هذا هو رأيي تمثل في طرح هذه الأسئلة، بارك الله فيك ونع بك.
إن كان الجواب نعم
ـ[الكاتب1]ــــــــ[11 - 05 - 2008, 10:44 م]ـ
بارك الله فيك أخي العربي , وعودا حميدا
ليل , ويوم في البيتين السابقين , فهو مبتدأ مجرور لفظا بحرف الجر الزائد مرفوع محلا
أي حرف جر زائد تقصد بارك الله فيك وزادك؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 05 - 2008, 10:57 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
وَإِنَّ سَحابًا جَودُهُ مِثلُ جودِهِ **** سَحابٌ عَلى كُلِّ السَحابِ لَهُ فَخرُ
الواو: استئنافية لا محل لها من الاعراب.
ان: حرف مشبه بالافعال مبني على الفتح.
سحابا: اسم ان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو منون.
جوده: مبتدا مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة , وهو مضاف.
الهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالاضافة.
مثل: حرف جر مبني على الضم.
جوده: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة , وهو مضاف. والجار ومالجرور متعلقان بخبر محذوف تقديره " كائن ".
الهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالاضافة.
سحاب: خبر لمبتدا محذوف مرفوع علامة رفعه الضمة الظهرة , وهو منون. والتقدير " هو سحاب ".
على: حرف جر مبني على السكون.
كل: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة , وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بمحذوف نعت من سحب.
السحاب: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
له: جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف تقديره موجود.
فخر: خبر مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
1 - الجملة الاسمية " جوده ... " في محل رفع خبر ان.
2 - الجملة الاسمية " هو سحاب ... " استئنافية لا محل لها من الاعراب.
3 - الجملة الاسمية " فخر له " في محل رفع نعت من سحاب.
والله اعلم
مرحبا أخي الحبيب منداوي
مثل: اسم لا حرف، وهو هنا خبر المبتدأ (جوده)، وهو مضاف وجود مضاف إليه.
سحاب: خبر إن مرفوع، وهو من الخبر الموطئ، وليس خبرا لمبتدأ محذوف.
الجار والمجرور (على كل) متعلقان بالمصدر (فخر) أو بحال منه.
فخر: مبتدأ مؤخر وأظنك تريد ذلك.
الجملة الاسمية: " جوده مثل جوده " في محل نصب نعت لـ (سحابا).
وتقبل خالص الود.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 05 - 2008, 11:38 م]ـ
حياك الله أخي الفاضل، قبل ان أبدي رأيي أود أن أسأل:
هل إعرابي خطأ لخروجه عن القواعد النحوية؟
إن كان الجواب، نعم، فما الخطأ المخالف للقواعد حتى نضطر للتقدير ووو.
وإن كان إعرابي صوابا، فأنا أرى أن عدم التقدير أولى من التقدير فلم أقدر كأن محذوفة واسمها؟
ثم إن التشبيه للأرض فالمعنى " كأن الأرض تسافر معنا " فكيف نقدر الاسم، ونجعل ما اصله الاسم في المعنى خبرا؟
أمر ثالث وأخير، هل كأن تحذف مع اسمها ويبقى عملها في رفع الخبر؟
هذا هو رأيي تمثل في طرح هذه الأسئلة، بارك الله فيك ونع بك.
إن كان الجواب نعم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا , معاذ الله , أنا لم أخطّئك , وإنّما عرضت وجهة نظري , التي اطمئنّ لها قلبي
أنت عطفت الجملة الاسميّة على كأنّ واسمها وخبرها
لكنّي أعتقد أن العطف ليس على كل الجملة المنسوخة مع ناسخها بل على خبر كأنّ فقط
بارك الله فيك استاذي وأخي وصديقي العزيز
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 05 - 2008, 11:43 م]ـ
أي حرف جر زائد تقصد بارك الله فيك وزادك؟
نعم , بما أن "غيث" معطوف على "يوم " المسبوق بواو ربّ , وكذلك "غيث " هي أيضا مجرورة بها في الأصل والتقدير:
رب يوم , ورب ليل و ورب غيث
وقد قلت: غيث اسم معطوف على يوم في البيت السابق
ثمّ قلت موضحا: "فهو مبتدأ مجرور لفظا بحرف الجر الزائد مرفوع محلا " وإنّما قلت ذلك لأنّ ما بعده سيكون خبرا له وهو محل الجملة الفعليّة " ظننا "
ـ[الكاتب1]ــــــــ[11 - 05 - 2008, 11:51 م]ـ
نعم , بما أن "غيث" معطوف على "يوم " المسبوق بواو ربّ , وكذلك "غيث " هي أيضا مجرورة بها في الأصل والتقدير
رب يوم , ورب ليل و ورب غيث
وقد قلت: غيث اسم معطوف على يوم في البيت السابق
ثمّ قلت موضحا: "فهو مبتدأ مجرور لفظا بحرف الجر الزائد مرفوع محلا " وإنّما قلت ذلك لأنّ ما بعده سيكون خبرا له وهو محل الجملة الفعليّة " ظننا "
أخي الفاضل، أليس " خرق، ويوم وليل، وغيث " كلها معطوفة على جبال " في قوله: (وكم من جبال جبت تشهد ... ) مجرورة مثلها؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 05 - 2008, 11:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
فيما يخص البيت (وخرق .... ) أرى ما يلي:
الواو واو رب، وخرق مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه مبتدأ.
جملة (مكان العيس منه مكاننا من العيس) في محل جر على اللفظ أو رفع على المحل صفة لـ (خرق)
واسط: بدل من (مكاننا)
جملة (يخدن بنا فيه) في البيت التالي في محل رفع خبر (خرق).
وفيما يخص جملة (أرضه معنا سفر) أرى إعرابها في محل نصب معطوفة على الجملة الحالية (كأننا ... ) وجها جيدا لا خطأ فيه، لأننا إن عطفناها على اسم كأن لم يجز لأن اسم الناسخ لا يكون جملة، وإن عطفناها على خبر كأن لم يستقم المعنى إذ لا يصح أن نقول كأننا على كرة أو كأننا أرضه سفر، وإن قلنا كما قال الحبيب الفاتح بتقدير كأن مع اسمها ضمير الشأن استقام المعنى لكننا لم نسلم من أمرين: أحدهما أننا قدرنا ناسخا واسمه دون دليل، والآخر أننا عدنا إلى عطف الجمل، وما دمنا في دائرة عطف الجمل فالأولى أن نعطف جملة (أرضه) على جملة (كأننا) دون عناء التقدير.
والله أعلم.
¥