مَن تَكُن برسولِ اللهِ نُصرَتُهُ: اسم الموصول مع صلته في محل نصب مفعول به.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 02:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومَن تَكُن برسولِ اللهِ نُصرَتُهُ ... اِن تَلْقَهُ الأُسْدُ في آجامِهَا تَجِمِ
الواو: استئنافية لا محل لها من الاعراب.
من: اداة شرط جازمة مبنية على السكون في محل رفع مبتدا.
تكن: فعل مضارع ناقص مجزوم بمن لانه فعل الشرط وعلامة جزمه السكون الظاهر.
برسول: الباء حرف جر مبني على الكسر , رسول لسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة , وهو مضاف.
لفظ الجلالة: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
وشبه جملة الجار والمجرور متعلقان بخبر تكون مقدم محذوف تقديره " متعلقة ".
نصرته: خبر تكون مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة , وهو مضاف.
الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالاضافة.
ان: حرف شرط جازم مبني على السكون.
تلقه: فعل مضارع مجزوم بان وعلامة جزمه حذف حرف العلة من اخره, والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
الاسد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
في: حرف جر مبني على السكون.
اجامها: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة , وهو مضاف.
ها: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة.
الجار والمجرور متعلقان بالفعل تلقه. (لست ادري ما معنى اجامها).
تجم: فعل مضارع مجزوم بان وعلامة جزمه السكون الذي استبدل بالكسرة للضرورة الشعرية , والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هم عائد على الاسد.
1 - الجملة من تكن ومعموليها جملة الشرط غير الظرفي لا محل لها من الاعراب.
2 - الجملة الفعلية " تلقه ... " جملة الشرط غير الظرفي لا محل لها من الاعراب.
3 - الجملة الفعلية " تجم ... " جواب شرط غير مقترن بالفاء لا محل لها من الاعراب.
4 - مجموع جملتي الشرط " تلقه + تجم " جواب شرط غير مقترن بالفاء لا محل لها من الاعراب.
5 - مجموع جملتي الشرط " تكن + (تلقهه + تجم) في محل رفع خبر للمبتدا من.
والله اعلم
رائع يا منداوي
أصبت في الإعراب , ولا أرى فيه نقصا , بارك الله فيك
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 02:15 م]ـ
أخي (منداوي) اسمح لي أن أشارك معك في الإعراب بالنظر إلى معنى البيت.
يمكن أن نعيد ترتيب البيت بدون تغيير المعنى على النحو التالي: اِن تَلْقَى الأُسْدُ في آجامِهَا مَن تَكُن برسولِ اللهِ نُصرَتُهُ تَجِمِ.
الإعراب:
مَن تَكُن برسولِ اللهِ نُصرَتُهُ: اسم الموصول مع صلته في محل نصب مفعول به.
بارك الله فيك أخي غرم , أرى أخاك المنداوي قد أصاب في إعرابه
تحيّاتي
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 02:19 م]ـ
نتابع
ما بقي من القصيدة
ولَن تَرى مِن وَلِيٍّ غيرَ منتَصِرٍ ... بِهِ ولا مِن عَدُوٍّ غيرَ مُنعَجِمِ
أَحَلَّ أُمَّتَهُ في حِرْزِ مِلَّتِهِ ... كالليْثِ حَلَّ مَعَ الأشبالِ فِي أَجَمِ
كَم جَدَّلَتْ كَلِمَاتُ الله مِن جَدَلٍ ... فيه وكم خَصَمَ البُرهانُ مِن خَصِمِ
كفاكَ بالعلمِ في الأُمِّيِّ مُعجَزَةً ... في الجاهليةِ والتأديبَ في اليُتُمِ
خَدَمْتُهُ بمديحٍ أستَقِيلِ بِهِ ... ذُنوبَ عُمْر مَضَى في الشِّعرِ والخِدَمِ
اِذ قَلَّدَانِيَ ما تُخشَى عواقِبُهُ ... كأنني بِهِمَا هَدْيٌ مِنَ النَّعَمِ
أَطَعتُ غَيَّ الصِّبَا في الحالَتَيْنِ ... وما حَصَلتُ الا على الآثامِ والنَّدَمِ
فيا خَسَارَةَ نَفْسٍ في تِجَارَتِهَا ... لَم تَشتَرِ الدِّينَ بالدنيا ولم تَسُمِ
ومَن يَبِعْ آجِلا منه بعاجِلِهِ .... بِينَ له الغَبْنُ في بَيْعٍ وفي سَلَمِ
اِنْ آتِ ذَنْبَاً فما عَهدِي بمُنتَقِضٍ ... مِنَ النَّبِيِّ ولا حَبلِي بمُنصَرِمِ
فاِنَّ لي ذِمَّةً منه بتَسمِيَتِي ... مُحمَّدَاً وهُوَ أوفَى الخلقِ بالذِّمَمِ
اِنْ لم يكُن في مَعَادِي آخِذَاً بِيَدِي ... فَضْلا والا فَقُلْ يا زَلَّةَ القَدَمِ
حاشاهُ أنْ يَحْرِمَ الرَّاجِي مَكَارِمَهُ ... أو يَرجِعَ الجارُ منه غيرَ مُحتَرَمِ
ومُنذُ أَلزَمْتُ أفكَارِي مَدَائِحَهُ ... وجَدْتُهُ لخَلاصِي خيرَ مُلتَزِمِ
ولَن يَفُوتَ الغِنَى منه يَدَاً تَرِبَتْ ... اِنَّ الحَيَا يُنْبِتُ الأزهارَ في الأَكَمِ
ولَم أُرِدْ زَهرَةَ الدنيا التي اقتَطَفَتْ ... يَدَا زُهَيْرٍ بما أثنَى على هَرِمِ
يا أكرَمَ الخلقِ ما لي مَن ألوذُ به ... سِوَاكَ عِندَ حُلولِ الحادِثِ العَمِمِ
ولَن يَضِيقَ رسولَ اللهِ جاهُكَ بي ... اذا الكريمُ تَجَلَّى باسمِ مُنتَقِمِ
يا نَفْسُ لا تَقنَطِي مِن زَلَّةٍ عَظُمَتْ ... اِنَّ الكَبَائِرَ في الغُفرَانِ كالَّلمَمِ
لعَلَّ رَحمَةَ رَبِّي حينَ يَقسِمُهَا ... تَأتِي على حَسَبِ العِصيَانِ في القِسَمِ
يا رَبِّ واجعَلْ رجائِي غيرَ مُنعَكِسٍ ... لَدَيْكَ واجعلْ حِسَابِي غيرَ مُنخَرِمِ
والطُفْ بعَبدِكَ في الدَّارَينِ اِنَّ لَهُ ... صَبرَاً مَتَى تَدعُهُ الأهوالُ ينهَزِمِ
وائذَنْ لِسُحْبِ صلاةٍ منك دائِمَةٍ ... على النبِيِّ بِمُنْهَلٍّ ومُنسَجِم
ما رَنَّحَتْ عَذَبَاتِ البَانِ رَيحُ صَبَا ... وأَطرَبَ العِيسَ حادِي العِيسِ بالنَّغَمِ
ثُمَّ الرِّضَا عَن أبي بَكرٍ وعَن عُمَرَ ... وعَن عَلِيٍّ وعَن عثمانَ ذِي الكَرَمِ
والآلِ والصَّحبِ ثُمَّ التَّابِعِينَ فَهُمْ ... أهلُ التُّقَى والنَّقَى والحِلْمِ والكَرَمِ
انتهى
¥