تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[29 - 12 - 2009, 04:52 م]ـ

للتذكير حول عمل ما الحجازيّة

وبورك في أختنا المجيبيل لتذكيرنا بهذه المشاركة

استدراك

ألى الأخت المجيبل أكرمها الله

عودة للحديث عن " ما الحجازيّة " وتقدّم خبرها على اسمها

جاء في كتاب دليل السالك إلى ألفية ابن مالك:

"- ما. وهو حرف يفيد نفي المعنى عن الخبر في الزمن الحالي عند الإطلاق. وبعض العرب كالحجازيين يعمله. وبعض آخر كبنى تميم يهمله مع بقاء معناه (510)، فالذين يعملونها وهم الحجازيون. يرفعون بها الاسم وينصبون الخبر نحو: ما الحقُّ منهزماً، وبلغتهم جاء التنزيل، قال تعالى: (ما هذا بشراً ((511) وقال تعالى: (ما هنّ أمّهاتهم ((512) بكسر التاء. ولا تعمل عندهم إلا بأربعة شروط:

1) ألا يقترن اسمها بإنِ الزائدة. فيبعد شبهها بليس، لكون (إن) لا تقترن باسمها. فإن اقترن بطل عملها نحو: ما إنِ الحقُ منهزمٌ.

2) ألا ينتقض نفي خبرها (بإلا) فإن انتقض بطل عملها نحو: ما دنياك إلا فانية. ومنه قوله تعالى: (وما محمدٌ إلا رسولٌ ((513).

……فإن انتقض النفي بـ (غير) لم يبطل عملها نحو: ما الظلم غيرَ مردٍ لصاحبه. بنصب (غير) على أنها خبر ما.

3) ألا يتقدم الخبر فإن تقدم بطل علمها نحو: ما عَيْبٌ الفقرُ والأصل: ما الفقر عيباً، إلا إن كان الخبر شبه جملة وهو الظرف والجار والمجرور فإنه يجوز - مع تقدمه - إعمالها وإهمالها نحو: ما بالآباء فخركم. ونحو: ما عندي كتابك. فعند الإعمال يكون شبه الجملة في محل نصب خبر مقدم لـ (ما)، وعند الإهمال يكون في محل رفع خبر المبتدأ."وكذلك جاء في كتاب النحو الوافي لعباس حسن

وعليه يكون قول أختنا صوابا

والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل

ـ[المجيبل]ــــــــ[29 - 12 - 2009, 05:08 م]ـ

بارك الله فيكم أستاذنا الفاضل المقدسي , و جزاكم الله عنا خير الجزاء.

ـ[الكاتب1]ــــــــ[29 - 12 - 2009, 06:21 م]ـ

وهذه محاولة مني

ومن: الواو حرف استئناف مبني على الفتح لامحل له من الإعرا ب.

من: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر المبتدأ.

أدعو: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " انا " والجملة الفعلية صلة الموصول لامحل لها من الإعراب.

وأهتف: الواو حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.

أهتف: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة اظاهرة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " انا " والجملة الفعلية معطوفة على سابقتها لامحل لها من الإعراب.

باسمه: الباء حرف جر مبني على الكسر لامحل له من الإعراب.

اسمه: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلقان بالفعل " أهتف " و" اسم " مضاف، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.

وجملة " من الذي أدعو ... " استئنافية لامحل لها من الإعراب.

إن: حرف شرط جازم يجزم فعلين مبني على السكون.

كان: فعل ماض ناسخ مبني على الفح في محل جزم.

فضلك: اسم " كان " مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره و" فضل " مضاف، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.

عن: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب.

فقيرك: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره والجار والمجرور متعلقان بالفعل " يمنع " و" فقير " مضاف، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.

يمنعُ: فعل مضارع لما لم يسم فاعله مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره " هو " والجملة الفعلية في محل رفع خبر " كان ".

وجملة جواب الشرط المحذوفة لدلالة السياق في محل جزم.

وأنتظر تصويبكم بارك الله فيكم.

ـ[زيد العمري]ــــــــ[29 - 12 - 2009, 10:09 م]ـ

عزيزي أبا سراج!

أشكر لك ملحوظتك أيا كانت!

ولا خلاف بيني وبينك جوهرا وظاهرا، لأنك أبنتَ بشرحك - عافاك الله - ما قصدتُ

وأود أن أقول وأنت تعلم:" إن ما ينطبق بالاستثناء على المستثنى بـ"إلا" ينطبق عليه ب"غير وسوى"والكلام عن الاستثناء. وقد قال النحويون:" تعرب غير وسوى (بصدد الاستثناء) إعراب الاسم الواقع بعد "إلا"مثل قولنا:" حضر الطلاب إلا خالدًا >> حضر الطلاب سوى، غير خالدٍ) ومثل قولنا:" ما حضر الطلاب إلا خالدٌ، خالدًا؛ ما حضر الطلاب سوى، غيرَ ُ خالدٍ – بجواز الرفع والنصب-، أما البيت المستشهد به:" ما لي إلا آل أحمد شيعة ... " فبما أنه من باب الاستثناء بـ"إلا" فلنبدل "إلا" بـ"غير" فيصير البيت:" ما لي غيرَ آلِ أحمدَ شيعةٌ " وقد جاء في كتاب المرجع لعلي رضا في الجزء الثاني في الصفحة المائةِ والرابعةَ عشرةَ "ويجب النصب إذا تقدم المستثنى على المستثنى منه كقول الكميت يمدح بني هاشم: وما لي إلا آل أحمد شيعة .... "وهل لك أن تعرب "سوى"هنا غيرَ مستثنى؟؟

ولا أعني عدم قبولها حالا ولكن الاستثناء أمكن للمعنى وأبلغ لأن الاستثناء هنا يحصر الحيلة جملة بقرع بابك، أضف إلى ذلك أن النعت الأصلي لحيلة لا يقويها مثل حصر الحيلة الأولى والأخيرة بقرع بابك .. وهناك حالات يكون فيها إعراب سوى وغير مثل قول الشاعر:

" كأن ربك لم يخلق لخشيته سواهم في جميع الناس إنسانا "

فهنا نلحظ أصالة النعت الكامن في "سواهم" وتحوله إلى الحالية

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير