وكتابه " تصنيف الناس بين الظن واليقين ", و" براءة أهل السنة من الوقيعة في علماء الأمة "
شرق بها دعاة التصنيف, والتبديع.
وكتابه " الإبطال لنظرية الخلط بين دين الإسلام وغيره من الأديان " و " المدارس العالمية الأجنبية الاستعمارية: تاريخها ومخاطرها " و " حراسة الفضيلة "
شرق بها دعاة التقريب, والتغريب ... الخ.
وكما اهتم رحمه الله بتنقية أهل الإسلام من كل داء ينخر في معتقدهم, وعبادتهم, وقيمهم, وثوابتهم, فقد حرص أشد الحرص على تحلية أهل الإسلام بالأخلاق الفاضلة, والآداب الكريمة, بدأ بكتابه: " حلية طالب العلم ", ومروراً بكتابه " فتوى جامعة في آداب العزاء الشرعية ", ووصولاً إلى كتابه: " أدب الهاتف ", وكأن شأن أخلاق العامة والخاصة جزء لا يتجزأ من أحاسيسه, وهمومه, وهكذا كان قَدَرُه رحمه الله!
وكما اهتم بقضايا العقيدة والسلوك, فقد اعتنى أيضاً بقضايا الفكر, ولهذا أصدر كتابه القيم " حكم الانتماء إلى الفرق والأحزاب والجماعات الإسلامية " والذي عالج فيه قضايا الأحزاب والجماعات الإسلامية معالجة راقية, وعلى ضوء الكتاب والسنة, وفهم سلف الأمة.
وفي مجال الفقه والتفقه لم ينأ عن واقع زمانه, أو ينسج خارج حدوده, بل كان يتلمس واقعهم, فيتناول بعلمه وقلمه كثيراً من الموضوعات النازلة التي تمس واقع المسلمين, وتتحسس حياتهم اليومية, ولهذا أصدر كتباً ورسائل عدة حول هذه النوازل الفقهية, ومنها"بطاقة الائتمان: حقيقتها البنكية التجارية وأحكامها الشرعية ", و"المرابحة للآمر بالشراء ", و " طرق الإنجاب في الطب الحديث وحكمها الشرعي ", و " أجهزة الانعاش وحقيقة الوفاة بين الفقهاء والأطباء ", و"حكم إثبات أول الشهر القمري وتوحيد الرؤية " , و " خطاب الضمان " , كما اهتم بفقه الحنابلة, ومصطلحاتهم, فألف كتابه الماتع: " المدخل المفصل إلى فقه الإمام أحمد بن حنبل " كما كان حفياً بالعلماء عموماً, وبالحنابلة خصوصاً, فألف دليلاً معلمياً لعلمائهم, رتبه حسب التسلسل الزمني من عصر الإمام أحمد إلى عصرنا الحاضر, وقد سماه:" علماء الحنابلة ", كما أعطى علم الحديث ورجاله قسطاً وافراً من العناية والاهتمام, فألف-على سبيل المثال لا الحصر-كتابه الفذ:"التأصيل لأصول التخريج وقواعد الجرح والتعديل ", ولم تقف همته عند هذا الحد, بل ألف أيضاً في علم النسب, فألف كتابه الموسوم بـ " طبقات النسابين ", هذه إلماحة سريعة لنزر يسير من مؤلفات هذا العالم الهمام, ناهيك عن كتبه الأخرى التي لم تر النور, ونأمل أن تراه قريباً, باذن الله تعالى.
[د يوسف القاسم]
* ومن الأشياء التي تميز بها الشيخ: رعايته للعمل العلمي الجماعي من خلال إصدار آثار شيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيم، والشنقيطي.
مشاريع العمر عند الشيخ بكر أبو زيد: ومع هذا العطاء المتدفق والمتنوع، إلا أن للشيخ مشاريعَ بذل نفسه ووفّر جهده وحياته لها؛ ومما أمكن الوقوف عليه -مما نص الشيخ عليه - مشروع: (التأصيل لأصول التخريج وقواعد الجرح والتعديل)، طبع منه الجزء الأول، فقد قال عنه: " أما بعد: فهذا كتاب أُراه من (مشاريع العُمر) سميته: (التأصيل لأصول التخريج وقواعد الجرح والتعديل) " ا. هـ. [التأصيل، ص7] "
[اقتباس من مقال للشيخ:عبدالعزيز الحمد – نشر في موقع الألوكة]
ـ[جهاد بنت زيد]ــــــــ[17 - 12 - 10, 02:22 م]ـ
http://i56.tinypic.com/qs9rh4.png
وهذا ثبت بمؤلفات الشيخ بكر أبو زيد -رحمه الله- و الكتب التي حققها و اسهم في إخراجها قد جمعه الشيخ / صهيب محمد خير يوسف يقول:
"وقد جمعت هذه العناوين من مصادر متفرقة، أهمها فهارسُ مكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض، وترجمةُ ابنه له ..
وقد يكون بينها ما هو مكرر نظراً لتعدد الطبعات وتغير التسميات، ثم أضفت بعض الملحوظات مما لمحته في أثناء البحث، وأشرت إلى بعض أرقام الكتب في القائمة؛ لأهمية مراجعتها:
1 - التقنين والإلزام.
2 - المواضعة في الاصطلاح على خلاف الشريعة وأفصح اللغى.
3 - أجهزة الإنعاش وحقيقة الوفاة بين الفقهاء والأطباء.
4 - طفل الأنابيب.
5 - خطاب الضمان البنكي.
6 - الحساب الفلكي.
7 - البوصلة.
8 - التأمين.
9 - التشريع وزراعة الأعضاء.
10 - تغريب الألقاب العلمية.
11 - بطاقة الائتمان حقيقتها البنكية التجارية وأحكامها الشرعية.
¥