تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ايد ترجمة الشيخ محمد الفراج]

ـ[ابن سعد التيمي]ــــــــ[26 - 11 - 10, 07:07 م]ـ

السلام عليكم

اريد ترجمة الشيخ محمد الفراج

وهل مازال في الرياض وهل عنده دروس

ـ[أبوعبد الاله العيسي]ــــــــ[27 - 11 - 10, 06:15 م]ـ

الشيخ محمد بن أحمد الفراج ساكن في مدينة الرياض

وللأسف لا يوجد له ترجمة وليس له دروس ولا محاضرات منذ سنين

ـ[مصلح]ــــــــ[29 - 11 - 10, 02:02 ص]ـ

رغم أنه لا زالت به صبابة من الشباب (من مواليد 1382هـ) إلا أني أحسبه -والله حسيبه- من بقايا السلف ..

هذا الرجل من أعاجيب ربنا، أوتي من الحفظ والذكاء والعلم والنبوغ والفصاحة والبيان المعجب والشعر الرقراق مالم يؤته إلا القليل من أهل العلم في هذا الزمن

لا يقولن قائل: هذه مبالغة .. فمن عرف هذا الشيخ الهمام فلن يجد من نفسه إلا الموافقة

لكنه مؤثر للخمول (عدم الشهرة) متباعد عن أسباب الرياء، ومع ذلك (ومع كونه ممنوعاً من الدروس والمحاضرات) إلا أن له مشاركات في بيته ومسجده

==

للشيخ مواد صوتية مفيدة جداً،،

من أراد أن يلين قلبه فليسمع له محاضرة: قسوة القلب

ومن أراد أن يتفقه في البيوع فليسمع دورة في فقه البيع في أربعة أشرطة فقط

=====

وهذا مقال حسن عن الشيخ حفظه الله نشر قبل عدة أشهر في موقع الإسلام اليوم ..

شيخ أحبّه وتحبّه الحياة!

بقلم: سلمان العنزي

يكثر الكلام عن الراحلين من العلماء والأدباء ومن لهم تأثير في الحياة؛ لأن النفوس متشوقة لمعرفة الغامض من حياتهم، ومتلهفة لسبر أغوار الباطن من تاريخهم، ومتحمسة للتأثر بدقائق حياتهم العملية، وتلك طبيعة نفوس العامة؛ تؤثر فيها سطوة الموت، ويفقدها الرشد هول الواقع الذي تعيشه؛ فلا تزال تبحث في الأرماس، وتنكش اللحود عن ملجأ تتحرم به من تهاويل حياتها البائسة المعذبة، ولا ملامة تتابع عليها ولا عتب يساق بين أيديها؛ فإنما يفر إلى الظل المحرور ويستجير بالنار المقرور، ولسنا من هؤلاء في شيء ولا من الذين اتخذوا الأموات تجارة رائجة يتدسسون في أكفانهم بحثاً عن آراء لم يعلم بها، وأفكار لا مورد لها، وسندعهم يترمعون في طمتهم ليوم هم بالغوه ليجزيهم الله أجر ما سقوا للأمة، وما دافوا لها ..

حديثي اليوم عن عالم من علماء الإسلام يعيش بيننا، ولا يزال في فسحة من قدر الله، متعه الله بعافية، وأسبغ عليه نعمه ظاهرة وباطنة، وملأ الحياة به فقد امتلأ هو بالحياة الحقيقية تعبداً لله وعلماً صافياً وعملاً صالحاً، ونكب عن الهدير الصاخب الذي شُغل به غيره، والتفت إلى الهدف الأسمى من الوجود فشغل بالعمل عن القول، وبالبناء عن الهدم، وبالحياة عن الموت، وبالعلم عن الترّهات، فكان عملاً من أعمال الله في الوجود الإنساني يصحّح به الحياة إذا انحرفت، وييسر به الحق إذا التاث، وينصر به الواقع إذا تردّى .. وربما اعترض علينا معترض بأن الحي لا تُؤمن عليه الفتنة، ولنا أن الكلام عن المعاصرين من أهل الفضل والعلم سنة عمل بها الصحابة الكرام ففي صحيح البخاري "عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ سَأَلْنَا حُذَيْفَةَ عَنْ رَجُلٍ قَرِيبِ السَّمْتِ وَالْهَدْيِ مِنَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- حَتَّى نَأْخُذَ عَنْهُ فَقَالَ مَا أَعْرِفُ أَحَدًا أَقْرَبَ سَمْتًا وَهَدْيًا وَدَلاًّ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ". وفي سنن الترمذي ومسند أحمد بسند صحيح؛ بزيادة (حتى يتوارى منا في بيته ولقد علم المحفوظون من أصحاب محمد أن ابن أم عبد هو أقربهم إلى الله زلفى). وقد وهم الحميدي في الجمع بين الصحيحين، فجعلها من أفراد البخاري وليست فيه.

كما أن الحديث عن المعاصرين لا يعني بالضرورة تزكيتهم تزكية مطلقة؛ فأمور الحياة وتصاريف القدر من أسرار الله، ولكن لنا الظاهر، ومن صبر على فتنة الضرّاء والسرّاء؛ فلم تكدر دلاؤها بئر نفسه، ولم تسلب أعاصيرها حلاوة إيمانه، ولم تشوّش بهارجها صفاء عقيدته، ولم تلتقم خراطيم ثرائها طيب عنصره؛ فإنه ولا شك نموذج يستحق أن يدل الناس عليه، وقدوة من الواجب أن تُحدى الركائب إلى مقرها ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير