ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[13 - 07 - 2009, 11:00 م]ـ
بارك الله في المتفاعلين
ما أراه من تفاعل الأخوات الكريمات شيئ يثلج الصدر
سدّد الله خطاكن
واسمحن لي أن أبيّن رأيي في "الصديق" , وأرى فيها جواز الوجهين النعت والبدل , وجازت البدليّة لأنّ الصديق كنية اختص بها أبو بكر فهي زيادة على أنّها وصف حقيقي له أصبحت علما عليه كالاسم
ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[14 - 07 - 2009, 12:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا المفضال أبا العباس ,
بارك الله لنا فيك وجزاك عنّا خير الجزاء اللهم آمين.
ولا حرمنا من إرشادكم وتوجيهاتكم لنا آمين يارب.
أختي الكريمة المجيبل , إذا حضر الماء بطل التيمم , حضر شيخنا وعلّق على إعرابنا فليس لمحاولتي مراجعة إعرابك أي محل من الإعراب. ولم تكن مراجعتي لإعرابك إلا فضل منك تكرمتي بمنحي إياه فشكرا جزيلا لك ولأخلاقك الكريمة وحسن ظنك فيّ.
ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[14 - 07 - 2009, 12:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و عُدَّ مِنْ بعدِ عُثمانٍ أبا حَسنٍ = فإنَّ فضلَهُما يُرْوى و يُدَّكَرُ
و: عاطفة مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب.
عُدَّ: فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت، والجملة الفعلية معطوفة على سابقتها المعطوفة على الاستئنافية لا محل لها من الإعراب.
مِنْ: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
بعدِ: اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلقان بالفعل " عُدَّ " وبعد مضاف.
عُثمان ٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
أبا: مفعول به عامله الفعل عُدَّ منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الستة وهو مضاف.
حَسن ٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
فإنَّ: الفاء تعليلية لا محل لها من الإعراب، إن ّ حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل ينصب ويرفع مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
فضلَهُما: فضل: اسم إنّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف و ها الغائب ضمير متصل مبني على الضم مضاف إليه في محل جر، والميم علامة جمع الذكور لا محل لها من الإعراب والألف للتثنية حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يُرْوى: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الفضل، والجملة الفعلية من الفعل وفاعله في محل رفع خبر إنَّ، وإنَّ ومعموليها جملة تعليلية لا محل لها من الإعراب.
و: عاطفة مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب.
يُدَّكَرُ: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو، وجملة " يُدَّكَرُ " معطوفة على جملة " يُرْوى " في محل رفع.
والله أعلم.
ـ[المجيبل]ــــــــ[14 - 07 - 2009, 09:14 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أشكرك أستاذنا أبا العباس على الإفادة , وأشكرك أختى نور القمر على التجاوب معي , والله إني لأسعد عندما أرى تعليقك , وأتمنى أن يكون هذا شعورك.
لي بعض الملاحظات على إعراب البيت السابق:
عد: حرك بالفتح للتشديد
عثمان: أليس ممنوع من الصرف , وصرف للضرورة الشعرية؟
بالنسبة ل (ما) المتصلة بـ (فضل) هما حرفان للتثنيةلا محل لهما , فكيف تكون للجمع و التثنية معا , ما رأيك؟
جزاك الله خيرا ونفعك و نفع بك.
ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[15 - 07 - 2009, 12:15 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أشكرك أستاذنا أبا العباس على الإفادة , وأشكرك أختى نور القمر على التجاوب معي , والله إني لأسعد عندما أرى تعليقك , وأتمنى أن يكون هذا شعورك.
لي بعض الملاحظات على إعراب البيت السابق:
عد: حرك بالفتح للتشديد
عثمان: أليس ممنوع من الصرف , وصرف للضرورة الشعرية؟
بالنسبة ل (ما) المتصلة بـ (فضل) هما حرفان للتثنيةلا محل لهما , فكيف تكون للجمع و التثنية معا , ما رأيك؟
جزاك الله خيرا ونفعك و نفع بك.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وإني لأسعد حينما أرى تعليقك أختي الكريمة وكما قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - لمن أبلغه أنه يحبه: من القلب إلى القلب.
وإن كان لي استفسار - ربما ليس هذا محله - ما معنى اسمك؟:)
أعود لمداخلتك الكريمة
عدَّ: حُرك بالفتح للتشديد، نعم هو كذلك وكتبت أنه مبني على السكون ولم أستكمل الباقي فشكرا لك أختي الكريمة.
وكذلك فعلت مع " عثمان " رغم العلمية وزيادة ألف ونون ومنعه من الصرف لكنه صُرّف للضرورة الشعرية فلم أ ُنبّه على هذا كذلك حين أعربت الكلمة.
أمّا عن علامة جمع الذكور وألف التثنية فهذا إعراب مفصّل وكما تعلمين أختي الكريمة أنه يمكنّا أن نقول مباشرة في " فضلهما " فضل مضاف، وهما: ضمير متصل مبني على السكون مضاف إليه في محل جر، وكما تعلمين أيضا أختي الغالية أن الميم علامة جمع الذكور والنون المشددة علامة جمع الإناث ففي نحو قولنا " أكرمتكم " الكاف ضمير الخطاب وهي المفعول به والميم علامة جمع الذكور لا محل لها من الإعراب، وفي نحو قولنا " أكرمتكن َّ " الكاف ضمير الخطاب هي المفعول به بينما النون المشددة علامة جمع الإناث لا محل لها من الإعراب كذلك، وإذا سمحتي لي بسؤال أختي الكريمة، إذا كان هناك خمس فتيات وفتى واحد في درس ورغبت ِ في توجيه أمر بالالتزم فأي ضمير تستعملينه؟
¥