ـ[أبوسامي]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 02:32 م]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... مرحبًا أبا سامي،
سرّنا وجودك في شبكة الفصيح،
إعراب: مهلا.
مفعول مطلق ولا شك، ولا يلزم أن يكون المفعول المطلق هو نفس مصدر الفعل. ألم يقل المولى - عز وجل - (وتبتل إليه تبتيلا)، ولم يقل - سبحانه - تبتّلا.
وهذا كثير في اللغة.
أخي الكريم
أشكر لك اهتمامك ومداخلتك الطيبة.
ويشرفني أن أكون تلميذا محاورا مع أستاذ مثلك.
أنا معك أن المصدر يتنوع ويختلف ولا يوافق الفعل في حروفه أحيانا وهو ما يسمى بالنائب.
وتبتل: تبتيلا ... الا يصلح أن نقول: تبتلا؟
تعلم:؟
تكسر:؟
تكدّس:
تمهل:؟ .. مهلا؟!!!! أم تمهلا؟ .. لاحظ الفعل فيه تضعيف
ماذا نفهم من قولنا لشخص:
مهلا؟: أليس فيها صيغة الطلب أي عليه التريث والتمهل؟ ... فهي اسم فعل أمر
أرجو أن تأتي بمثال مطابق للجملة: (تمهل مهلا) على حد قولك ... أما المثال الذي أتيت به فهو شاهد معي.
أخي: إن كان الفعل هو (مهل) فأنا معك ... إن كان يصلح هكذا
لاحظ:
تصبر: تصبرا
صبر: صبرا
قال: قولا وقولانا
تقوّل:؟
أرجو إفادتي بما يقنع ولعلنا نبحث
تحيتي
ـ[علي المعشي]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 02:40 م]ـ
السلام عليكم
تحياتي لهذه الجهود الطيبة
وعندي تنبيه بسيط:
فالفغل (كنت) مبني على السكون لاتصاله بالتاء.
أحمد زنبركجي في الفصيح؟
يا مرحبا يا مرحبا .. أشرقت الأنوار!
ونحن في انتظار طرحك المفيد.
تحياتي ومودتي.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 02:46 م]ـ
أخي أبا سامي
جاء في كتاب جامع الدروس العربيّة للغلاييني , في بحثه حول المفعول المطلق:
" 6 - الْمَصدَرُ النائبُ عن فعلهِ
المصدرُ النائبُ عن فعله ما يُذكرُ بَدلاً من التلفظ بفعله. وهو على سبعةِ أنواعٍ
1 - مصدرٌ يَقعُ مَوقعَ الأمر، نحو "صبراً على الأذَى في المجد"، ونحو "بَلْهاً الشر، وبَلْهَ الشرَّ".
(و "بله" مصدر متروك الفعل، وهو منصوب على المصدرية بفعله المهل أو بفعل من معناه تقديره "أترك". وهو إما أن يستعمل مضافاً أو منوّناً. كما رأيت. وأكثر ما يستعمل اسم فعل أمر بمعنى "أترك").
2 - مصدرٌ يقعُ موقعَ النَّهي، نحو "إجتهاداً لا كسلاً، جِداً لا تَوانياً* مَهلاً لا عجلةً* سُكوتاً لا كلاماً* صَبراً لا جَزَعاً". وهو لا يقع إلاّ تابعاً لمصدر يُرادُ به الأمر كما رأيت.
3 - صدرٌ يقعُ موقعَ الدعاءِ، نحو "سَقياً لك ورَعياً* تَعساً للخائن* بُعداً للظالم، سُحقاً للَّئيم* جَدعاً للخبيثِ* رحمةً للبائس* عذاباً للكاذب* شقاءً للمهمل* بُؤْساً للكسلان* خَيبة للفاسق* تَبّاً للواشي* نُكساً للمتكبِّر"."
