ـ[الوافية]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 01:25 م]ـ
سلام المولى عليكم أساتذتنا الأفاضل.
ولاتطع منهما خصما ولاحكما ... فأنت تعرف كيد الخصم والحكم.
الواو: عاطفة مبنية على الفتح لامحل لها من الإعراب.
لا: ناهية مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب.
تطع: فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه السكون.
الفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
والجملة معطوفة على ماقبلها لا محل لها من الإعراب.
منهما: جار ومجرور (مبني على السكون في محل جر).متعلقان بمحذوف حال من (خصما).
الواو: عاطفة مبنية على الفتح لامحل لها من الإعراب.
لا: نافية مبنية على السكون لامحل لها من الإعراب.
حكما: معطوف على (خصما) ,منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الفاء: استئنافية مبنية على الفتح لامحل لها من الإعراب.
أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
تعرف: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
الفاعل ضمير مستتر.
كيد: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف.
الخصم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
الواو: عاطفة مبنية على الفتح لامحل لها من الإعراب.
الحكم: اسم معطوف مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
والجملة استئنافية لامحل لها من الإعراب.
والله تعالى أعلم.
وجهونا ,بارك المولى جهودكم وأثابكم خيرا.
ـ[أبوسامي]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 02:07 م]ـ
أعزائي
السلام عليكم ورحمة الله
هي نافذة نطل منها عليكم وبكم لنتشارك فن الإعراب من خلال بعض الأبيات التي ستطرح، نعالجها بمشاركاتكم الفاعلة، ونمحصها بقراءتكم الوافرة، ويتم طرح المزيد من الأبيات وأتمنى أن تلقى القبول والرضى
أولى الأبيات المطروحة هنا، نقتطفها من ديوان " عبيد بن الأبرص " وهو شاعر جاهلي لم تحدد المصادر سنة ولادته، كما اضطربت الروايات حول مقتله، كما تباينت الآراء حول منزلته الشعرية 0
الأبيات التي نحن بصددها يستهلها الشاعر بالرد على لائمه، منكرا ما نسب إليه من رذائل، ذاكرا فضائله وشيمه، مستطردا إلى غير موضوع حول الوصف والتغني والانتقال إلى الغزل، منتهيا ببعض أفكاره عن الموت، يقول في أبياته:
يا صَاحِ مَهْلاً أَقِلًَّ العَذْلَ يَا صَاحِ=ولا تَكونَنَّ لي باللاَّئِمِ اللاَّحِي
حَلَفْتُ بالله، إنَّ اللهَ ذو نِعَمٍ=لِمَنْ يَشَاءُ وذو عَفْوٍ وتَصْفاحِ
ما الطَّرْفُ مِنِّي إلى ما لَسْتُ أَمْلِكُهُ = ممَّا بدا لي بباغي اللَّحْظِ طَمَّاحِ
ولا أُجَالِسُ صُبَّاحا أُحَادِثُهُ = حَديثَ لَغوٍ فما جِدِّي بصُبَّاحِ
إذا اتَّكَوْا فأدارَتْها أَكُفُّهُمُ = صِرْفاً تُدارُ بأَكْواسٍ وأقْداحِ
وإنِّي لأَخْشى الجَهُولَ الشَّكْسَ شِمتُه= وأَتَّقي ذا التُّقى والحِلْمِ بالرَّاحِ
سأبدأ بالبيت الأول فعلى بركة الله
يا: حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب
صاح: منادى مرخم منصوب بفتحة ظاهرة على الباء المحذوفة للترخيم
مهلا: مفعول مطلق لفعل محذوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة
أقل: فعل أمر مجزوم في جواب الطلب، وحرك بالفتح للتخفيف لأنه مضعف الآخر
العذل: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة
يا صاح: كما سبق
الواو: للعطف
لا: ناهية جازمة
تكونن: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد في محل جزم
لي: جار ومجرور متعلقان بـ: تكون
باللائم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر " تكون "، واسمها ضمير مستتر وجوبا تقديره " أنت "
اللاحي: نعت للائم مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره
هيا 00 أكملوا إعراب بقية الأبيات سلمكم الله 0
في النفس شيء من حتى.
ياصاح: ما أصلها قبل الترخيم؟ أليست يا صاحبي؟ ... أين إعراب ياء المتكلم؟. لأنها لو لم تكن موجودة لا ننصب (صاحب) حيث لا يكون منادى مضافا ولا شبيه. فهي إذن يا صاحبي .. فكيف تظهر الفتحة على الباء مع وجود ياء المتكلم؟؟؟؟
مهلا: هل هي مفعول مطلق؟؟ نقول تمهل تمهلا لا مهلا .. فمهلا هنا فيها صيغة الأمر والطلب فهي اسم فعل أمر .....
ما رأيكم؟؟؟؟ أرجو الإفادة
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 02:15 م]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... مرحبًا أبا سامي،
سرّنا وجودك في شبكة الفصيح،
إعراب: مهلا.
مفعول مطلق ولا شك، ولا يلزم أن يكون المفعول المطلق هو نفس مصدر الفعل. ألم يقل المولى - عز وجل - (وتبتل إليه تبتيلا)، ولم يقل - سبحانه - تبتّلا.
وهذا كثير في اللغة.
ـ[أبوسامي]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 02:18 م]ـ
يا منداوي
تحيتي
النصح: لا ادري لربما كانت منصوبة بنزع الخافض ...
النصح: مفعول به ثاني للفعل محض .... الخ
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 02:27 م]ـ
مرحبا بك أخي أبا سامي
لقد تجاوزنا أخي ذلك البيت, ونحن الآن على بعد مئات الصفحات منه
ولا بأس سنجيب على سؤاليك
1 - صاحِ: منادى مرخّم , وأصلها يا صاحبُ , وليس يا صاحبي
فتعرب: منادى مبني على الضم على الباء المحذوفة في محل نصب
2 - ينوب اسم المصدر عن المصدر في النصب على المفعوليّة المطلقة
كما مثّل لك أخي عبد العزيز
¥