ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 08 - 2009, 10:54 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وَوَقاهم المَولى بحرِّ نَهارِهم ... ريحَ السَّمومِ وشرَّ كلِّ عذابِ
وَ: استئنافية مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب.
وَقاهم: وقا: فعل ماض مبني على الفتح المُقدر على الألف منع من ظهوره التعذر، هم: هاء الغائب ضمير متصل مبني على الضم مفعول به أول للفعل وقى في محل نصب، والميم علامة جمع الذكور لا محل لها من الإعراب.
المَولى: فاعل عامله الفعل وقى مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل استئنافية لا محل لها من الإعراب.
بحرِّ: الباء: حرف جر مبنية على الكسر لا محل لها من الإعراب، حرِّ: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وحرّ مضاف.
نَهارِهم: نهار ِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، ونهار مضاف، وهاء الغائب ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه والميم علامة جمع الذكور لا محل لها من الإعراب، والجار والمجرور " بحرِّ " متعلقان بمحذوف صفة لموصوف محذوف أيضا مفعول مطلق والتقدير (وقاهم المولى ريح السموم وقاية ً بصومهم حر النهار) (شيخنا ما رأيكم في التعليق:))
ريحَ: مفعول به ثان عامله الفعل وقى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
السَّمومِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
و: عاطفة مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب.
شرَّ: معطوف على منصوب منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
كلِّ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
عذابِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره (لم يُنون مراعاة ً للقافية).
والله أعلم.
بارك الله فيك أختنا الكريمة
أحسنت في الإعراب غير أنّ تعلّق شبه الجملة " بحر " إنّما يكون بالفعل وقى
وفقك الله
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 08 - 2009, 10:56 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وسُقوا رحيقَ السَّلْسبيلِ مزاجُهُ ... مِنْ زنجبيلٍ فاقَ كلَّ شَرابِ
و: استئنافية مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب.
سُقوا: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الضم، واو الجماعة ضمير متصل نائب فاعل مبني على السكون في محل رفع، والألف فارقة لا محل لها من الإعراب، والجملة الفعلية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
رحيقَ: مفعول به عامله الفعل سقى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
السَّلْسبيلِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
مزاجُهُ: مزاج: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف وهاء الغائب ضمير متصل مضاف إليه مبني على الضم في محل جر.
مِنْ: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
زنجبيلٍ: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ تقديره كائن، والجملة الاسمية " مزاجه من زنجبيل " في محل نصب حال من رحيق السلسبيل.
فاقَ: فعل ماض مبني على الفتح لعدم اتصاله بشئ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على مزاج.
كلَّ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
شَرابِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وجملة " فاق كل شراب " في محل رفع خبر ثان لمزاجه أو في محل نصب حال من مزاجه.
والله أعلم.
أحسنت وأبدعت بارك الله فيك
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 08 - 2009, 10:57 م]ـ
سلام الله عليكم.
كل عام وأنتم بألف خير, أسأل الله أن يبلغنا الشهر الفضيل ويرزقنا صيامه وقيامه.
هذا جزاءُ الصائمينَ لربِّهم ... سَعِدوا بخيرِ كرامةٍ وجَنابِ
هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
جزاء: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف.
الصائمين: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم.
لربهم: جار ومجرور متعلق باسم الفاعل الصائمين.
هم: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
سعدوا: فعل ماض مبني على الضم.
واو الجماعة: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
بخير: جار ومجرور (مضاف) متعلقان بالفعل سعدوا.
كرامة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
الواو: عاطفة مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب.
جناب: اسم معطوف مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
والجملة الفعلية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
والله تعالى أعلم.
أستاذي أبا العباس أذكر أنا أعربنا هذه القصيدة قبل عام.:):)
ولكن لا بأس من محاولات جديدة.
حيّاك الباري أختنا , ما أروع الإعراب
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 08 - 2009, 11:00 م]ـ
لعل أستاذنا أبا العباس أراد اختبار الذاكرة:)
بارك الله فيك أبا عمّار
سلام الله عليكم.
كل عام وأنتم بألف خير, أسأل الله أن يبلغنا الشهر الفضيل ويرزقنا صيامه وقيامه.
أستاذي أبا العباس أذكر أنا أعربنا هذه القصيدة قبل عام.:):)
ولكن لا بأس من محاولات جديدة.
وكل عام وأنت بخير أختنا الفاضلة
أمّا القصيدة فلا أذكر أنّا أعرابناها
لعلك تأتيني بالرابط فقد بحثت فلم أعثر عليها