ـ[عين الضاد]ــــــــ[10 - 07 - 2009, 08:50 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أَيْنَ الروايَة ُ بَلْ أَيْنَ النُّجُومُ وَمَا ****صَاغُوه مِنْ زُخْرُفٍ فيها ومنْ كَذِبِ
اين: اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب على الظرفية المكانية.
وشبه الجملة الظرفية متعلقاع بخبر محذوف تقديره " موجود ".
الرواية: مبتدا مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
بل: حرف اضراب مبني على السكون يفيد الاستئناف لا محل لها من الاعراب.
اين: اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب على الظرفية المكانية.
وشبه الجملة الظرفية متعلقاع بخبر محذوف تقديره " موجود ".
النجوم: مبتدا مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
الواو: حرف عطف مبني على الفتح.
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع لانه معطوف على النجوم.
صاغوه: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة , والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل , والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
من زخرف: جار ومجرور متعلقان بالفعل صاغوا.
فيها: جار ومجرور متعلقان بمحذوف ضفة من زخرف.
الواو: حرف عطف مبني على الفتح.
من كذب: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة من زخرف لان شبه الجملة معطوفة على سابقتها.
1 - الجملة الاسمية " اين ... " استئنافية لا محل لها من الاعراب.
2 - الجملة الاسمية " اين النجوم ... " استئنافية لا محل لها من الاعراب.
3 - الجملة الفعلية: صاغوه ... " صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
والله اعلم
أخي الفاضل، إعرابك موفق وفقك الله، وإن كنت أجزم بأنك، لاتنتظر من طويلبة علم حكما أو ثناء على إعرابك أمام أساتذة أفاضل، زادهم الله وإياك من فضله ونفع بكم.
أخي، ألا يمكن أن يكون الجار والمجرور " فيها " متعلقان " بنعت محذوف لـ " زخرف " والتقدير " من زحرف كائن فيها "؟
ـ[سيدرا]ــــــــ[10 - 07 - 2009, 08:58 م]ـ
جميل!
أحسنت وأجدت
بارك الله فيك
ولكن ما موقع الجملة الثانية (الاسميّة) من الإعراب؟
استاذ ابو العباس:
قرات في كتاب شرح التبريزي لهذه القصيدة أنه يجوز إعراب:
سود الصحائف
سود: خبر المبتدا مرفوع وهي مضاف صحائف: مضاف إليه
وذلك على اعتبار المعنى:/ بيض الصفائح غير سود الصحائف
بارك الله فيكم
ـ[سيدرا]ــــــــ[10 - 07 - 2009, 09:09 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
* ثم ما رأيكم لو قلنا:
بيض: مبتدأ وهو مضاف
الصفائح: مضاف إليه.
وجملة " في متونهن جلاء الشك ... " في محل رفع خبر المبتدأ؟
فالشاعر حسب فهمي للبيت لايريد أن يخبر عن أنهن بيض الصفئح، وإنما يريد أن يخبر عن السيوف " بيض الصفائح " بأن فيهن جلاء الشك والري
أستاذة عين الضاد:
قرأت في كتاب شرح التبريزي أنه يجوز لنا إعراب
سود: خبر المبتدأ بمعنى: بيض الصفائح غير سود الصحائف
ما توجيهكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[سيدرا]ــــــــ[10 - 07 - 2009, 09:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتذر عن تكرار المشاركة، حاولت الحذف لكنني فشلت
المعذرة كل المعذرة
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[10 - 07 - 2009, 09:21 م]ـ
أخي، ألا يمكن أن يكون الجار والمجرور " فيها " متعلقان " بنعت محذوف لـ " زخرف " والتقدير " من زحرف كائن فيها "؟
أختنا المفضال الأستاذة عين الضاد
هكذا أعرب أخونا بيد أنه قال صفة وقلت نعت.
ولعلك أردت التعليق على تعليق (من زخرف) و (من كذب) فسهوت ووهمت.
لذا ما رأيك بتعليق (من زخرف) ومثلها (من كذب)؟
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[10 - 07 - 2009, 10:01 م]ـ
استاذ ابو العباس:
قرات في كتاب شرح التبريزي لهذه القصيدة أنه يجوز إعراب:
سود الصحائف
سود: خبر المبتدا مرفوع وهي مضاف صحائف: مضاف إليه
وذلك على اعتبار المعنى:/ بيض الصفائح غير سود الصحائف
بارك الله فيكم
لو سمح لي أستاذنا أبو العباس وأستاذتنا عين الضاد أن أكون كالواو المقحمة فأجيب الأخت سيدرا، ولكما حق النقض والطعن.
أختنا الكريمة سيدرا.
قول أبي تمام (بيض الصفائح لا سود الصحائف في ... ....... ) برفع بيض.
يجوز فيه ثلاثة أوجه:
1 - أن يكون خبرا لمبتدأ محذوف تقديره هي يعود على السيوف المفهوم من البيت السابق، أو حذف المبتدأ لادعاء التعين للمدح، فكأنه يدعي أن المبتدأ يتعين من وصفه. ومثله قول الشاعر يهجو قوما: قبَيِّلة لا يغدرون بذمة ... ولا يظلمون الناس حبة خردل. أي هم قبيلة وحذف المبتدأ إدعاء بأنهم يعرفون بصفتهم المذمومة تلك (في رأيه).
2 - الوجه الثاني: أن تكون بيض مبتدأ وخبرها (في متونهن جلاء ... ). أي أن السيوف تزيل الشك والريب، وجوز الابتداء بالنكرة هنا التخصيص بالوصف لأن الأصل (سيوف بيض الصفائح)
3 - الوجه الثالث: ما ذكرته أي أن تكون بيض مبتدأ خبره (لا سود الصحائف) بمعنى (سيوف بيض الصفائح لسن سود الصحائف)، وهو أضعف الثلاثة في رأيي، لأن مراد الشاعرأن يثبت إجلاء الشك للسيوف وينفيه عن كتب المنجمين التي هي (سود الصحائف).
والله تعالى أعلم
¥