ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 05 - 2008, 11:54 م]ـ
يُديرُ بِأَطرافِ الرِماحِ عَلَيهِمُ * كُؤوسَ المَنايا حَيثُ لا تُشتَهى الخَمرُ
يدير: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل مستتر جولزا تقديره هو، وجملة الفعلية في محل رفع صفة لغلام.
بأطراف: البا حرف جر و أطراف اسم مجرور بالبا وعلامة جره الكسرة الظاهرة و الجار متعلق بالفعل يدير. وأطراف هو مضاف
الرماح: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
عليهم: على حرف جر مبني على السكون المقدرة على الألف المنقلبة ياءً منع من ظهورها التعذر. و الجار متعلق بالفعل يدير
كؤوس: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وهو مضاف
المنايا: مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة للتعذر.
حيث: ظرف مكان مبني على الضم في محل النصب و الظرف متعلق بالفعل يدير.
لا تشتهي: لا نافية تشتهي فعل مضارع مبني لما لم يسم فاعله، مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل.
الخمر: نائب فاعل مرفوع و علامة رفعه بالضمة الظاهرة، و الجملة الفعلية في محل جر بإضافة حيث إليها.
السلام عليكم
أخي ابن جامع , تجاوزنا هذا البيت
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 05 - 2008, 11:58 م]ـ
وَكَم مِن جِبالٍ جُبتُ تَشهَدُ أَنَّني الـ* ـجِبالُ وَبَحرٍ شاهِدٍ أَنَّني البَحرُ
الواو: استئنافية
كم: خبرية للتكثير مبنية على السكون في محل نصب مفعول به
من: حرف جر
جبال: اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة
جبت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك و التا ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
تشهد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفغعل مستتر جوازا تقديره هو. والجملة الفعلية في محل جر صفة لجبال
أنني: أن حرف ناسخ و النون للوقاية واليا ضمير متصل في محل نصب اسم أن.
الجبال: خبرها مرفوع بها وعلامة رفعه الضمة. وجملة أن ومعموليها في تأويل مصدر سد مسد مفعولي تشهد.
وَبَحرٍ: الواو عاطفة و بحر معطوف على مجرور مجرور مثله
شاهِدٍ: صف لمجرور مجرور مثله وعلامة جره الكسرة.
أَنَّني: أن حرف ناسخ و النون للوقاية واليا اسمها
البحر: خبرها مرفوع بالضمة وجملة أن ومعموليها سدت مسد مفعولي تشهد.
بارك الله فيك , وهذا البيت قد أعربه أخي النحوي , لعلك تفيد منه
ـ[الكاتب1]ــــــــ[10 - 05 - 2008, 01:28 ص]ـ
مرحبا أخي النحوي الكبير
نعم أخي كان هذا فيما يتعلق بالنكرة على وجه العموم، لكن الوصف المستغني بمرفوعه عن الخبر حالة خاصة من النكرة أفردوا لها أحكاما خاصة ومن أهمها الاعتماد، وسيبويه والخليل يقبحان جعل الوصف بمنزلة الفعل دون اعتماد، وعلى ذلك جمهور النحاة.
وأما من أجاز مثل (قائم زيد) بجعل زيد فاعلاـ كما جاء في ثنايا نقولك ـ فإنما كان ذلك على رأي الكوفيين والأخفش ومن وافقهم، وإنما أجاز الكوفيون ذلك لأنهم يمنعون تقدم الخبر في المثال المذكور، وحجتهم مدحوضة ورأيهم ضعيف حتى أنك تجد الأشموني يحتاط بقوله (إذا جوزناه) وغيره يقول مثل (عند من يجيزه) أو (وفيه نظر) وما شابه.
هذا هو بيت القصيد كما يقال، وهو ما يعضد ما ذكرته من أن الوصف المكتفي بمرفوعه حالة خاصة من النكرة، لأن بقية النكرات إذا وجد المسوغ جاز الابتداء بها وأخبر عنها بأي نوع من أنواع الخبر، أما الوصف الذي نحن بصدده فلا بد أن يغني مرفوعه عن خبره، ولا يكون كذلك عند الجمهور إلا بالاعتماد.
والحق أن اكتفاء المبتدأ الوصف بمرفوعه دون اعتماد موجود في كلام العرب لكنه قليل جدا، وهذا القليل منه ما يمكن رده إلى مذهب الجمهور، ومنه ما يحفظ ولا يقاس عليه خلافا للكوفيين والأخفش.
أما ما ورد هنا من أمثلة فليس مما نحن فيه لأن النكرات (سلام، ويل، عجب) ليست أوصافا، فهناك فرق بين ما هو بمعنى الفعل كالنكرات السابقة وبين ما يعمل عمل الفعل كـ (قائم) في المثال لذلك لم يكن لأي منها مرفوع مكتفى به، أما (قائم الزيدان) وهو ما خصه الأشموني بقوله (عند من جوزه) فلا أرى وجها لتشبيهه إياه بـ (وعندنا كتاب حفيظ) فهنا اضطراب واضح لأن المبتدأ في الآية قد سوغ له تقدم الخبر الظرف عليه، ثم إنه ليس رافعا لمكتفى به، فما وجه الشبه في التركيب أو المسوغ
بين الآية وبين (قائم الزيدان)؟
وتقبلوا خالص الود.
بورك فيك أخي.
ـ[احمد علي حماد]ــــــــ[10 - 05 - 2008, 11:42 ص]ـ
وخرق مكان العيس منه مكاننا ..... من العيس فيه واسط الكور والظهر
الواو: حرف عطف
خرق: اسم معطوف على (جبال) مجرور مثله
مكان: فاعل المصدر (خرق) مرفوع بالضمة على آخره وهو مضاف
العيس: مضاف اليه مجرور
منه: جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم
مكاننا: مكان مبتدأمؤخر مرفوعبالضمة على آخره وهو مضاف و (نا) ضمير متصل مضاف اليه مجرور
من العيس: جار ومجرور متعلقان بنعت ل (مكاننا)
فيه: جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم
واسط: مبتدأمؤخر مرفوع بالضمة على آخره وهو مضاف
الكور: مضاف اليه مجرور
الواو: واو العطف
الظهر اسم معطوف على (واسط) مرفوع مثله
هذا والله اعلم
ارجو التعليق على قدر علمي المتواضع
¥