تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[11 - 08 - 2009, 07:26 م]ـ

جزاكم الله خيرا شيخي

وماذا عن " لا "؟

ـ[كعب بن زهير]ــــــــ[12 - 08 - 2009, 02:54 ص]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

صفحة جميلة

بارك الله في جهودكم ولاحرمكم الأجر والمثوبة

ـ[كعب بن زهير]ــــــــ[12 - 08 - 2009, 03:04 ص]ـ

ولاترنم شاد

أظن ان لا: لامحل لها من الاعراب غير عاملة

ـ[عين الضاد]ــــــــ[12 - 08 - 2009, 03:07 ص]ـ

أخيتي نور القمر أظن أن المبتدأ في هذه الجملة محذوف.

فما رأيك؟

عزيزتي، ما المانع أن يكون الهلال مبتدأ والوليد خبرا؟ أليس عدم التقدير أولى من التقدير.

ـ[عين الضاد]ــــــــ[12 - 08 - 2009, 03:47 ص]ـ

بورك فيك أختنا الكريمة

إذن علامة الإعراب في "مجد وباك" مقدّرة على الياء المحذوفة لأنّه اسم منقوص منعا لالتقاء ساكنين

أمّا شبه الجملة فهي متعلقة بحال محذوفة من "نوح باك "

أي غير مجدٍ نوح باك كائنا في ملتي

والله أعلم

هل تقصد أستاذي الكريم أنه نعت تقدم على منعوته فأعرب حالا.

ثم ألا يمكن أن يكون " في ملتي " متعلق بـ " مجد "؟

ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[12 - 08 - 2009, 04:06 ص]ـ

هذه قصيدة المعري في رثاء الفقيه الحنفي الحلبي، فيها من الحكم الجميلة،

أرجو أن يكون فيها الفائدة:

