ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 08:52 م]ـ
ولكن ألم يشترطوا في "من" لكي تكون حرف جر زائد أن تسبق باستفهام أو نفي أو نهي وان يكون مجرورها فاعلا أو نائب فاعل أو مفعولا به .. ؟؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 09:17 م]ـ
أوافق أخانا بحر الرمل.
من رتب: جار ومجرور متعلقان بالفعل وليت.
ومثلها، "من نعم".
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 11:04 م]ـ
ولكن ألم يشترطوا في "من" لكي تكون حرف جر زائد أن تسبق باستفهام أو نفي أو نهي وان يكون مجرورها فاعلا أو نائب فاعل أو مفعولا به .. ؟؟
بارك الله فيك أخي
نعم يشترط في من الزائدة أن تكون مسبوقة بنفي أو استفهام , إذا كان مجرورها فاعلا أو مفعولا أو مبتدأ
هل من خالق غير الله
ما جعل الله من بحيرة ولا ...
ما جاء من أحد
ولكنّهم لم يشترطوا ذلك في التمييز المجرور بمن زائدة
فقولك: يا لك من فارس
ف" فارس" تمييز مجرور بحرف جر زائد , ولم يسبق بنفي أو استفهام
ومثله قولنا: للهِ دَرُّهُ من فارس
ومثله قولنا: قال الله عزّ من قائل
وإنّي لأكاد أجزم أنّه لا يصلح تعلّق شبه الجملتين بالفعلين , لأنّ الفعلين (وليَ , وأولى) لا يتعدّيان بمن , والتقدير ما قدّرت , ف "رتب "" نعم" تمييزان مجروران بمن الزائدة
كما أرى أنه يجوز أن يتعلق كل جار ومجرور منهما بمحذوف حال من الاسم الموصول أي:
وجَلَّ مِقدَارُ ما وُلِّيتَ (كائنا) مِن رُتَبٍ .... وعَزَّ اِدراكُ ما أُولِيتَ (كائنا) مِن نِعَمِ
أمّا التعلّق بالفعلين فهو بعيد جدا
والله أعلم
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 08:37 ص]ـ
رويدا أستاذ أبا العباس؛ لا حاجة إلى الجزم.
ما الفرق بين هذا البيت وبين:
وبعد ما عاينُوا في الأُفقِ مِن شُهُبٍ ... مُنقَضَّةٍ وَفقَ ما في الأرضِ مِن صَنَمِ.
أرجو مراجعة المشاركة رقم 4119
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 12:48 م]ـ
بارك الله فيك
عدت أخي لهذه المشاركة و أراها مشابهة , وقد ذكرت أنت وجه التمييز , وهذا صحيح بنظري , وأعتذر على الاعتراض عليه حينها , فلا أدري ما خطر بذهني وقتها , وجلّ من ارتفع عن الخطأ , وقد ذكرت أنا الوجه الثاني وهو كون شبه الجملتين متعلّقتين بحال محذوفة من اسم الموصول.
تحيّاتي ومودّتي أخي الحبيب
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 06:12 م]ـ
بارك الله فيك أخي بحر الرمل
أظنّ أخي أنّ شبه الجملتين , " من رتب " و"من نعم " ليستا متعلّقتين بالفعلين
وإنّي لأشم فيهما رائحة التمييز المجرور بحرف الجر الزائد
والتقدير: وُلّيت رتبا ... أوليت نعما
ننتظر الأخوة ليروا رأيهم
السلام عليكم أخي الفاتح أوافقك في أنها ليست متعلقة بالفعل واختلف معك بوجود تمييز،،، ووجهة نظري أنهما متعلقان بحال
أما إن كان حرفا الجر زائدين فأنا أعتقد أن الاسم بعدها هو مفعول به ثان لأن الفعلين هنا يحملان معنى العطاء (أعطيت رتبا) - (أعطيت نعما)
طبعا هذه وجهة نظر لا أكثر وتحياتي للجميع
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 07:21 م]ـ
السلام عليكم أخي الفاتح أوافقك في أنها ليست متعلقة بالفعل واختلف معك بوجود تمييز،،، ووجهة نظري أنهما متعلقان بحال
أما إن كان حرفا الجر زائدين فأنا أعتقد أن الاسم بعدها هو مفعول به ثان لأن الفعلين هنا يحملان معنى العطاء (أعطيت رتبا) - (أعطيت نعما)
طبعا هذه وجهة نظر لا أكثر وتحياتي للجميع
بوركت أخي هاني
وأشكرك على مناداتي بمعرّفي الأوّل الفاتح , ولا أكتمك القول أنني أحنّ إليه:)
أمّا عن كون شبه الجملتين متعلّقتين بمفعول به ثان فلا يصح أخي الحبيب لأنّ المفعول به الثاني في المعنى هو اسم الموصول , فكر في المسألة جيّدا
إذا قلنا:
ولّيَتَ الإمارةَ
فإذا قلنا: أباركُ لك فيما ولّيت َ
فأنا أقصد الإمارة التي ناب عنها الاسم الموصول
فإذا قلنا:
أبارك لك فيما ولّيت من إمارة
فكأنّي أقول: أبارك لك فيما ولّيت (وهي الإمارة)
وعلى هذا تكون " من إمارة " متعلّقة بحال محذوفة من اسم الموصول أو ضمير يعود عليه
أو كأنّي أقول لك:
أبارك لك فيما ولّيت إمارة ً
فإمارةً تمييز لرفع الإبهام , ولا يصح أن تكون مفعولا به ثانيا لأنّ اسم الموصول هو الدليل على المفعول الثاني ناب عنه ضمير بعد الفعل يعود عليها
مع أطيّب تحيّة
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 09:40 م]ـ
بُشرَى لنا مَعشَرَ الاسلامِ اِنَّ لنا .... مِنَ العِنَايَةِ رُكنَاً غيرَ منهَدِمِ
بشرى: خبر مبتدإ محذوف، تقديره هذه، مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها التعذر.
لنا: جار ومجرور متعلقان بمحذوف نعت لِِـ بشرى.
معشر: منصوب على الاختصاص لفعل محذوف تقديره أخص. وهو مضاف.
الاسلام: مضاف إليه مجرور بكسرة ظاهرة.
إنّ: حرف نصب وتوكيد مبني لا محل له.
لنا: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
من العناية: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من الضمير في "لنا"
ركنا: اسم إنّ منصوب بفتحة ظاهرة.
غير: نعت لركن، منصوب على التبعية. وهو مضاف.
منهدم: مضاف إليه مجرور بكسرة ظاهرة.
جملة بشرى استئنافية لا محل لها.
جملة إنّ لنا تعليلية استئنافية لا محل لها.
¥