ـ[ابن جامع]ــــــــ[26 - 08 - 2008, 04:22 م]ـ
مشرفنا الفاضل ....
ما بال بعض مشاركاتي تحذف؟!!
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 08 - 2008, 05:24 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ...
إخوتي الكرام ..
اسمحوا لي بمشاركتكم الإعراب.
إنّي اتّهمتُ نصيحَ الشيبِ في عذلٍ ... والشيبُ أبعدُ في نصحٍ عن التّهمِ
إنّي: (إنّ) حرف مشبه بالفعل لا محل له من الإعراب, وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم (إنّ).
اتّهمتُ: (اتهم) فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الرفع المتحركة, وتاء الرفع ضمير متصل مبني على الضمّ في محل رفع فاعل.
جملة (اتهمت) فعلية في محل رفع خبر (إنّ).
جملة (إني اتهمت) اسمية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
نصيح: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره, وهو مضاف.
الشيب: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة في آخره.
في عذل: جارّ ومجرور متعلقان بالفعل (اتّهم).
والشيب: الواو حالية, و (الشيب) مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
أبعد: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
جملة (الشيب أبعد) اسمية في محل نصب حال.
في نصح: جارّ ومجرور متعلقان بحال من المبتدأ (الشيب) , والتقدير: والشيب كائناً في نصح أبعد عن التهم.
عن التهم: جارّ ومجرور متعلقان بالخبر (أبعد).
مرحبا بك أخي أدهم في منتدى الفصيح , وفي نافذة أشارك في الإعراب
تشرّفنا بك , وإعرابك رائع ماتع
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 08 - 2008, 05:43 م]ـ
أشكرك أخي الفاتح ...
ولكن نقطة الأولى قد غفلت عنها ولا غرابة فقد غفل قبلي مختص دائرة المجتلب ....
اخي ابن جامع الطيب الكريم الحبيب , أظنّ أخي أنّه آن الأوان لنبذ الخلافات الشخصيّة وتجنيب منتدانا الطاهر الرائع , ما قد يعود عليه من آثار سلبيّة بسبب ذلك , وأرجو أن نتعاون على إبقاء هذا المنتدى نقيّا
ما ذكرته ليس حائدا عن الصواب بل هو الإعراب الذي أعربه الأزهري و الكفراوي في شرحهما ... فلا وجه لتعليقكم الموقر مع كل تقدير و الإحترام ...
بارك الله فيك أخي الحبيب
أخي , أنا لا أعارض الأزهري ولا الكفراوي , وإنّما عدّلت الإعراب , فأنت ذكرت أنّ الخبر منصوب لأنّه خبر لا العاملة عمل ليس , وقد بيّنت لك بطلان ذلك لأنّ لا هنا نافية فقط , فصار الخبر بعد التعديل مرفوعا لا منصوبا
جميل ... ولكن هذا يرجع فيه إلى مفهوم المعرب، والذي فهمته- بغض النظر عن صحته- أنه أراد توضيح حاليه، فيصعب على ذلك جعلها استئنافية ...
أخي الحبيب ابن جامع , الإعراب فرع المعنى , ومعنى الجملة يبعد كون الجملة الاسميّة " لا سِرِّي بِمُسْتَتِرٍ " حاليّة , وتستطيع أن تجرّب وضع فاء الاستئناف وواو الحال , فأيّهما يصلح لموافقة المعنى؟
عَدَتْكَ حالِي فلا سِرِّي بِمُسْتَتِرٍ عَنِ الوُشاةِ وَلا دائي بِمُنْحَسِمِ
أو:
عَدَتْكَ حالِي ولا سِرِّي بِمُسْتَتِرٍ عَنِ الوُشاةِ وَلا دائي بِمُنْحَسِمِ
فأنت ترى أنّ الجملة الأولى مع فاء الاستئناف هي المطابقة لا الثانية مع واو الحال
ما لونته بالأزرق هو تعليقي
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 08 - 2008, 05:47 م]ـ
مشرفنا الفاضل ....
ما بال بعض مشاركاتي تحذف؟!!
أخي ابن جامع الحبيب
لقد حذفت لك ولأخيك عفا الله عنكما , والسبب واضح , نبّهت إليه من قبل , وأرجو المعذرة على ذلك
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 08 - 2008, 07:11 م]ـ
لو كنتُ أعلم أني ما أوقرُه ** كتمتُ سراً بدا لي منه بالكتمِ
لو: حرف شرط يفيد امتناع الجواب لامتناع الشرط،
كنتُ: فعل ماض ناسخ مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة المناسبة، والتاء ضمير المتكلم مبني على الضم في محل رفع اسم كان.
أعلم فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا، والجملة الفعلية في محل نصب خبر كان
أني: أنّ: حرف نصب ونسخ، و " الياء" ضمير في محل نصب اسم أنّ
ما: حرف نفي مبني على السكون
أوقرُه: فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله ضمير مستتر تقديره أنا، و " الهاء " ضمير الغائب في محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية في محل رفع خبر أنّ، والجملة المصدرية من أنّ وما دخلت عليه في محل نصب مفعول أعلم.
المصدر المؤوّل من أنّ واسمها وخبرها سدّ مسد مفعولي الفعل أعلم المتعدّي لمفعولين
كتمتُ: فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة المناسبة، والتاء ضمير المتكلم في محل رفع فاعل.
سراً: اسم مصدر منصوب على الحال على غير القياس
سرّا مفعول به منصوب للفعل كتمت وعلامة نصبه الفتحة
بدا: بدا فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر. وفاعله ضمير مستتر تقديره هو
والجملة الفعليّة في محل نصب نعت لسرّا
لي: جار ومجرور متعلقان بالعفل بدا
منه: جار ومجرور، متعلقان بمحذوف حال من فاعل بدا
بالكتمِ: جار ومجرور متعلقان بالفعل كتم
وجملة كنت .. : لا محل لها من الإعراب فعل الشرط
وجملة كتمت .. : لا محل لها جواب الشرط
وجملة بدا لي .. : صلة موصول محذوف لا محل لها، وهذا الموصول مفعول به لكتمت، والتقدير: كتمت ما بدا
هذا الوجه بعيد أخي المبارك ابن القاضي , وأظنّ أنّ الوجه الذي أعرضه في التصويب هو الوجه , والله أعلم
والجملة الشرطيّة الكبرى مستأنفة لا محلّ لها من الإعراب
هذا ما ظهر لي في إعراب هذا البيت، وأرجو التصحيح من الأساتذة الكرام.
بوركت ابن القاضي , وانظر تصويبي بالأزرق
¥