جزتني: فعل ماض مبني على الفتح المقدّر على الألف المحذوفة منعا لالتقاء ساكنين في محل جزم فعل الشرط , والتاء للتأنيث حرف لا محل له من الإعراب , والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود على "القُبل" في البيت السابق , والياء ضمير متّصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به , والجملة الفعليّة جملة الشرط غير الظرفي لا محل لها من الإعراب
عن مديحي: جار ومجرور متعلّقان بالفعل جزى , ومديح مضاف , والياء ضمير متّصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
صرت: فعل ماض ناقص مبني على السكون في محل جزم جواب الشرط , والتاء ضمير متّصل مبني على الضم في محل رفع اسم صار
في رقها: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف حال من اسم صار " الضمير المتّصل , اي صرت في المكان الأول ورق مضاف , والها ضمير متّصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
أولا: ظرف مكان منصوب متعلّق بخبر صار
وجملة جواب الشرط غير المقترنة بالفاء (من صار واسمها وخبرها) لا محل لها من الإعراب
والجملة الشرطيّة الكبرى مستأنفة لا محل لها من الإعراب
فيكفيني: الفاء حرف استئناف لا محل له من الإعراب
يكفيني: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة على الياء للثقل , والياء ضمير متّصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدّم
الخجل: فاعل مؤخّر مرفوع وعلامة رفعه الضمّة والجملة الفعليّة مستأنفة لا محل لها من الإعرابوالله أعلم
ونقبل النقد والتصويب مع الشكر سلفا
أخي الغالي الفاتح
أستأذنك في إبداء بعض الملاحظ فيما يخص ما لونتُه باللون الأحمر في إعرابك، على النحو الآتي:
1ـ فاعل (جزى) المستتر يعود على (يد) وليس على (القبل) لأن الذي يجزي عن المديح إنما هو اليد، وأما القبل فهي المجزي عنها لأنها هي والمديح بمنزلة واحدة في هذا المقام.
2ـ (في رقها): الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر صار وليس التعلق بحال من اسم صار الناقصة.
3ـ (أوْ): عاطفة (لا) نافية، وهي ما بقي من جملة فعل الشرط المنفي المحذوف، لأن المعنى: إن جزتني تلك اليد عن مدحي إياها صرت مملوكا لها، أو لم تجزني فيكفيني الخجل. ألا ترى أخي الفاتح أن من يقبل اليد أو يمدح من لا يستحق المدح لا يخلو من أحد أمرين: إما أن يُعْطى فيصبح مملوكا بسبب ذلك العطاء، وإما أن يُتجاهل فيخجل من نفسه إذ أهانها دون مقابل؟
فلما حذف فعل الشرط المنفي (لم تجزني) بعد أو العاطفة جعل مكانه (لا) النافية لتدل عليه، أي أن (لا) بمثابة (لم تجزني).
4ـ (فيكفيني) الفاء زائدة مقترنة بجملة جواب الشرط الاسمية كما سيأتي.
5ـ جملة (يكفيني الخجل) في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف هو ضمير الشأن، أي (فالشأن: يكفيني الخجل) وعليه يكون جواب الشرط جملة اسمية مقترنة بالفاء، إذ لا يصح اعتبار المضارع (يكفي) جوابا للشرط لأنه لو كان كذلك لوجب جزمه وتجرده من الفاء، لذلك لزم تقدير مبتدأ محذوف.
والله أعلم.
ـ[الشهاب العابر]ــــــــ[07 - 06 - 2008, 11:04 م]ـ
رحمة الله وبركاته عليكم أهلَ الفصيح ,
اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل , فاطر السموات والأرض , عالم الغيب والشهادة , أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون , اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك , إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.
ملك كسرى تغني عنه كسرةٌ وعن البحر اجتزاء بالوشل
ملك: مبتدأ , وهو مضاف.
كسرى: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة للتعذر.
وجملة: ملك كسرى: ابتدائية أو استئنافية لامحل لها من الإعراب.
تغني: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للثقل.
عنه: جار ومجرور متعلق بالفعل: تغني.
كسرة: فاعل.
وجملة: تغني عنه كسرة: خبر المبتدأ: ملك.
وعن البحر: الواو حرف عطف , عن البحر: جار ومجرور متعلق بفعل محذوف مفهوم مما سبق تقديره: يغني.
اجتزاء: فاعله , وهو مصدر فاعله مستتر تقديره: هو < كأنني أشم منها رائحة الخطأ ( ops> .
بالوشل: جار ومجرور متعلق بـ (اجتزاء) , وسكنت اللام للقافية.
وجملة: عن البحر .. معطوفة على: تغني عنه كسرة , لامحل لها من الإعراب.
والله أعلم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 06 - 2008, 05:08 ص]ـ
أخي الغالي الفاتح
أستأذنك في إبداء بعض الملاحظ فيما يخص ما لونتُه باللون الأحمر في إعرابك، على النحو الآتي:
1ـ فاعل (جزى) المستتر يعود على (يد) وليس على (القبل) لأن الذي يجزي عن المديح إنما هو اليد، وأما القبل فهي المجزي عنها لأنها هي والمديح بمنزلة واحدة في هذا المقام.
2ـ (في رقها): الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر صار وليس التعلق بحال من اسم صار الناقصة.
3ـ (أوْ): عاطفة (لا) نافية، وهي ما بقي من جملة فعل الشرط المنفي المحذوف، لأن المعنى: إن جزتني تلك اليد عن مدحي إياها صرت مملوكا لها، أو لم تجزني فيكفيني الخجل. ألا ترى أخي الفاتح أن من يقبل اليد أو يمدح من لا يستحق المدح لا يخلو من أحد أمرين: إما أن يُعْطى فيصبح مملوكا بسبب ذلك العطاء، وإما أن يُتجاهل فيخجل من نفسه إذ أهانها دون مقابل؟
فلما حذف فعل الشرط المنفي (لم تجزني) بعد أو العاطفة جعل مكانه (لا) النافية لتدل عليه، أي أن (لا) بمثابة (لم تجزني).
4ـ (فيكفيني) الفاء زائدة مقترنة بجملة جواب الشرط الاسمية كما سيأتي.
5ـ جملة (يكفيني الخجل) في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف هو ضمير الشأن، أي (فالشأن: يكفيني الخجل) وعليه يكون جواب الشرط جملة اسمية مقترنة بالفاء، إذ لا يصح اعتبار المضارع (يكفي) جوابا للشرط لأنه لو كان كذلك لوجب جزمه وتجرده من الفاء، لذلك لزم تقدير مبتدأ محذوف.
والله أعلم.
جزاك الله خيرا استاذي الفاضل
كنت أعرف أنّني ربّما شطحت في الإعراب , فلقد أشكل عليّ التعبير " أولا" فقد ظننته الظرف وعليه بنيت إعرابي العاثر , ولذلك قلت:
ونقبل النقد والتصويب مع الشكر سلفا
أرجو أن تتابع معنا هذه النافذة لنستنير من آرائك السديدة سيّدي , دمت لنا موجها ومصوبا
¥