ـ[مصرأم الدنيا]ــــــــ[02 - 01 - 2010, 10:51 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين السلام عليك ورحمة الله وبركاته
معرفتى باللغة العربية مثل معرفتى بكم
أرجو المساعدة فى تحصيل هذا العلم المتفرع
ولكم جزيل الشكر
ـ[زيد العمري]ــــــــ[02 - 01 - 2010, 10:59 ص]ـ
ويوم الحشر من سود الليالي ... تضعضعَ فيه دجالُ المقال
ويوم: الواو: ابتدائية أو استئنافية، يوم: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف
الحشر: مضاف إليه مجرور وعلامو جره الكسرة الظاهرة على آخره
من: حرف جر
سود: اسم مجرور بـ"من" وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره وهو مضاف
الليالي: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وشبه الجملة متعلق بخبر محذوف والتقدير:" ويوم الحشر معدود من سود الليالي"
تضعضع: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره
فيه: في: حرف جر، الهاء: ضمير متصل مبني في محل جر بـ"في" وشبه الجملة متعلق بـ"تضعضع"
دجال: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف
المقال: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
إعراب الجمل:-
- يوم الحشر من سود الليالي: ابتدائية لا محل لها من الإعراب
- تضعضع .. دجال: استئنافية لا محل لها من الإعراب
ـ[زيد العمري]ــــــــ[02 - 01 - 2010, 11:36 ص]ـ
وهمسة إلى الأخت "لغتي العربية 2"
ألا ترين أن "كالذر" شبه الجملة متعلق بحال من الضمير المستتر في اسم الفاعل"هو" خاصة وأن "الكاف" محفوفة بالاسمية ومعناها"مثلَ"، أما "مرذولا وقميئا " فهما - حسب رأيي المتواضع- حالان من "الذرّ"لأن الذرّ أقرب للعود من الضمير المستتر ولا أنكر اعتبارهما حالين منه. والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 01 - 2010, 02:00 م]ـ
ويوم الحشر من سود الليالي ... تضعضعَ فيه دجالُ المقال
ويوم: الواو: ابتدائية أو استئنافية، يوم: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف
الحشر: مضاف إليه مجرور وعلامو جره الكسرة الظاهرة على آخره
من: حرف جر
سود: اسم مجرور بـ"من" وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره وهو مضاف
الليالي: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وشبه الجملة متعلق بخبر محذوف والتقدير:" ويوم الحشر معدود من سود الليالي"
تضعضع: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره
فيه: في: حرف جر، الهاء: ضمير متصل مبني في محل جر بـ"في" وشبه الجملة متعلق بـ"تضعضع"
دجال: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف
المقال: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
إعراب الجمل:-
- يوم الحشر من سود الليالي: ابتدائية لا محل لها من الإعراب
- تضعضع .. دجال: استئنافية لا محل لها من الإعراب
بارك الله فيك أستاذنا زيد
ولكن , أليس الأصح أن يكون " يوم الحشر " منصوبا على الظرفيّة
وأنّ التضعضع سببه سود الليالي في الدنيا , أي الأيّام السوداء , ووصفها بأنّها سوداء لأنّها انقلبت عليه حسرة وندامة لأنّه ضيّعها في الغفلة عن الله وفي المعاصي والآثام
إذن فالأصح تعليق شبه الجملة " من سود الليالي " بالفعل تضعضع
ثمّ
أليس الأصح تعليق شبه الجملة " فيه " بحال محذوفة من "دجال المقال"
أي أنّ دجال المقال تضعضع حالة كونه في يوم الحشر
وأرى معنى الجملة:
في يوم الحشر تضعضع دجّال المقال كائنا فيه بسبب الليالي السوداء
أم ترانا جانبنا الصواب أستاذنا زيد حفظك الله؟
ـ[زيد العمري]ــــــــ[04 - 01 - 2010, 11:06 م]ـ
لنعد إلى البيت:
ويوم الحشر من سود الليالي ... تضعضعَ فيه دجالُ المقال
ولنقسم الوحدات المعنوية: يوم الحشر – من سود الليالي – تضعضع فيه دجال المقال
وعندها أعتبر يوم مبتدأ والجملة الفعلية تضعضع دجال المقال
وكأن المعنى: يوم الحشر (مبتدأ) معتبَرًا من سود الليالي (حال) تضعضع فيه دجال (خبر) المقال
هذا المعنى الأول
أما المعنى الثاني: فهو وحدتان معنويتان:
الأولى: يوم الحشر (مبتدأ) من سود الليالي (معدودٌ خبر محذوف) (يوم الحشر معتَبَرٌ من سود الليالي)
الثانية: تضعضع فيه دجال المقال (استئناف للقول)
وأنا اخترت المعنى الثاني، ولا أدري ما الذي يحول عندي دون اعتبار "يوم" ظرفا
¥