أقرع/ فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وقوله (فأي باب ... ) جملة في محل جزم جواب الشرط. وجملة (فلئن ... ) استئنافية لا محل لها من الإعراب.
وعلى قاعدة (إذا اجتمع الشرط والقسم فالجواب للمتقدم منهما ما لم يُسبق بذي خبر) فيكون الجواب للقسم
والله أعلم
ـ[زيد العمري]ــــــــ[29 - 12 - 2009, 10:18 ص]ـ
مالي سوى قرعي لبابك حيلةٌ ... فلئن رددت فأي باب أقرع!
ما: نافية
لي: اللام جارة، والياء: ضمير متصل مبني في محل جر باللام، وشبه الجملة في محل رفع خبر
سوى: مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الآخر للتعذر وهو مضاف (ولا يجوز إعراب "سوى"هنا إلا مستثنى لأن المستثنى تقدم على المستثنى منه، ومنه البيت الشهير للكميت مادحا بني هاشم: " وما لي إلا آل أحمد شيعة - وما لي إلا مذهب الحق مذهب")
قرعي: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة، وهو مضاف، والياء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
لبابك: اللام: حلاف جر، بابك: اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره وهو مضاف، والكاف ضمير متصل مبني في محل جر باللام، وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلق بالمصدر العامل "قرعي"
حيلة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
فلئن: الفاء استئنافية، لئن: اللام الموطئة للقسم، إن: حرف شرط جازم لفعلين مضارعين
رددت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة، هو في محل جزم فعل الشرط، والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل
فأيَّ: الفاء الرابطة لجواب الشرط، أيَّ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف
باب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
أقرع: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا
إعراب الجمل:-
- "ما لي ... حيلة" ابتدائية لا محل لها من الإعراب
- "فلئن .... أقرع" استئنافية لا محل لها من الإعراب
- "فأي باب أقرع" لا محل لها من الإعراب جواب القسم استغني به عن جواب الشرط لأن الجواب للسابق
فإن سهوت فقد جل من
ـ[أبو سراج]ــــــــ[29 - 12 - 2009, 02:12 م]ـ
أرجو من الأستاذ أبي العباس المقدسي أن يأذن لي بإبداء بعض الملحوظات عما جاء في إعراب كلا من الأخت خادمة العربية والأخ زيد العمري:
أولا: أشكر الأخت خادمة العربية على إعرابها ولكن لي تعقيب على إعرابك ل (ما) فهي في هذا البيت لا يجوز إعرابها (ما الحجازية) وذلك لأنه اختل شرط من شروطها والشرط هو وجوب تقدم اسمها على خبرها وهنا في البيت الشعري قد تأخر اسمها (حيلة) عن خبرها (لي) ولهذا أهملت في قولهم في المثل (ما مسئ من أعتب) لتقدم الخبر
ثانيا: بالنسبة للأخ زيد العمري أعتقد أن تعليله الذي يقول فيه (لا يجوز إعراب (سوى) هنا إلا مستثنى لأن المستثنى قد تقدم على المستثنى منه) غير صواب بل الصواب أن يقول إذا أعربت سوى هنا مستثنى لا يجوز إلا نصبها على الاستثناء لتقدم المستثنى على المستثنى منه
أما استشهاده بالبيت (وما لي إلا آل أحمد شيعة ... إلخ) فليس في محله لأن هذا البيت سيق دليلا على وجوب نصب المستثنى لتقدمه على المستثنى منه ولم يسق دليلا على إعراب (سوى) مستثنى ولو نظرت إلى تعليق الأستاذ أبي العباس للبيت الشعري السابق لوجدت الخلاف في إعراب (سوى) في مثل هذه الحالة.
وهاتين الملاحظتين لا ينقص من إعرابكما شيئ ....
ـ[المجيبل]ــــــــ[29 - 12 - 2009, 02:51 م]ـ
[ quote= أبو سراج;404373] أولا: أشكر الأخت خادمة العربية على إعرابها ولكن لي تعقيب على إعرابك ل (ما) فهي في هذا البيت لا يجوز إعرابها (ما الحجازية) وذلك لأنه اختل شرط من شروطها والشرط هو وجوب تقدم اسمها على خبرها وهنا في البيت الشعري قد تأخر اسمها (حيلة) عن خبرها (لي) ولهذا أهملت في قولهم في المثل (ما مسئ من أعتب) لتقدم الخبر
هنا لم يتقدم الخبر وإنما تقدم معمول الخبر , الجار و المجرور , فلم يختل الشرط.
ـ[أبو سراج]ــــــــ[29 - 12 - 2009, 03:48 م]ـ
السلام عليك أختي المجيبل .... وبعد.
الجار والمجرور (لي) في هذا البيت ليس معمولا للخبر إنما الجار والمجرور في هذا البيت متعلق بمحذوف خبر مقدّم تقديره (كائنة أو موجودة) وتقدير الكلام (ما حيلة كائنة لي سوى قرعي لبابك).
ثم لو سلّمنا لك أن الجار والمجرور معمولا للخبر فأين الخبر إذاً.
والله أعلم.
ـ[المجيبل]ــــــــ[29 - 12 - 2009, 04:43 م]ـ
أخي الكريم
الرجاء الاطلاع على المشاركة رقم (5274) في نفس هذه النافذة , من قبل الأستاذ أبي العباس المقدسي , حيث سبق مناقشة هذا الموضوع.
بارك الله في الجميع.
5274
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[29 - 12 - 2009, 04:47 م]ـ
بارك الله فيك أخي أبا السراج
كفّيت ووفيت
نعم بخصوص " سوى " لم نمانع من إعرابها مستثنى
لكن وجهة نظري أنّها منصوبة على الحاليّة لأنّها جاءت تابعا لنكرة , وتقدّمت عليه , والنكرة مفتقرة للتعريف , فالأولى إعرابها صفة تقدّمت على الموصوف , ولأنّ " غير وسوى " لفظان مبهمان مستغرقان في الإبهام يصلحان أن يكونا صفة للنكرة , كما في شواهدنا السابقة
والله أعلم
¥