وللاستزادة يمكن العودة للمصدر المذكور
وجاء في حاشية الصبّان على شرح الأشموني , في باب الترخيم:
"قوله (مهلاً) اسم مصدر أمهل منصوب بفعل حذف وأقيم هو مقامه والأصل أمهلني مهلاً قال العيني ومعناه كفى .. "
ـ[أبوسامي]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 03:01 م]ـ
مرحبا بك أخي أبا سامي
لقد تجاوزنا أخي ذلك البيت, ونحن الآن على بعد مئات الصفحات منه
ولا بأس سنجيب على سؤاليك
1 - صاحِ: منادى مرخّم , وأصلها يا صاحبُ , وليس يا صاحبي
فتعرب: منادى مبني على الضم على الباء المحذوفة في محل نصب
2 - ينوب اسم المصدر عن المصدر في النصب على المفعوليّة المطلقة
كما مثّل لك أخي عبد العزيز
أخي العزيز
وهل تجاوز البيت يعفي من مناقشة ما ورد في إعرابه من أخطاء؟ لا أعتقد
من قال أن أصل الكلمة هنا: يا صاحب .. الشاعر يخاطب صاحبه ..
إن كانت كذلك فأنا معك على أنه منادى مفرد يبنى .. على أن الشاعر ينادي أي صاحب.
لكن من أعربه نصبه على أنه منادى مضاف على اعتبار أن الأصل ياصاحبي
وهو محق في الاعتبار لكنه أخطا في الإعراب ... هذا مدخل تعليقي ... فكيف ابتعدت عنه.
لنعتبره: يا صاحبي ونناقش الإعراب الذي يقول حسب ما رآه كاتبه
صاح: منادى منصوب بالفتحة الظاهرة ...... الخ
ـ[أبوسامي]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 03:07 م]ـ
أخي أبا سامي
جاء في كتاب جامع الدروس العربيّة للغلاييني , في بحثه حول المفعول المطلق:
" 6 - الْمَصدَرُ النائبُ عن فعلهِ
المصدرُ النائبُ عن فعله ما يُذكرُ بَدلاً من التلفظ بفعله. وهو على سبعةِ أنواعٍ
1 - مصدرٌ يَقعُ مَوقعَ الأمر، نحو "صبراً على الأذَى في المجد"، ونحو "بَلْهاً الشر، وبَلْهَ الشرَّ".
(و "بله" مصدر متروك الفعل، وهو منصوب على المصدرية بفعله المهل أو بفعل من معناه تقديره "أترك". وهو إما أن يستعمل مضافاً أو منوّناً. كما رأيت. وأكثر ما يستعمل اسم فعل أمر بمعنى "أترك").
2 - مصدرٌ يقعُ موقعَ النَّهي، نحو "إجتهاداً لا كسلاً، جِداً لا تَوانياً* مَهلاً لا عجلةً* سُكوتاً لا كلاماً* صَبراً لا جَزَعاً". وهو لا يقع إلاّ تابعاً لمصدر يُرادُ به الأمر كما رأيت.
3 - صدرٌ يقعُ موقعَ الدعاءِ، نحو "سَقياً لك ورَعياً* تَعساً للخائن* بُعداً للظالم، سُحقاً للَّئيم* جَدعاً للخبيثِ* رحمةً للبائس* عذاباً للكاذب* شقاءً للمهمل* بُؤْساً للكسلان* خَيبة للفاسق* تَبّاً للواشي* نُكساً للمتكبِّر"."
وللاستزادة يمكن العودة للمصدر المذكور
وجاء في حاشية الصبّان على شرح الأشموني , في باب الترخيم:
"قوله (مهلاً) اسم مصدر أمهل منصوب بفعل حذف وأقيم هو مقامه والأصل أمهلني مهلاً قال العيني ومعناه كفى .. "
يا سلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
عاجز عن الشكر أستاذي الكريم
واسمح لتلميذك أن يحتفظ بهذه المعلومة في مفضلته
جزيت خيرا
وكل عام وأنتم بخير
¥