

ولما يراد بها التعجب نحو عجب لزيد. وقوله:

عَجَبٌ لِتِلْكَ قَضِيَّةٍ وَإقَامَتِي ... فِيْكُمْ عَلَى تِلْكَ القَضِيَّة أَعْجَبُ

ونحو قائم الزيدان عند من جوزه فيكون فيه مسوغاً كما في نحو: {وعندنا كتاب حفيظ}

أما ما ورد هنا من أمثلة فليس مما نحن فيه لأن النكرات (سلام، ويل، عجب) ليست أوصافا، فهناك فرق بين ما هو بمعنى الفعل كالنكرات السابقة وبين ما يعمل عمل الفعل كـ (قائم) في المثال لذلك لم يكن لأي منها مرفوع مكتفى به، أما (قائم الزيدان) وهو ما خصه الأشموني بقوله (عند من جوزه) فلا أرى وجها لتشبيهه إياه بـ (وعندنا كتاب حفيظ) فهنا اضطراب واضح لأن المبتدأ في الآية قد سوغ له تقدم الخبر الظرف عليه، ثم إنه ليس رافعا لمكتفى به، فما وجه الشبه في التركيب أو المسوغ

بين الآية وبين (قائم الزيدان)؟

وتقبلوا خالص الود.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 05 - 2008, 11:51 م]ـ

هاكم مشاركتي، وعليكم توجيهي إن سهوت فاخطأت في الإعراب، فأنتم مرآتي بارك الله فيكم.

وَكَم: الواو حرف استئناف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.

كم: اسم مبني على السكون في محل رفع مبتدا.

مِن: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب.

جِبالٍ: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره والجار والمجرور متعلقان بالفعل " تشهد. جُبتُ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية في محل رفع نعت لـ " جبال ".

تَشهَدُ: فعل مضارع مررفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره " هي " والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ

أَنَّني: أن حرف ناسخ مشبه بالفعل مبني على الفتح لامحل له من الإعراب، والنون نون الوقاية حرف مبني لامحل له من الإعراب والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم " أن "

الجبالُ: خبر " أن " مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.، والمصدر المؤول من أن واسمها وخبرها في محل نصب على نزع الخافض، والتقدير " تشهد بأنني " وَ: الواو حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.

بَحرٍ: اسم معطوف على " جبل " مجرور مثله وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. شاهِدٍ: نعت لـ" بحر " مجرور مثله وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

أَنَّني: أن حرف ناسخ مشبه بالفعل مبني على الفتح لامحل له من الإعراب، والنون نون الوقاية حرف مبني لامحل له من الإعراب والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم " أن "

البَحرُ: خبر " أن " مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والمصدر المؤول من أن واسمها وخبرها في محل نصب على نزع الخافض، والتقدير " شاهد بأنني "

وجملة " كم من جبل ... إلخ " استئنافية لامحل له من الإعراب.

أحسنت أخي النحوي , بوركت يمينك

غير أنّي أعتقد أن الجار والمجرور" من جبال " متعّلقان بكم الخبريّة , أليس هو تمييز كم الخبريّة؟

بارك الله فيك

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير