تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 05:07 م]ـ

أَبا الزَهراءِ قَد جاوَزتُ قَدري

بِمَدحِكَ بَيدَ أَنَّ لِيَ انتِسابا

أبا: منادى مضاف بأداة نداء محذوفة منصوب وعلامة نصبه الألف

الزهراء: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة

قد: حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب

جاوزت: فعل ماض مبني على السكون والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل

قدري: مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على ماقبل ياء المتكلم منعا من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه

بمدحي: الباء حرف جر ومدحي اسم مجرور وعلامة جره الكسر الظاهرة والياء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه والجار والمجرور متعلقان بالفعل جاوزت

بيد: اسم بمعنى غير مبني على الفتح في محل نصب مستثنى (لست متأكدا)

أن: حرف مشبه بالفعل

لي: جار ومجرور متعلقان بخبر أن مقدم محذوف

انتسابا: اسم أن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة

والجمل الثلاث مستأنفة لا محل لها

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 06:20 م]ـ

أَبا الزَهراءِ قَد جاوَزتُ قَدري

بِمَدحِكَ بَيدَ أَنَّ لِيَ انتِسابا

أبا: منادى مضاف بأداة نداء محذوفة منصوب وعلامة نصبه الألف

الزهراء: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة

قد: حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب

جاوزت: فعل ماض مبني على السكون والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل

قدري: مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على ماقبل ياء المتكلم منعا من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه

بمدحي: الباء حرف جر ومدحي اسم مجرور وعلامة جره الكسر الظاهرة والياء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه والجار والمجرور متعلقان بالفعل جاوزت

بيد: اسم بمعنى غير مبني على الفتح في محل نصب مستثنى (لست متأكدا)

أن: حرف مشبه بالفعل

لي: جار ومجرور متعلقان بخبر أن مقدم محذوف

انتسابا: اسم أن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة

والجمل الثلاث مستأنفة لا محل لها

بوركت

وصدقت في إعراب بيد

وللعلم:"بَيدَ" اسمٌ ملازمٌ للنّصب على الاستثناءِ". ولا يكون إلا في استثناءٍ منقطع. وهو يَلزَمُ الإضافةَ إلى المصدر المؤوَّلِ بأنَّ التي تنصبُ الاسمَ وترفعُ الخبرَ، نحو "إنهُ لكثيرُ المال، بيدَ أنه بخيل". ومنه حديثُ "أنا أفصَحُ من نطقَ بالضادِ، بَيدَ أني من قُرَيشٍ، واستُرضِعتُ في بَني سَعدِ بنِ بَكرٍ".

ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 06:26 م]ـ

فَما عَرَفَ البَلاغَةَ ذو بَيانٍ = إِذا لَم يَتَّخِذكَ لَهُ كِتابا

رب يسر بخير

الفاء: واقعة في جواب الشرط.

ما: نافية لامحل لها.

عرف: فعل ماض مبني على الفتح لامحله.

البلاغة: مفعول به مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

ذو: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف.

بيان: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة الظاهرة على آخره.

إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان شرطية غير جازمة.

لم: حرف جزم ونفي وقلب.

يتخذك: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون الظاهر على آخره.

والفاعل: ضمير مستتر جوازا تقديره: هو.

وكاف الخطاب: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به أول.

له: جار ومجرور متعلق بالفعل قبله.

خطابا: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره , والألف للإطلاق.

وجملة لم يتخذك إلخ في محل جر بالإضافة.

وجملة فما عرف إلخ جواب الشرط مقدم لامحل لها من الإعراب.

والله تعالى أعلى وأعلم.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 06:27 م]ـ

بوركت

وصدقت في إعراب بيد

وللعلم:"بَيدَ" اسمٌ ملازمٌ للنّصب على الاستثناءِ". ولا يكون إلا في استثناءٍ منقطع. وهو يَلزَمُ الإضافةَ إلى المصدر المؤوَّلِ بأنَّ التي تنصبُ الاسمَ وترفعُ الخبرَ، نحو "إنهُ لكثيرُ المال، بيدَ أنه بخيل". ومنه حديثُ "أنا أفصَحُ من نطقَ بالضادِ، بَيدَ أني من قُرَيشٍ، واستُرضِعتُ في بَني سَعدِ بنِ بَكرٍ".

ولكن ابن هشام في المغني يذكر أنها قد تكون بمعنى حرف الجواب بلى واستشهد بالحديث الذي ذكرته

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 07:11 م]ـ

بارك الله فيك

لم يقل ابن هشام ولا غيره أنّها تأتي بمعتى بلى , وهذا ما قاله ابن هشام حرفيّا:

" بيد

ويقال: ميدَ، بالميم، وهو اسمٌ ملازمٌ للاضافة الى أنّ وصلتها، وله معنيان: أحدهما: غير، إلا أنه لا يقع مرفوعاً ولا مجروراً، بل منصوباً، ولا يقع صفة ولا استثناء متصلاً، وإنما يستثنى به في الانقطاع خاصة، ومنه الحديث نحنُ الآخرون السابقون يوم القيامة، بيدَ أنهم أوتُوا الكتاب من قبلها، وفي مسند الشافعي رضي الله عنه بائدَ أنهم، وفي الصحاح بيدَ بمعنى غير، يقال: إنه كثير المال، بيد أنه بخيل، وفي المحكم أن هذا المثال حكاه ابن السكيت، وأن بعضهم فسّرها فيه بمعنى على، وأن تفسيرها بغير أعلى.

والثاني: أن تكون بمعنى من أجلِ، ومنه الحديث أنا أفصحُ من نطقَ بالضّاد بيدَ أنّي من قُريشٍ، واستُرضعتُ في بني سعدِ بن بكرٍ، وقال ابن مالك وغيره: إنها هنا بمعنى غير، على حد قوله:

ولا عيبَ فيهمْ غيرَ أنّ سيوفهُم ... بهنّ فلولٌ من قراعِ الكتائبِ

وأنشد أبو عبيدة على مجيئها بمعنى من أجل قوله:

عمداً فعلتُ ذاكَ بيدَ أنّي ... أخافُ إن هلكتُ أن تُرِنّي "

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير