ـ[ابن القاضي]ــــــــ[30 - 08 - 2008, 11:07 م]ـ
من ذهبٍ " جار ومجرور وعلامة جره الكسرة والجار والمجرور متعلق بحال من الجبال
أيما: مفعول به ثان منصوب؟؟؟؟؟؟؟؟
*************************
أبارك لكم قدوم شهر الرحمة والغفران
وكل عام وأنتم بألف خير
صححوا أخطائي جزيتم الجنة
وأنت أيضا أخي المبارك، مبارك عليك حلول هذا الشهر الكريم. واسمح لي بهذه المشاركة:
أولا:
ذكرتَ أنّ "من ذهب" متعلقان بحال من الجبال، لكن أرى أن معنى البيت لا يساعد على هذا الإعراب، لأن الجبال حينما راودته لم تكن من ذهب، وإنما راودته لتكون كذلك فأراها أيما شمم.
وعليه أرى أن " من ذهب " خبرا لتكون محذوفة.
ثانيا:
أيّما: "أيّ": نعت لمصدر محذوف، و"ما" زائدة والتقدير: فأراها شمما أيّما شمم.
والله أعلم.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[31 - 08 - 2008, 01:01 ص]ـ
وأكدتْ زهده فيها ضرورتُه ** إنَّ الضرورة لا تعدو على العِصَمِ
الواو: عاطفة.
أكدت: فعل ماض مبني على الفتح لاتصاله بتاء التأنيث، و التا حرف تأنيث مبني على السكون لا محل له.
زهده: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف والها مضاف إليه مبني على الضم في محل جر.
فيها: في حرف جر، والها ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر. والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من زهده.
ضرورته: فاعل أكد مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف، والها ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
إن: حرف توكيد مشبه بالفعل.
الضرورة: اسم إن منصوب بها وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
لا: نافية لا عمل لها.
تعدو: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره مَنَعَ من ظهورها الثقلُ. والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي.
على: حرف جر
العصم: اسم مجرور بعلى وعلامة جره الكسرة الطاهرة.
جملة "أكدت " فعلية معطوف على ما قبلها.
جملة " إن ... " اسمية استئنافية لا محل لها.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[31 - 08 - 2008, 01:38 ص]ـ
ظلمتُ سنَّةَ منْ أحيا الظلام إلى ** أنِ اشتكتْ قدماه الضرَ من ورمِ
أظن أن عجز البيت يحتاج إلى إمعان النظر فيه، وليعرب هكذا ... ولكن أتمنى أن يصوبني المشرف الفاضل ... و الأخوة النبلاء.
أن: مخففة من الثقيلة مبني لا محل لها من الإعراب (وذلك لأن" أنْ " المصدرية مختصة بالدخول على الفعل المضارع، ولا مانع من إعرابه مخففة من الثقيلة (بل هو الأولى في نظري) ولا يشكل على ذلك عدم الإتيان بالفاصل في البيت، إذ الإتيان بالفاصل هو الأحسن، وليس ثمة غلط في مجيئ البيت خلافا للأولى، وإليه أشار ابن مالك: وإن يكن فعلا ولم يكن دعا ... ولم يكن تصريفه ممتنعا فالأحسن الفصل بقد ... ، ولو قيل بوجود حرف محذوف تفديره قد فلا بأس ويكون الكلام أنه قد اشتكت ... )
واسمها ضمير الشأن محذوف.
و الجملة الفعلية على إعراب أخي العزيز ابنِ القاضي، في محل رفع خبر.
والمصدر المؤول مجرور بعلى.
لكم مني كل التقدير.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[31 - 08 - 2008, 12:59 م]ـ
أين الأستاذ أبو العباس؟ لقد افتقدناه، هل خرج من ورطته حتى يعطينا شيئا من وقته؟
نسأل الله لنا وله السلامة.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[31 - 08 - 2008, 03:13 م]ـ
وأنت أيضا أخي المبارك، مبارك عليك حلول هذا الشهر الكريم. واسمح لي بهذه المشاركة:
أولا:
ذكرتَ أنّ "من ذهب" متعلقان بحال من الجبال، لكن أرى أن معنى البيت لا يساعد على هذا الإعراب، لأن الجبال حينما راودته لم تكن من ذهب، وإنما راودته لتكون كذلك فأراها أيما شمم.
وعليه أرى أن " من ذهب " خبرا لتكون محذوفة.
ثانيا:
أيّما: "أيّ": نعت لمصدر محذوف، و"ما" زائدة والتقدير: فأراها شمما أيّما شمم.
والله أعلم.
السلام عليكم
أخي الكريم ابن القاضي
أحسن الله إليك , وبورك فيك على اجتهادك
أمّا تقدير الفعل الناسخ " تكون " بصيغة المضارعة , فلم يقل به أحد من النحاة , ولكن قد تحذف كان وحدها وقد تحذف مع اسمها بشرط كونها ماضية
ولذلك فالحاليّة هي أقرب الوجوه الممكنة لتعلّق شبه الجملة , وكأنّ الجبال تهيّأت له ذهبا , فراودته بهذه الهيئة , ولكّنه أعرض عنها أي كأنّها في حال المراودة تهيّأت له ذهبا , هذا هو المفهوم الضمني للبيت
أمّا أيّما , فهي مفعول به اتصلت بها ما الزائدة , ولا تكون مفعولا مطلقا إلّا بعد فعل لازم أو فعل متعدّ استوفى مفعوله , وإذا كان الفعل متعدّيا لاثنين فهي المفعول الثاني , والفعل أرى على وزن أفعل متعدّ بالهمزة لمفعولين , وهي المفعول الثاني ولا شك
ولك خالص المودّة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[31 - 08 - 2008, 03:28 م]ـ
أظن أن عجز البيت يحتاج إلى إمعان النظر فيه، وليعرب هكذا ... ولكن أتمنى أن يصوبني المشرف الفاضل ... و الأخوة النبلاء.
أن: مخففة من الثقيلة مبني لا محل لها من الإعراب (وذلك لأن" أنْ " المصدرية مختصة بالدخول على الفعل المضارع، ولا مانع من إعرابه مخففة من الثقيلة (بل هو الأولى في نظري) ولا يشكل على ذلك عدم الإتيان بالفاصل في البيت، إذ الإتيان بالفاصل هو الأحسن، وليس ثمة غلط في مجيئ البيت خلافا للأولى، وإليه أشار ابن مالك: وإن يكن فعلا ولم يكن دعا ... ولم يكن تصريفه ممتنعا فالأحسن الفصل بقد ... ، ولو قيل بوجود حرف محذوف تفديره قد فلا بأس ويكون الكلام أنه قد اشتكت ... )
واسمها ضمير الشأن محذوف.
و الجملة الفعلية على إعراب أخي العزيز ابنِ القاضي، في محل رفع خبر.
والمصدر المؤول مجرور بعلى.
لكم مني كل التقدير.
السلام عليكم أخي المبارك ابن جامع , جمعنا الله وإيّاك في الجنّة
أخي أن المصدريّة تختص بالمضارع , ولكنّها قد تسبق الفعل الماضي وكذلك الأمر كما في مثالنا وكما في قوله تعالى: "فما لبث أن جاء بعجل حنيذ "
ولكنّها لا تعمل في النصب , وتكون مصدريّة فقط
ولا تصلح أن تكون المخففة من الثقيلة هنا , فلم تتوفر فيها شروطها
بارك الله فيك
¥