ـ[ابن القاضي]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 06:26 م]ـ
وذاكَ حينَ بُلُوغٍ مِن نُبُوَّتِهِ00 فليسَ يُنكَرُ فيهِ حالُ مُحتَلِمِ
من نبوّته: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف حال من " بلوغ " ,
والأصل أنّها حال من المضاف إليه المحذوف والتقدير: (وذاك حين بلوغ شأن أو قدر من نبوّته) فحذف المضاف إليه وحلّ المضاف محلّه , وبلوغ مضاف , والهاء ضمير متّصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه
فليس: الفاء حرف استئناف , مبني على الفتح لا محل له من الإعراب , وليس: فعل ماض جامد مبني على الفتح , واسمه ضمير الشأن المحذوف
ينكر: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمّة
فيه: جار ومجرور متعلّقان بالفعل ينكر
حال: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمّة , وهو مضاف
محتلم: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة
والجملة الفعليّة في محل نصب خبر ليس
والجملة من الناسخ ومعموليه مستأنفة لا محل لها من الإعراب
أستاذ أبا العباس جزاك الله خيرا؛
لو أنني أعربت هذا البيت لقلت مايلي:
من نبوته: جار ومجرور متعلقان بالمصدر " بلوغ " ولا حاجة إلى تقدير حال.
فليس: فعل ماض جامد.
ينكر: مضارع مغير الصيغة، ونائب الفاعل، مستتر فيه يعود إلى " حال ".
فيه: متعلق بِـ ينكر، والجملة الفعلية، خبر ليس مقدم على اسمها.
حال: اسم ليس مؤخر.
فما رأيكم بارك الله فيكم.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 06:55 م]ـ
تبارَكَ: فعل ماض مبني على الفتح.
اللهُ: لفظ الجلالة، فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والجملة استئنافية لامحل لها من الإعراب.
ما: نافية تعمل عمل ليس حرف مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
وَحيٌ: اسم " ما الحجازية " مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
بمُكتَسَبٍ: الباء حرف جر زائد مبني على الكسر لامحل له من الإعراب.
مكتسب: اسم مجرور لفظا منصوب محلا على آنه خبر " ما " أو " خبر ما منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد وجملة " ما وحي بمكتسب " استئنافية لامحل لها من الإعراب.
ولا: الواو حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
لا: نافية تعمل عمل ليس حرف مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
نبيٌّ: اسم " لا " مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
على: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
غيبٍ: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف نعت لـ " نبي ".
بمُتَّهَمِ: الباء حرف جر زائد مبني على الكسر لامحل له من الإعراب.
مُتَّهَمِ: اسم مجرور لفظا منصوب محلا على آنه خبر " ما " أو " خبر ما منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد، والجملة معطوفة على الجملة السابقة لامحل لها من الإعراب.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 07:12 م]ـ
أستاذ أبا العباس جزاك الله خيرا؛
لو أنني أعربت هذا البيت لقلت مايلي:
من نبوته: جار ومجرور متعلقان بالمصدر " بلوغ " ولا حاجة إلى تقدير حال.
فليس: فعل ماض جامد.
ينكر: مضارع مغير الصيغة، ونائب الفاعل، مستتر فيه يعود إلى " حال ".
فيه: متعلق بِـ ينكر، والجملة الفعلية، خبر ليس مقدم على اسمها.
حال: اسم ليس مؤخر.
فما رأيكم بارك الله فيكم.
لتسمح لي أستاذي " ابن القاضي " وبعد إذن أخي والأستاذ الفاضل " أبو العباس " في إبداء رأئي فيما ذهبت إليه بارك الله فيك وسأكون عدلا بينكم:)
فأنا أوفقك في متعلق " من نبوته، وأوافق أبا العباس في إعراب " حال "؛ لأننا لو أعربنا " حال " اسم ليس لعاد الضمير على متأخر لفظا ورتبة، ونحن نعرف أنه لايجوز أن يعود الضمير على متأخر لفظا ورتبة لإلا في مسائل جمعها أحدهم في قوله:
في سنة أخر ضمير الفظا ... ورتبة واحرص عليها حفظا
الأمر والشان ورب والبدل ... نعم وبئس مع تنازع العمل.
وفي هذا البيت لاأرى التنازع إذ لاتنازع بين الفعل الجامد والمتصرف.
هذا والله أعلم.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 07:19 م]ـ
أخي " ابن القاضي " لفت انتباهي إعرابك الفعل المبني للمجهول بعبارة " مغير الصيغة " أليس الأفصح أن نعربه كما هو في كتب النحو " فعل مضارع مبني لما لم يسم فاعله "؟
أرجو أن أرى رأيك في هذه المسألة لنستفيد ونزداد علما بارك الله فيك.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 09:02 م]ـ
أخي " ابن القاضي " لفت انتباهي إعرابك الفعل المبني للمجهول بعبارة " مغير الصيغة " أليس الأفصح أن نعربه كما هو في كتب النحو " فعل مضارع مبني لما لم يسم فاعله "؟
أرجو أن أرى رأيك في هذه المسألة لنستفيد ونزداد علما بارك الله فيك.
:::
وبارك بك أستاذ الكاتب1
قولنا فعل مضارع مغيَّر الصيغة، أحسن من جهة الاختصار، لأن الفعل المبني لما لم يسم فاعله = الفعل المغير الصيغة.
وأحسن من قولنا فعل مضارع مبني للمجهول، لأن حذف الفاعل للجهل به غرض واحد من الأغراض البلاغية لحذف الفاعل، ومن جهة أخرى، فإن لفظة مبني للمجهول تكون قبيحة في بعض الأحيان، كما في " خُلق الإنسانُ " فلا يجوز أن نقول: خُلق فعل مبني للمجهول، ولو اصطلاحا، لظهور قبحها. إذ كيف يجهل واجب الوجود؟؟
ولا يجوز كذلك أن نقول: الإنسان نائب فاعل هنا، لشناعة هذه الكلمة، بل نقول: الإنسان اسم ناب عن لفظ الجلالة في الإعراب.
ولا أقصد بقولي لا يجوز أنه محرم، وأن قائله آثم، وإنما هو من باب الكراهة التنزيهية وحفظ اللسان من كل ما من شأنه الإلباس.
والله أعلم.
اسمح لي أستاذ أبا العباس، فقد تحولت النافذة النحوية إلى فقهية.:)
¥