ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 10:06 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله منا ومنكم كل عام وأنتم بخير
ما رايكم أحبتي أن يستبدل: (الله: مجرور) بكلمة أخرى أو بعبارة أخرى فعلى سبيل المثال:
الله: اسم الله العظيم في آخره العلامة الإعرابية الكسرة لأن حرف الجر قبله.
أو نحو ذلك
وجزاكم الله خيرا
نشكرك أخي الكريم على هذه اللفتة الطيّبة , وحبّذا لو كانت في نافذة مستقلّة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 10:38 ص]ـ
سلام الله عليكم!
وكل عام وأنتم بخير أخي أبا العباس!
أظن أن هذا التوجيه فيه نظر؛ فالمعنى لا يقتضيه؛ فالشاعر لا يريد أنه التمس حالة كونه استلم؛ وإلا لم يكن للالتماسه مجال، وإنما الاستلام معاقب للالتماس ثم إنني أتساءل عن معنى " إلا " هنا؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأنت بخير أستاذي جلمود و تقبّل الله طاعتكم
الجملة المشار إليها جاءت في النص الثاني:
ما سامني الدهرُ ضيماً واستجرتُ بِهِ ... إلاّ ونِلتُ جِواراً مِنهُ لَمْ يُضَمِ
ولا التمسْتُ غنى الدّارينِ من يَدِهِ ... إلاّ استَلَمْتُ النَّدى مِنْ خيرِ مُسْتَلَمِ
وإلاّ هنا للحصر والقصر كما لا يخفى عليك والاستثناء مفرغ , يعنى أنّ الاسم أو الجملة بعد أداة الحصر جزء من الجملة قبله متمّما معناها فقد يكون ركنا في الجملة كالفاعل للفعل أو الخبر للمبتدأ , وقد يكون فضلة , كالحال أو المفعول لأجله
ولا يكون مستأنفا
مثلا:
ما أنا إلاّ طالب علم ... فطالب الواقع بعد أداة الحصر ركن في الجملة لأنّه وقع خبرا
ما جئتك إلاّ مسلّما , فمسلّما هنا فضلة , وهو مفعول لأجله أي لكي أسلّم
ما جاء زيد إلاّ خجلا ... فخجلا حال منصوبة من زيد , وهي فضلة
وفي شاهدنا:
الجملة الفعليّة (استلمت) وقعت في محل نصب حال كما أسلفت
فهي تبيّن حاله عند التماس الغنى لخير الدارين فهو يجد بغيته فيخرج مكرّما غير خائب الرجاء
هذا ما أفهمه من الاستثناء المفرغ هنا
فإن كان للجملة الفعليّة محل آخر غير ما فهمت وأبنت , أكون سعيدا لو أكرمتنا أستاذنا ببيانه
وتقبّل منّا أطيب تحيّة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 10:43 ص]ـ
لا تُنكِرِ الوَحْيَ مِن رُؤيَاهُ اِنَّ لَهُ00 قَلْبَاً اِذا نامَتِ العينانِ لم يَنَمِ
لا: حرف نهي وجزم، مبني على السكون.
تنكر: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون. وفاعله مستتر وجوبا تقديره أنت.
الوحي: مفعول به منصوب بفتحة ظاهرة.
من: حرف جر مبني على السكون.
رؤياه: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر. وهو مضاف، وهاء الغائب ضمير مبني في محل جر بالإضافة. والجار والمجرور متعلقان بِ " تنكر ".
إنّ: حرف نصب وتوكيد، مشبه بالفعل، مبني على الفتح.
له: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
قلبا: اسم إنّ مؤخر، منصوب بفتحة ظاهرة.
إذا: ظرف متضمن معنى الشرط، غير جازم، مبني على السكون في محل نصب، متعلق بجوابه، وهو مضاف.
نامت: فعل ماض مبني على الفتح. العينان: فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى.
لم: حرف نفي وقلب وجزم.
تنم: فعل مضارع مجزوم بالسكون. وحذفت ألفه لعلة تصريفية. وفاعله محذوف تقديره هي.
جملة: لا تنكر: استئنافية لا محل لها.
جملة: نامت: فعل الشرط في محل جر مضاف إليه.
جملة: لم تنم: جواب شرطٍ غير جازم، لا محل لها.
والجملة الشرطية الكبرى في محل نعت لِـ " قلبا ".
أحسنت بارك الله فيك
وجملة إنّ واسمها وخبرها مستأنفة تعليليّة لا محل لها من الإعراب
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 05:14 م]ـ
وذاكَ حينَ بُلُوغٍ مِن نُبُوَّتِهِ00 فليسَ يُنكَرُ فيهِ حالُ مُحتَلِمِ
وذاك: الواو حرف استئناف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب , وذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ , والكاف حرف خطاب لا محل له من الإعراب
حين: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة , وهو متعلّق بخبر محذوف , وهو مضاف
بلوغ: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة
والجملة الاسميّة مستأنفة لا محل لها من الإعراب
من نبوّته: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف حال من " بلوغ " ,
والأصل أنّها حال من المضاف إليه المحذوف والتقدير: (وذاك حين بلوغ شأن أو قدر من نبوّته) فحذف المضاف إليه وحلّ المضاف محلّه , وبلوغ مضاف , والهاء ضمير متّصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه
فليس: الفاء حرف استئناف , مبني على الفتح لا محل له من الإعراب , وليس: فعل ماض جامد مبني على الفتح , واسمه ضمير الشأن المحذوف
ينكر: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمّة
فيه: جار ومجرور متعلّقان بالفعل ينكر
حال: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمّة , وهو مضاف
محتلم: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة
والجملة الفعليّة في محل نصب خبر ليس
والجملة من الناسخ ومعموليه مستأنفة لا محل لها من الإعراب
¥