ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 05:37 ص]ـ
لَقَد وَضَعَتهُ وَهّاجًا مُنيرًا
كَما تَلِدُ السَماواتُ الشِهابا
اللام: حرف ابتداء لا محل له من الإعراب
قد حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب
وضعته: فعل ماض مبني على الفتح والتاء ضمير متصل مبني على السكون لا محل له من الإعراب والهاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به
والفاعل ضمير مستتر جواوا تقديره هي
وهاجا: حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة
منيرا: حال ثانية منصوبة بالفتحة الظاهرة
كما: الكاف حرف جر أو اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب نائب مفعول مطلق
وما مصدرية لا محل لها من الإعراب
تلد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
السماوات: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الاخرة
الشهابا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
المصدر المؤول من ما وما بعدها في محل جر بحرف الجر في حال أعربنا الكاف حرف جر
وفي محل جر بالإضافة في حال أعربناها اسم بمعنى مثل
جملة وضعته استئنافية لا محل لها من الإعراب
جملة تلد السماوات الشهابا صلة الموصول الاسمي لا محل لها من الإعراب
أحسنت أخي بحر الرمل
واسمح لي بتعقيب بسيط
اللام في " لقد" لام جواب قسم محذوف , وعليه تكون الجملة الفعليّة "وضعته" جملة جواب قسم محذوف لا محل لها من الإعراب
والجملة الفعليّة " تلد " صلة الموصول الحرفي 0 (وقد قلت أنت عنه الموصول الاسمي ربما من غير قصد, للسرعة)
وعلى اعتبار الكاف حرف جر, يكون الجار والمجرور متعلّقين بالفعل" وضعته "
وصدقت في إعراب الكاف اسما بمعنى مثل نائبا للمفعول المطلق , ولكن من المفضّل توضيح المسألة فتبيّن أنه صفة للمفعول المطلق المحذوف , والتقدير:
وضعته وضعا مثل ولادة السماء للشهاب
مع أطيب التحيّات
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 01:31 م]ـ
صدقت
ولكن أليس من الواجب أن يترك القسم المحذوف أحد حروفه الجارة للدلالة عليه
وأنا بالفعل كنت أقصد الموصول الحرفي بارك الله فيك
ثم أريد ان أقول أن كلمة منيرا يحتمل كونها وصفا للبدر
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 06:33 م]ـ
فَقامَ عَلى سَماءِ البَيتِ نورًا ... يُضيءُ جِبالَ مَكَّةَ وَالنِقابا
فقام: الفاء حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب , وقام , فعل ماض مبني على الفتح , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الهادي في الأبيات السابقة , والجملة الفعليّة معطوفة على جملة " وضعته" في البيت السابق , لا محل لها من الإعراب
على سماء: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف حال من " نورا " المتأخّر
أي قام نورا كائنا على سماء البيت
ويجوز أن تتعلّق شبه الجملة " على سماء" بالفعل , والأول أبلغ في المعنى
وسماء مضاف , و البيت , مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة
نورا: حال مؤوّلة بمشتق أي " منيرا " منصوبة وعلامة النصب الفتحة
يضيء: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على " نورا " أو على فاعل الفعل " قام "
والجملة الفعليّة إمّا في محل نصب صفة ل" نورا" أو في محل نصب حال من فاعل الفعل قام " الضمير المستتر " أي قام نورا مضيئا
جبال: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة , وهو مضاف
مكّة: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الفتحة عوضا عن الكسرة لأنّه ممنوع من الصرف
والنقابا: عاطف , واسم معطوف على "جبال " مثله في الإعراب , والألف للإطلاق أو للقافية
ـ[ماركوس]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 08:40 م]ـ
وَضاعَت يَثرِبُ الفَيحاءُ مِسكًا
وَفاحَ القاعُ أَرجاءً وَطابا
وَضاعَت: الواو استئنافية
وَضاعَت: فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التانيث لا محل لها من الاعراب
يَثرِبُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة
الفَيحاءُ: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة
مِسكًا: تمييز منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح
وَفاحَ: الواو: عاطفة وفاح: فعل ماض مبني على الفتح
القاعُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة
أَرجاءً: منصوب بنزع الخافض ام مفعول به؟؟؟
وَطابا: الواو: عاطفة. طابا: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل مستتر جوازا تقديره هو والالف للاطلاق.
جملة: ضاع عاطفة لا محل لها من الاعراب
جملة: فاح عاطفة لا محل لها من الاعراب
جملة: طاب عاطفة لا محل لها من الاعراب
********************
ارجو التصحيح
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 03:39 م]ـ
وَضاعَت: الواو استئنافية
وَضاعَت: فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التانيث لا محل لها من الاعراب
يَثرِبُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة
الفَيحاءُ: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة
مِسكًا: تمييز منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح
وَفاحَ: الواو: عاطفة وفاح: فعل ماض مبني على الفتح
القاعُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة
أَرجاءً: منصوب بنزع الخافض ام مفعول به؟؟؟
وَطابا: الواو: عاطفة. طابا: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل مستتر جوازا تقديره هو والالف للاطلاق.
جملة: ضاع عاطفة لا محل لها من الاعراب
جملة: فاح عاطفة لا محل لها من الاعراب
جملة: طاب عاطفة لا محل لها من الاعراب
********************
ارجو التصحيح
أظن أخي ماركوس أنّ " أرجاء " منصوب على التمييز , وهو محوّل عن الفاعل , والتقدير , فاحت أرجاء القاع
والله أعلم
¥