ضجعة الموت رقدة

غيرُ مجدٍ في ملّتي واعتقادي=نوح باكٍ ولا ترنم شاد

وشبيهٌ صوت النعيّ إذا قِي =س بصوت البشير في كل ناد

أبَكَت تلكم الحمامة أم غ=نّت على فرع غصنها الميّاد

صاح هذي قبورنا تملأ الرُح=بَ فأين القبور من عهد عاد

خفف الوطء ما أظن أديم ال=أرض إلا من هذه الأجساد

وقبيح بنا وإن قدُم العه=د هوان الآباء والأجداد

سر إن اسطعت في الهواء رويداً=لااختيالاً على رفات العباد

رُب لحدٍ قد صار لحداً مراراً=ضاحكٍ من تزاحم الأضداد

ودفينٍ على بقايا دفين=في طويل الأزمان والآباد

فاسأل الفرقدين عمّن أحسّا= من قبيلٍ وآنسا من بلاد

كم أقاما على زوال نهار=وأنارا لمدلج في سواد

تعبٌ كلها الحياة فما أع=جب إلا من راغبٍ في ازدياد

إنّ حزناً في ساعة الموت أضعا=ف سرورٍ في ساعة الميلاد

خُلق الناس للبقاء فضلّت =أمة يحسبونهم للنفاد

إنما ينقلون من دار أعما=لٍ إلى دار شِقوة أو رشاد

ضجعة الموت رقدة يستريح ال=جسم فيها والعيش مثا السهاد

أبَنات الهديل أسعدن أو عد=ن قليلَ العزاء بالإسعاد

إيه لله درّكن فأنتن ال=لواتي تحسنّ حفظ الوداد

بيد أنّي لا أرتضي ما فعلت=نّ وأطواقكنّ في الأجياد

فتسلّبن واستعرن جميعاً=من قميص الدجى ثياب حداد

ثم غردن في المآتم واندب=ن بشجوٍ مع الغواني الخراد

قصد الدهر من أبي حمزة الأّوّ=اب مولى حِجىً وخدن اقتصاد

وفقيهاً أفكاره شدن للنّع=مان مالم يشده شعر زياد

فالعراقيُّ بعده للحجاز=يّ قليل الخلاف سهل القياد

وخطيباً لو قام بين وحوش=علّم الضاريات بِرّ النِّقاد

راوياً للحديث لم يحوج المع=روف من صدقه إلى الأسناد

أنفق العمر ناسكاً يطلب العل=م بكشفٍ عن أصله وانتقاد

مستقي الكف من قليبِ زجاجٍ=بغروب اليراع ماء مداد

ذا بنانٍ لا تلمس الذهب الأح=مر زهداً في العسجد المستفاد

ودّعا أيها الحفيّان ذاك ال=شخص إنّ الوداع أيسر زاد

واغسلاه بالدمع إن كان طهراً=وادفناه بين الحشى والفؤاد

واحبواه الأكفان من ورق المص=حف كبراً عن أنفس الأبراد

واتلوَا النعش بالقراءة والتس=بيح لا بالنحيب والعداد

أسفٌ غيرُ نافع واجتهادٌ=لا يؤدّي إلى غَناء اجتهاد

طالما أخرج الحزين جوى الحز=ن إلى غير لائقٍ بالسداد

مثلَ ما فاتت الصلاة سليما=ن فأنحى على رقاب الجياد

وهو من سُخرت له الإنس والج=ن بما صح من شهادة صاد

خاف غدر الأنام فاستودع الرِّي=ح سليلاً تغذوه درّ العهاد

وتوخى له النجاة وقد أي=قن أن الحِمام بالمرصاد

فرمته به على جانب الكر=سيّ أم اللُّهَيم أخت النآد

كيف أصبحت في محلّك بعدي=ياجديراً مني بحسن افتقاد

قد أقرّ الطبيب عنك بعجز=وتقضّى تَرددُ العوّاد

وانتهى اليأس منك واستشعر الوج=د بأن لامعاد حتى المعاد

هجد الساهرون حولك للتم=ريض ويحٌ لأعين الهجّاد

من أسرة مضوَا غير مغرو=رين من عيشة بذات ضماد

لا يغيّركم الصعيد وكونوا=فيه مثل السيوف في الأغماد

فعزيزٌ علي خلطُ الليالي=رِمِّ أقدامكم بِرِمّ الهوادي

كنتَ خل الصبا فلما أراد ال=بين وافقتَ رأيه في المراد

ورأيت الوفاء للصاحب الأ=ول من شيمة الكرام الجواد

وخلعت الشباب غضّاً فيا لي=تك أبليته مع الأنداد

فاذهبا خير ذاهبين حقيقي=نِ بسقيا روائح وغواد

ومَراثٍ لو أنهن دموعٌ=لمَحَون السطور في الإنشاد

زحلٌ أشرف الكواكب داراً=من لقاء الردى على ميعاد

ولِنار المريخ من حَدَثَان الده=ر مطفٍ وإن علَت في اتقاد

والثريا رهينةٌ بافتراق ال=شمل حتى تُعدُّ في الأفراد

فليكن للمحسّن الأجلُّ المم=دودُ رغماً لآنف الحساد

وليطب عن أخيه نفساً وأبنا=ء أخيه جرائحِ الأكباد

وإذا البحر غاض عني ولم أر=وَ فلا رِيّ بادّخار الثِّماد

كل بيت للهدم ما تبتني الور=قاء والسيد الرفيع الهماد

والفتى ظاعنٌ ويكفيه ظل ال=سدر ضربَ الأطناب والأوتاد

بان أمر الإله واختلف النا=سُ فداع إلى ضلال وهاد

والذي حارت البرية فيه=حيوان مستحدث من جماد

واللبيب اللبيب من ليس يغت=رُّ بكونٍ مصيره للفساد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخي المفضال ,

هل يمكن اعتبار " لا " - بعد الواو العاطفة -زائدة للنفي وأن " ترنم ُ " معطوف على" نوح ُ" و" شاد " نعت لترنم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير