وخَنْس بفتح الخاء مصدروأتى بها الشاعر على التضاد مع وقوف. فهم إذا تعبوا من الوقوف خنسوا أي انخفضوا أو جلسوا إعياء.
والله تعالى أعلم
جزاكم الله خيرا ونفع بكم الإسلام والمسلمين.
ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[20 - 04 - 2009, 12:58 م]ـ
وَكَأنّ اللّقَاءَ أوّلُ مِنْ أمْ ** سِ، وَوَشْكَ الفرَاقِ أوّلُ أمْسِ
وَكَأنّ الذي يُرِيدُ اتّبَاعاً ** طامعٌ في لُحوقهمْ صُبحَ خمسِ
رب يسر بخير
الواو: حرف استئناف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
كأن: حرف ناسخ مشبه بالفعل من أخوات إن ينصب المبتدأ ويرفع الخبر.
اللقاء: اسم كأن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
أول: خبر كأن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره , وهو مضاف.
من: حرف زائد لا محل له من الإعراب.
أمس: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له.
وشك: معطوف على (اللقاء) فهو منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره , وهو مضاف.
الفراق: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
أول: معطوف على (أول) مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره , وهو مضاف.
أمس: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
الواو: حرف استئناف.
كأن: حرف ناسخ مشبه بالفعل من أخوات إن ينصب المبتدأ ويرفع الخبر.
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب اسم كأن.
يريد: فعل مضارع مرفوع لتجرده من الناصب والجازم وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره , والفاعل: ضمير مستتر جوازا تقديره: هو.
والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الإعراب , وعائد الصلة: الضمير المستكن في الفعل.
اتباعا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
طامع: خبر كأن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره , وطامع اسم فاعل يعمل عمل الفعل , فاعله: ضمير مستتر جوازا تقديره: هو.
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
لحوق: اسم مجرور بـ (في) وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره , وهو مضاف , والهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه , والميم: علامة لجمع الذكور.
وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلق بـ (طامع).
صبح: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره , وهو مضاف.
خمس: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
والعامل في الظرف اسمُ الفاعل (طامع).
والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
والله تعالى أحكم وبالصواب أعلم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 04 - 2009, 06:31 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي خالد
من: حرف زائد لا محل له من الإعراب.
كيف يكون حرف الجر زائدا؟ , وهل من مواضع زيادته هنا , والمعلوم أنّ شرط زيادته أن يسبق بنفي أو استفهام وما بعده نكرة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 04 - 2009, 01:53 م]ـ
عَمَرَتْ للسّرُورِ دَهْراً، فصَارَتْ ** للتّعَزّي رِبَاعُهُمْ، وَالتّأسّي
عمرت: فعل ماض مبني على الفتح , والتاء للتأنيث حرف لا محل له من الإعراب , والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود على المقاصير في الأبيات السابقة , والجملة الفعليّة مستأنفة لا محل لها من الإعراب
للسرور: جار ومجرور متعلّقان بالفعل عمرت
دهرا: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة , وهو متعلّق بالفعل عمرت
فصارت: الفاء حرف استئناف , وصارت فعل ماض ناقص ناسخ , مبني على الفتح , والتاء للتأنيث
للتعزّي: جار ومجرور متعلّقان بخبر صار المقدّم المحذوف
رباعهم: اسم صار مؤخّر مرفوع وعلامة رفعه الضمّة وهو مضاف و والهاء ضمير متّصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه , والميم علامة جمع الذكور
والتأسّي: الواو حرف عطف , والتأسي اسم معطوف على التعزّي , مجرور مثله وعلامة جرّه الكسرة المقدّرة على الياء للثقل
وجملة صار ومعموليه مستأنفة لا محل لها من الإعراب
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 04 - 2009, 01:56 م]ـ
من يتابع؟
فَلَهَا أنْ أُعِينَهَا بدُمُوعٍ،** مُوقَفَاتٍ عَلى الصَّبَابَةِ، حُبْسِ
ذاكَ عندي وَلَيستِ الدّارُ دارِي، ** باقترَابٍ منها، ولا الجنسُ جنسِي
غَيرَ نُعْمَى لأهْلِهَا عنْدَ أهْلِي، ** غَرَسُوا منْ زَكَائِها خيرَ غَرْسِ
أيّدُو مُلْكَنَا، وَشَدّوا قُوَاهُ ** بكُماةٍ، تحتَ السّنَوّرِ، حُمسِ
وأعَانُوا عَلى كتَائِبِ أرْيَا ** طَ بطَعنٍ على النّحورِ، وَدَعْسِ
وأرَانِي، منْ بَعدُ، أكْلَفُ بالأشْ ** رافِ طُرّاً منْ كلّ سِنْخٍ وَإسّ
ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[22 - 04 - 2009, 12:19 ص]ـ
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي خالد
وفيكم بارك الرحمن أستاذَنا أبا العباس
كيف يكون حرف الجر زائدا؟ , وهل من مواضع زيادته هنا , والمعلوم أنّ شرط زيادته أن يسبق بنفي أو استفهام وما بعده نكرة
أحسنتَ أستاذَنا! قد راجعتُ المسألةَ فتبين لي أنها ليست زائدة , وإنما هي هنا للابتداء , وأول اسم تفضيل , وتقدير الكلام: وكأن اللقاء يومٌ أول من أمس , أي: يومٌ أسبقُ من أمس , والله وليُّ التوفيقِ وهو أعلم بالصواب.
¥