ـ[أدهم]ــــــــ[08 - 09 - 2008, 03:58 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..
عذراً للغياب, ولكنه الامتحان.
لم يمتحنّا بما تعيا العقولُ بهِ ... حرصاً علينا فلم نرتبْ ولم نهِمِ
لم: حرف نفي وجزم وقلب.
يمتحنا: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهر, و (نا) الدالة على المفعولين ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به, والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره (هو).
بما: جار ومجرور متعلقان بالفعل (يمتحنا).
تعيا: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر.
العقول: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
به: جار ومجرور متعلقان بالفعل (تعيا).
حرصاً: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
علينا: جار ومجرور متعلقان بالمصدر (حرصاً).
فلم: الفاء استئنافية / لم: حرف نفي وجزم وقلب.
نرتب: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهر على آخره, والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره (نحن).
ولم: الواو عاطفة / لم: حرف نفي وجزم وقلب.
نهم: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون, وحُرّك بالكسر للضرورة الشعرية, والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره (نحن).
جملة (لم يمتحنا) فعلية في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف.
جملة (تعيا العقول) فعلية صلة الموصول الاسمي لا محل لها من الإعراب.
جملة (لم نرتب) فعلية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
جملة (لم نهم) فعلية معطوفة على جملة (لم نرتب) لا محل لها من الإعراب مثلها.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 09 - 2008, 02:02 م]ـ
أستاذنا أبا العباس؛
ما رأيك في إعراب: " مدحا " منصوب على نزع الخافض. والتقدير: واحكم بما شئت فيه من مدح.
بارك الله فيك أخي
لا أرى المعنى يستقيم مع جر المدح فالشاعر يقول , لك أن تقول فيه ما تشاء من أوصاف , وعبارات تمدحه بها , أو تمدحه مدحا.
فوجها الحاليّة والمفعول المطلق هما الموافقان للمعنى
والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 09 - 2008, 02:06 م]ـ
فإن فضل رسول الله ليس له ** حدٌّ فيعرب عنه ناطقٌ بفمِ
فإنّ: الفاء استئنافية أو تعليلية، إنّ: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل مبني على الفتح.
فضلَ: اسم إنّ منصوب بفتحة ظاهرة، وهو مضاف.
رسولِ: مضاف إليه مجرور بكسرة ظاهرة.
اللهِ: مضاف إليه مجرور بكسرة ظاهرة.
ليسَ: فعل ماض ناقص مبني على الفتح.
له: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر ليس مقدم.
حدٌ: اسم ليس مرفوع بضمة ظاهرة.
فيعربَ: الفاء: سببية، يعربَ: فعل مضارع منصوب بأنْ مضمرة بعد الفاء السببية وجوبا. والمصدر المؤول معطوف على " حد "، أي: ليس له حد فإعراب عنه.
عنه: جار ومجرور، متعلقان بالفعل يعرب.
ناطقٌ: فاعل مرفوع بضمة ظاهرة.
بفمِ: جار ومجرور متعلقان باسم الفاعل ناطق.
جملة فإنّ فضل .. : استئنافية أو تعليلية لا محل لها في كلا الحالتين.
جملة ليس له .. : في محل رفع خبر إنّ.
بارك الله فيك , إعرابك جميل
بقي أن تشير إلى موقع الجملة الفعليّة " يعرب ناطق " وهي صلة أن المصدريّة المضمرة لا محل لها من الإعراب
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 09 - 2008, 02:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..
عذراً للغياب, ولكنه الامتحان.
لم يمتحنّا بما تعيا العقولُ بهِ ... حرصاً علينا فلم نرتبْ ولم نهِمِ
لم: حرف نفي وجزم وقلب.
يمتحنا: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهر, و (نا) الدالة على المفعولين ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به, والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره (هو).
بما: جار ومجرور متعلقان بالفعل (يمتحنا).
تعيا: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر.
العقول: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
به: جار ومجرور متعلقان بالفعل (تعيا).
حرصاً: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
علينا: جار ومجرور متعلقان بالمصدر (حرصاً).
فلم: الفاء استئنافية / لم: حرف نفي وجزم وقلب.
نرتب: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهر على آخره, والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره (نحن).
ولم: الواو عاطفة / لم: حرف نفي وجزم وقلب.
نهم: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون, وحُرّك بالكسر للضرورة الشعرية, والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره (نحن).
جملة (لم يمتحنا) فعلية في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف.
جملة (تعيا العقول) فعلية صلة الموصول الاسمي لا محل لها من الإعراب.
جملة (لم نرتب) فعلية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
جملة (لم نهم) فعلية معطوفة على جملة (لم نرتب) لا محل لها من الإعراب مثلها.
جزاك الله خيرا
وعودا حميدا أخي أدهم
أظن الفاء عاطفة في " فلم نرتب " والجملة بعدها معطوفة على سابقتها لا محل لها من الإعراب
الجملة الفعليّة "لم يمتحنّا " مستأنفة , وليست خبرا لمحذوف
يبقى أن تعرب إعرابا تامّا كأن تبيّن إعراب الاسم الموصول , أو الضمير المتّصل , وهكذا
¥