ـ[الكاتب1]ــــــــ[12 - 05 - 2008, 12:19 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
فيما يخص البيت (وخرق .... ) أرى ما يلي:
الواو واو رب، وخرق مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه مبتدأ.
جملة (مكان العيس منه مكاننا من العيس) في محل جر على اللفظ أو رفع على المحل صفة لـ (خرق)
واسط: بدل من (مكاننا)
جملة (يخدن بنا فيه) في البيت التالي في محل رفع خبر (خرق).
.
أستاذي " علي " أليس المعنى يكون أقرب بإعراب " خرق، ويوم، ليل، وغيث " أسماء معطوفة على " جبال " في قوله " وكم من جبال جبت حيث تشهد "
فهو يريد أن يكني بـ " كم الخبرية" للتكثير وكم من خرق، ومن .... "، ولا يريد أن يكون المعنى " ورب خرق، ورب ليل، "
فما رأيك؟ ولعلك تعود للأبيات أخرى.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 05 - 2008, 05:18 ص]ـ
أستاذي " علي " أليس المعنى يكون أقرب بإعراب " خرق، ويوم، ليل، وغيث " أسماء معطوفة على " جبال " في قوله " وكم من جبال جبت حيث تشهد "
فهو يريد أن يكني بـ " كم الخبرية" للتكثير وكم من خرق، ومن .... "، ولا يريد أن يكون المعنى " ورب خرق، ورب ليل، "
فما رأيك؟ ولعلك تعود للأبيات أخرى.
السلام عليكم
أحسنت أيّها النحوي البارع
أظن أنّ ما تقوله صحيح
على كل حال ما أعربناه على اعتبار الاسماء (يوم , ليل , وغيث) مجرورة بواو رب صحيح نحويّا كوجه محتمل ولكن لمّا قصد الشاعر التكثير فتكون هذه الاسماء معطوفة على جبال , والجمل بعدها صفات لها على التفصيل التالي:
وَيَومٍ وَصَلناهُ بِلَيلٍ كَأَنَّما "
" عَلى أُفقِهِ مِن بَرقِهِ حُلَلٌ حُمرُ
جملة "وصلناه" صفة ليوم .... وباقي الإعراب على ما فصلّه الأخوة
وَلَيلٍ وَصَلناهُ بِيَومٍ كَأَنَّما "
" عَلى مَتنِهِ مِن دَجنِهِ حُلَلٌ خُضرُ
جملة " وصلناه " في محل جر صفة ل" ليل "
وَغَيثٍ ظَنَنّا تَحتُهُ أَنَّ عامِرًا "
" عَلا لَم يَمُت أَو في السَحابِ لَهُ قَبرُ
جملة "ظننا" في محل جر صفة لغيث
وباقي الإعراب يبقى على ما هو عليه
والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 05 - 2008, 01:26 م]ـ
وَلا يَنفَعُ الإِمكانُ لَولا سَخاؤُهُ " " وَهَل نافِعٌ لَولا الأَكُفُّ القَنا السُمرُ
ولا: الواو حرف استئناف لا محل له من الإعراب , ولا نافية حرف لا محل له من الإعراب
ينفع: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة
الإمكان: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمّة , والجملة الفعليّة مستأنفة لا محل لها
لولا: حرف امتناع لوجود لا محل له من الإعراب
سخاؤه: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمّة وهو مضاف , والهاء ضمير متّصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه , والخبر محذوف وجوبا , والجملة الاسميّة جملة الشرط غير الظرفي لا محل لها من الإعراب
وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله
وهل: الواو حرف استئناف لا محل له من الإعراب , وهل حرف استفهام لا محل له من الإعراب
نافع: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمّة
لولا: حرف امتناع لوجود لا محل له من الإعراب
الأكف: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمّة , والخبر محذوف وجوبا , والجملة الاسميّة جملة الشرط غير الظرفي لا محل لها من الإعراب , وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله , والجملة الشرطيّة معترضة لا محل لها من الإعراب
القنا: فاعل لاسم الفاعل نافع سد مسد الخبر مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة على الألف للتعذّر
والجملة الاسميّة مستأنفة لا محل لها من الإعراب
السمر: نعت للقنا مرفوع مثله
ـ[منداوي]ــــــــ[12 - 05 - 2008, 06:21 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
قِرانٌ تَلاقى الصَلتُ فيهِ وَعامِرٌ**** كَما يَتَلاقى الهِندُوانِيُّ وَالنَصرُ
قران: خبر لمبتدا محذوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة , وهو منون. والتقدير " هو قران ".
تلاقى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الالف للثقل.
الصلت: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
فيه: جار ومجرور متعلقان بالفعل تلاقى.
الواو: حرف عطف مبني على الفتح.
عامر: معطوف على قران تبعه في الاعراب.
الكاف: حرف جر مبني على الفتح.
ما: مصدرية مبنية على السكون.
يتلاقى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الالف للتعذر. ما المصدرية وما بعدها بتاويل مصدر في محل جر بالكاف, والجار والمجرور متعلقان بمفعول مطلق محذوف. والتقدير " قران تلاقى الصلت فيه تلاقيا كتلاقي الهندواني والنصر".
الهندواني: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل.
الواو: حرف عطف.
النصر: معطوف على الهندواني تبعه في الاعراب.
1 - الجملة الفعلية " تلاقى ... " في مح رفع نعت من قران.
2 - الجملة الفعلية " يتلاقى ... " صلة ما المصدرية لا محل لها من الاعراب.
والله اعلم
ـ[علي المعشي]ــــــــ[12 - 05 - 2008, 08:50 م]ـ
فهو يريد أن يكني بـ " كم الخبرية" للتكثير وكم من خرق، ومن .... "، ولا يريد أن يكون المعنى " ورب خرق، ورب ليل، "
على كل حال ما أعربناه على اعتبار الاسماء (يوم , ليل , وغيث) مجرورة بواو رب صحيح نحويّا كوجه محتمل ولكن لمّا قصد الشاعر التكثير فتكون هذه الاسماء معطوفة على جبال
مرحبا أخوي الكريمين النحوي الكبير والفاتح
أرجو ألا تفهما ما ذكرته على أني أردّ القول بالعطف على (جبال)، فالعطف هنا وجه صحيح دون شك، وقد اختاره بعض شراح ديوان الشاعر، وإنما اخترت الوجه الآخر الذي يصح من حيث اللفظ والمعنى ليكون ردفا لوجه العطف، إذ لا يوجد ما يمكن الاعتماد عليه للقطع بأحد الوجهين وردّ الآخر.
وعليه لا يصلح ما تفضلتما به في المقتبسين أعلاه (وهو إرادة الشاعر التكثير) لترجيح العطف وردّ الوجه الآخر؛ لأن (رب) من أهم معانيها الدلالة على التكثير فهي تشارك (كم) في الدلالة على التكثير وفي خصائص أخرى كالدخول على النكرة، وكون زمن الفعل بعدهما ماضيا على الصحيح، بل إن سيبويه يجعل كم بمنزلة رب من حيث المعنى إلا أن كم اسم ورب حرف. وبناء على ما سبق يصح في الواو أن تكون عاطفة وأن تكون واو رب لوجود مسوغات الوجهين من حيث اللفظ والمعنى.
هذا ولكما أزكى تحياتي.
¥