تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 10:19 م]ـ

بُشرَى لنا مَعشَرَ الاسلامِ اِنَّ لنا .... مِنَ العِنَايَةِ رُكنَاً غيرَ منهَدِمِ

بشرى: خبر مبتدإ محذوف، تقديره هذه، مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها التعذر.

لنا: جار ومجرور متعلقان بمحذوف نعت لِِـ بشرى.

معشر: منصوب على الاختصاص لفعل محذوف تقديره أخص. وهو مضاف.

الاسلام: مضاف إليه مجرور بكسرة ظاهرة.

إنّ: حرف نصب وتوكيد مبني لا محل له.

لنا: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.

من العناية: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من الضمير في "لنا"

ركنا: اسم إنّ منصوب بفتحة ظاهرة.

غير: نعت لركن، منصوب على التبعية. وهو مضاف.

منهدم: مضاف إليه مجرور بكسرة ظاهرة.

جملة بشرى استئنافية لا محل لها.

جملة إنّ لنا تعليلية استئنافية لا محل لها.

سلام الله عليكم

رائع يا ابن القاضي

واسمح لي بإضافة

بشرى: يجوز فيها الابتداء و وخبره شبه الجملة , وساغ الابتداء بها لأنّ فيها معنى الدعاء , مثل طوبى

ويجوز أن تكون: منادى حذفت أداته أي يا بُشرى لنا , والغاية منه التعجّب

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 11:16 م]ـ

سلام الله عليكم

رائع يا ابن القاضي

واسمح لي بإضافة

بشرى: يجوز فيها الابتداء و وخبره شبه الجملة , وساغ الابتداء بها لأنّ فيها معنى الدعاء , مثل طوبى

ويجوز أن تكون: منادى حذفت أداته أي يا بُشرى لنا , والغاية منه التعجّب

أحسنت يا ابن قدامة

مرحبا بك في نافذتنا العامرة بحضوركم المبارك

ولقد صدقت في إضافتك

دمت متفاعلا

ـ[هاني السمعو]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 11:50 ص]ـ

بوركت أخي هاني

وأشكرك على مناداتي بمعرّفي الأوّل الفاتح , ولا أكتمك القول أنني أحنّ إليه:)

أمّا عن كون شبه الجملتين متعلّقتين بمفعول به ثان فلا يصح أخي الحبيب لأنّ المفعول به الثاني في المعنى هو اسم الموصول , فكر في المسألة جيّدا

إذا قلنا:

ولّيَتَ الإمارةَ

فإذا قلنا: أباركُ لك فيما ولّيت َ

فأنا أقصد الإمارة التي ناب عنها الاسم الموصول

فإذا قلنا:

أبارك لك فيما ولّيت من إمارة

فكأنّي أقول: أبارك لك فيما ولّيت (وهي الإمارة)

وعلى هذا تكون " من إمارة " متعلّقة بحال محذوفة من اسم الموصول أو ضمير يعود عليه

أو كأنّي أقول لك:

أبارك لك فيما ولّيت إمارة ً

فإمارةً تمييز لرفع الإبهام , ولا يصح أن تكون مفعولا به ثانيا لأنّ اسم الموصول هو الدليل على المفعول الثاني ناب عنه ضمير بعد الفعل يعود عليها

مع أطيّب تحيّة

أخي الفاتح بارك الله فيك ووفقك أنا لم أعتبر أن شبه الجملة متعلقة بمفعول به ثان بل اعتبرتها مفعول به ثان إن حكمنا على حرف الجر بأنه زائد

ولكن أعتقد أن رأيك في اعتبار المفعول به الثاني ضمير محذوف بالفعل هو كلام جيد ومعقول أشكرك مجدداً

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 04:51 م]ـ

لمَّا دَعَى اللهُ داعينا لطاعَتِهِ .... بأكرمِ الرُّسْلِ كُنَّا أكرَمَ الأُمَمِ

لمّا: ظرف زمان يحمل معنى الشرط , مبني على السكون في محل نصب , متعلّق بالجواب , وهو مضاف

دعى: فعل ماض مبني على الفتح المقدّر على الألف للتعذّر

الله: الاسم الكريم و فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمّة , والجملة الفعليّة في محل جر بإضافة الشرط إليها

داعينا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة على الياء للثقل وهو مضاف , ونا ضمير متّصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه

لطاعته , اللام حرف جر , وطاعة , اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جرّه الكسرة وهو مضاف , والهاء ضمير متّصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه , والجار والمجرور متعلّقان بالفعل دعى

بأكرم: جار ومجرور متعلّقان بالفعل دعى أيضا , وأكرم مضاف

الرسل: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة

كنّا: , كان فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتّصاله بالنا الدالة على الفاعل ’ والنا ضمير متّصل مبني على السكون في محل رفع اسم كان

أكرم: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة , وهو مضاف

الأمم: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة

وجملة كان واسمها وخبرها لا محل لها من الإعراب لأنّها جملة جواب شرط غير جازم

والجملة الشرطيّة الكبرى مستأنفة لا محل لها من الإعراب

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 06:14 ص]ـ

راعَتْ قلوبَ العِدَا أنباءُ بِعثَتِهِ ... كَنَبأَةٍ أَجْفَلَتْ غُفْلا مِنَ الغَنَمِ

راعت: فعل ماض مبني على فتح مقدر على الألف المحذوفة منع من ظهوره التعذر. والتاء حرف علامة التأنيث.

قلوب: مفعول به مقدم منصوب بفتحة ظاهرة. وهو مضاف.

العدا: مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة منع من ظهورها التعذر.

أنباء: فاعل مؤخر مرفوع بضمة ظاهرة. وهو مضاف.

بعثته: مضاف إليه مجرور بكسرة ظاهرة. والهاء ضمير الغائب مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.

وجملة راعت فعلية استئنافية لامحل لها.

كنبأة: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من "أنباء"

أجفلت: فعل ماض مبني على الفتح. والتاء للتأنيث. والفاعل محذوف تقديره هي. والجملة في محل جر نعت لِ "نبأة"

غفلا: مفعول به منصوب بفتحة ظاهرة.

من الغنم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف نعت لِ "غفلا".

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير